لماذا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم جحر الضب؟

[قطــــوف الجنــــة]

السلام عليكم

( لا تكن ضباً !!! )

روي الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ".

الحديث له ألفاظ أخري يجتمع فيها نفس المعني وأيضاً جحر الضب

لماذا جحر الضب !
كان هذا التساؤل يراودني ، فما ينطق به النبي صلي الله عليه وسلم هو وحي مبلغ له عن جبريل عن رب العزة ، فلماذا اختار الله جحر الضب ولم يكن جحر لحيوان آخر من المشهور عنهم الحياة داخل الجحور ، لماذا !

بحثت في الأمر كثيراً ، حتي شاهدت مرئية لأخوة من الجزيرة العربية يصطادون ضب ، وهنا كانت المفاجأة !

وجدتهم يصطادون الضب ، بملئ جحره ماء كثيف ، فيضطر للخروج فيمسكون به مباشرة
حيث أن الضب يقوم بعمل فتحة واحدة للجحر بعكس بعض الحيوانات التي تعمل عدة فتحات للجحر بغرض التهويه والتمويه للهروب من الأعداء

إذن جحره هلكة ، مميت لمن بداخله ، فلو قام أحد بغلق هذه الفتحة عليه لم يستطيع الخروج ومات مدفوناً بداخلها أو يغمره بالماء فيضطر للخروج أمام أعداءه ويمسكونه كما هو حال صيده من داخل الجحر ، كما أن جحره عفن فاقد للتهوية فكما قال أهل المعرفة بالأجحار أن جحر الضب يجمع بين القذارة الشديدة ، والضيق الشديد ؛ الأمر الذي لا يدع لعاقل مجالا لرؤية أي جماليات فيه فلا نجاة فيه ولا جمال فيه يجذب من يدخله

وكأن الرسول صلي الله عليه وسلم يريد أن يقول لنا ، انكم ستتبعون سنن وأفعال الكافرين وتسيرون علي خطاهم خطوة خطوة حتي الشئ الواضح فيه الهلاك والخبث ستفعلونه لمجرد التبعية رغم وضوح مهلكته وخبثه

وهذا واضح في كثير من القضايا التي أثبتت فشلها في الغرب ، ومع ذلك نريد أن نسير عليها رغم شكوي الغرب منها
كقوانين الأسرة والزواج المدني وأمراض الشذوذ والموضة القاتلة وقوانين العلاقات الأسرية وتحرر الفتيات من الولاية بعد سن محدد وحرية الزنا وغيرها مما تشمئز منه النفوس السوية
لقد صدقت علينا نبوة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فاتبعنا الغرب الذي يقوده اليهود والنصارى شبرا، شبرا، وذراعا، ذراعا،حتى عبادة الشيطان، لم تعد سوى تعبيرا ، عن الحرية الشخصية . لقد فقدنا هويتنا، وتقمصنا شخصية الغرب .
علينا أن نعيد بناء شخصيتنا، ونرفض الشخصية الضبية ، ونحافظ على هويتنا،على أساس قوله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" (الأنعام 153) .


