السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يسمع المرء وهو يمشي في الطريق العام شتى أنواع السباب و فاحش القول على مرأى و مسامع الجميع، و قد أصبح الكثير من الشباب الجزائري يتكلم بالكلام الفاحش في حديثه العادي مع أصدقائه و كأنه أصبح جزءا من الكلام الذي يتحدث به، فتراه بألفاظه يزني الأكل و يأكل الفتاة و العياذ بالله، و هذا إن دل على شيء، إنما يدل على جفاء الطبع و انعدام الخوف من الله و الجهر بالمعصية، قد جاء في سنن الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الحياء من الإيمان و الإيمان في الجنة و البذاء من الجفاء و الجفاء من النار
و جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي شرح قوله (و البذاء) بِفَتْحِ الْبَاءِ خِلَافُ الْحَيَاءِ وَالنَّاشِئُ مِنْهُ الْفُحْشُ فِي الْقَوْلِ , وَالسُّوءُ فِي الْخُلُقِ.
فيجب على كل واحد منا أن يسعى جاهدا حسب وسعه لتغيير هذا المنكر بالحكمة و الموعظة الحسنة