أمرعجيب يحدث في قطاع التربية الكل متذمرومتحسر مما آلت إليه اوضاعهم الإجتماعية والمهنية ولما يحين الوقت الذي من المفروض أن يتحدوا فيه لإسترجاع كرامتهم أولا وحقوقهم المهضومة يتخبون في جحورهم ويتحججون بحجج واهية ألا يستحي هؤلاء من انفسهم لكون اخوانهم مضربون وهم في قمة السعادة والنشوة هل مصير التلامبذ يهمهم أكثر من غيرهم أم مسالة الحسم تخيفهم وأخشى ما أخشاه أن تكون هذه حجتهم لينطبق علينا قول عامة الشعب بأننا يخلاء ومزيرين على الدوروا واسمحولي عل هذا التعبيرفمن جهة يبكون كون أن الوزارة أطلقت عليهم صفة الآيلين للزوال ومن جهة يقاطعون الإضراب صحيح ان الإضراب خيار شخصي ولكل قناعته لكن عندما يتعلق بأموركهذه فيعتبر عدم المشاركة جبن وتدعيم للوصاية في عدم إستجابتها لهذه المطالب لايهمني مع من أضرب بقدر مايهمني هو إسماع صوتي عاليا بانني مظلوم ومسلوب الحقوق والله شاهد على ما أقول بأنني لا أنتمي إلى أي نقابة فياإخواني ما هكذا نسترد حقوقنا أفيقوا وأعلموا أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى وشكرا.