وإلا سيكتب علينا ، وإلى الأبد البقاء في جحر الضب .
صورة: ‏( لا تكن ضباً !!! ) روي الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ". الحديث له ألفاظ أخري يجتمع فيها نفس المعني وأيضاً جحر الضب لماذا جحر الضب ! كان هذا التساؤل يراودني ، فما ينطق به النبي صلي الله عليه وسلم هو وحي مبلغ له عن جبريل عن رب العزة ، فلماذا اختار الله جحر الضب ولم يكن جحر لحيوان آخر من المشهور عنهم الحياة داخل الجحور ، لماذا ! بحثت في الأمر كثيراً ، حتي شاهدت مرئية لأخوة من الجزيرة العربية يصطادون ضب ، وهنا كانت المفاجأة ! وجدتهم يصطادون الضب ، بملئ جحره ماء كثيف ، فيضطر للخروج فيمسكون به مباشرة حيث أن الضب يقوم بعمل فتحة واحدة للجحر بعكس بعض الحيوانات التي تعمل عدة فتحات للجحر بغرض التهويه والتمويه للهروب من الأعداء إذن جحره هلكة ، مميت لمن بداخله ، فلو قام أحد بغلق هذه الفتحة عليه لم يستطيع الخروج ومات مدفوناً بداخلها أو يغمره بالماء فيضطر للخروج أمام أعداءه ويمسكونه كما هو حال صيده من داخل الجحر ، كما أن جحره عفن فاقد للتهوية فكما قال أهل المعرفة بالأجحار أن جحر الضب يجمع بين القذارة الشديدة ، والضيق الشديد ؛ الأمر الذي لا يدع لعاقل مجالا لرؤية أي جماليات فيه فلا نجاة فيه ولا جمال فيه يجذب من يدخله وكأن الرسول صلي الله عليه وسلم يريد أن يقول لنا ، انكم ستتبعون سنن وأفعال الكافرين وتسيرون علي خطاهم خطوة خطوة حتي الشئ الواضح فيه الهلاك والخبث ستفعلونه لمجرد التبعية رغم وضوح مهلكته وخبثه وهذا واضح في كثير من القضايا التي أثبتت فشلها في الغرب ، ومع ذلك نريد أن نسير عليها رغم شكوي الغرب منها كقوانين الأسرة والزواج المدني وأمراض الشذوذ والموضة القاتلة وقوانين العلاقات الأسرية وتحرر الفتيات من الولاية بعد سن محدد وحرية الزنا وغيرها مما تشمئز منه النفوس السوية لقد صدقت علينا نبوة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فاتبعنا الغرب الذي يقوده اليهود والنصارى شبرا، شبرا، وذراعا، ذراعا،حتى عبادة الشيطان، لم تعد سوى تعبيرا ، عن الحرية الشخصية . لقد فقدنا هويتنا، وتقمصنا شخصية الغرب . علينا أن نعيد بناء شخصيتنا، ونرفض الشخصية الضبية ، ونحافظ على هويتنا،على أساس قوله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" (الأنعام 153) . وإلا سيكتب علينا ، وإلى الأبد البقاء في جحر الضب .‏



للامانة منقول

[،،ايمان،،]

صدقت اخيه و مع ذلك مازلنا غافلين و لن ترضى عنا اليهود و لا النصارى الا باتباعهم و ها نحن نفتخر باتباع اعيادهم و البستهم و حتى كلامهم

اللهم سلم سلم

[sara2014]

نسال الله الهداية والثبات على ديننا

[abedalkader]

السلام عليكم
تتوالى الصفعات تلو الصفعات
وتمر بنا النكبت تلو النكبات
واالمهازل متتاليات
ومع ذلك نكابر ونعاند ولا ننصاع للحق
ولا لدعاته
نعم
كما جاء في نقلك اختي الكريمة
المجاهدة بالكلمة في هذا الصرح
وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يقول لنا ، انكم ستتبعون سنن وأفعال الكافرين وتسيرون على خطاهم خطوة خطوة حتي الشئ الواضح فيه الهلاك والخبث ستفعلونه لمجرد التبعية رغم وضوح مهلكته وخبثه
يا حبيبي يا رسول الله
.................
والان اسمحيلي اختي الفاضلة على هذه الاضافة وان ريتي فيها اعوجاجا فقوميني قبل تقويمه
لانه نقل لواحد اجهله لكن لاثراء موضوعك فقط
اليكم النقل
...........
عندما تنظر للواقع الذي نعيشه وما آلة إليه أحوال العرب عامة والمسلمين خاصة وكيف أصبحت تصرفاتهم وعاداتهم و تقاليدهم وتعاملهم مع الواقع فأنت ملزم أن تقول صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حنما قال في الحديث المعروف وكما جاء في معنى الحديث أننا سنتبع سنن اليهود والنصارى خطوة خطوة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه وهذا هو الحاصل حاليا ومع تطور وسائل الإتصال
ومع ظهور الإعلام أصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة كما يقال فما يحدث في الصين يشاهده العالم بأسره على المباشر .
المهم أن شباب العرب أو شباب الإسلام بصورة خاصة أصبح لا فرق كبير بينه وبين شباب الغرب سوى أن الغربي يسيير على ماتمليه عليه شهواته وعاداته وتقليده أما العربي فقد إنحل من أخلاقه وعاداته وتقاليد وما هو واجب عليه كما يذوب الملح في الماء فأصبحنا نشاهد الملابس الغريبة ذات الألوان التي لا أستطيع وصفها وتلك الملابس التي تجعل الواحد شبه عار لأنك تشاهد السروال وكأنه سوف ينزع ويسقط منه أولا لعدم إرتدائه الحزام وثانيا لأن السروال تمت خياطته على هذا الأساس وأيضا تلك الملابس والأقمصة المزركشة بصور فنانين غرب كفرة .... ناهيك عن الكتابات التي لا يعرف صاحب القميص أي الذي يرتديه لا يعرف معناها ولا ترجمتها ولا حتى قراءتها ولا ننسى السلاسل المحيطة بالرقاب وفوقها مباشرة انظر إلى تسريحة الشعر تر العجب العجاب واحد لديه تسريحة لا أعلم كم من الوقت أمضاه أمام المرآة لكي يجعل شعره بتلك التسريحة وآخر لا أعلم كيف يقابل الناس بتلك التسريحة أو لا أقول الناس بل كيف يواجه أباه بهذه التسريحة هذا بالنسبة للمظهر أما التصرفات فحدث ولا حرج لكن هل تكفي الكلمات لوصف تلك التصرفات لا أظن ....
أما بالنسبة للبنات الشابات العربيات وخاصة منهم المسلمات فالوضع عندهن ليس بأفضل من غيرهن فقد تبدل مفهوم الحجاب عندهن من المفهوم الحقيقي الذي نص عليه الشرع إلى المفهوم الغربي بان الحجاب هو ما غطى جلد المرأة فقط حتى لو كان يكشف تفاصيل الجسد وحتى لو كان بألوان جذابة تثير الفتنة ولا نتكلم عن منهن قد إعتزلن الحجاب .
هؤلاء البنات الكثير منهن ذهب منهن الحياء وبعدها الأخلاق ولا نعرف ماذا سيذهب منهن بعد هذا وكما يقال إن لم تستحي فأصنع ما شأت وهن الآن يفعلن ذلك فهن يزركش وجوههن بمختلف الألوان ومواد التجميل وكذلك هن يلبس كل ما يبدي لهن أجسادهن والكثير ....
صحيح أن ما آل إليه الشباب العربي في هذا الوقت وهذا التفتح إن صح تسميته بالتفتح هو نتيجة التأثر بالغرب وهذا بينه الرسول في الحديث الآنف الذكر لكن لماذا ضرب الرسول ذلك المثال عن جحر الضب..
إن جحر الضب يعتبر من أنتن الجحور فهو يعتبر متاهة لكثرة المخارج فيه ناهيك عن رطوبته وصعوبة التنفس لنقص الأكسجين وكذلك أن الضب لا يقبل أن يشاركه أحد في جحره حتى لو كانت الأنثى التي تزاوج معها والذي كان يقصده الحديث أننا سنتبعهم في كل صغيرة وكبيرة حتى في الأمور الكريهة المنتنة في أمور الدنائة والحقارة وهو الحاصل.
لكن للأسف أضن أن الغرب قد خرج من جحر الضب لكننا مازلنا نتجول فيه ولا أعلم متى الخروج منه. ولكن مازاد الجرح ألما أن الغرب لا يريدوننا هم يكرهون العرب فلنأخذها قاعدة --الغرب يكره العرب-- والدليل على ذلك أن بعض الفنانين الغرب إذا قيل له أن هناك من العرب من يحب أغانيك ويستمع لأشرطتك قال أفضل الإعتزال على أن يستمع عربي لأغاني.. للأسف ما باليد حيلة.
..........................................انتهى النقل
يكرهون ان يستمع الى اغانيهم عربي
فمابالكم بالمسلم خاصة اهل السنة والجماعة ؟

[abdellah36]

ما ذكرته كان معلوما ...................فقوله شبرا شبرا و ذراعا ذراعا كاف بحصول المقصود و لكن من خصائص العرب في كلامهم انهم يصورون المعاني للسامع حتى كانه يراها ......................فمن اجل ذلك ذكر الضب و جحره ......

فالمقصود اننا سنتتبع سنن اليهود و النصارى في كل شيئ ...........................

و هو الحاصل ...........................

و سببه هو هذه الفتنة العظيمة التي ابتلانا الله عز وجل بها حيث جعلهم يتفوقون علينا في كثير من الامور العقلية و المادية ...

و من المعلوم عقلا و كونا ان الاسفل يتبع الاعلى .................

عير ان المعيار الديني و الايماني يعكس المعادلة ....فنحن افضل منهم من جهة الدين و الايمان و لذلك حرم علينا ان نتبعهم حتى و ان تفوقوا علينا في الماديات .....................و هذا سر من اسرار القدر الذي ابتلى الله الله عز وجل عباده به ..............

فالمؤمن يرى نفسه خيرا من الكفار و انه احق بالاتباع من التبعية و اما المنافق و الفاسق و الكافر فيعطي الافضلية المطلقة للكفار و يراهم احق بالاتباع من المسلمين ................................

[NEWFEL..]

[bk07]

اللهم تب علينا
اللهم تبتنا على دبنك

[دودو محمد1]

جزاكي الله خيرا