ما إن ظهر القانون الأساسي في 2012 ووجد مسعود عمراوي نفسه في الصنف 17 حتى شلت الفرحة تفكيره فلم يعد يسيطر على لسانه وراح يصف القانون بالواعد ويجوب الولايات مبشرا به غير آبه بالظلم والحيف الكبير الذي مس أسلاك التدريس....وفي المقابل غضب عارم صبه المظلومون على هذه القيادة ووصفوها بأبشع الصفات وأرذلها وعزموا على قطع كل الحبال معها.....( هل قطعت الحبال ؟ هل تغير شيء في قيادة النقابة ؟ )...
اليوم في 2014 ما إن أخذ مسعود عمراوي وعدا بإدراج منحة التأطير في أكتوبر حتى شلت الفرحة تفكيره ولم يعد يسيطر على لسانه وراح يهرول إلى الصحافة معلنا أن اللقاء كان مزهرا ومثمرا وأن النقابة خرجت راضية....وفي المقابل غضب عارم يصبه المظلومون على هذه القيادة ويدعون إلى قطع الحبال معها....
السؤال : هل ستقطع هذه الحبال ؟
الجواب : ما أشبه اليوم بالبارحة...لن يحدث شيء من هذا....بعد أيام تهدأ الأمور ....ويعود مسعود عمراوي معشوق الأساتذة والمعلمين...
أفيقوا يا قوم...فقد لذغتم مرات ومرات ومرات حتى تعودت أجسامكم على سمهم فصار ترياقا...قادة الإينباف خطر على أسلاك التدريس...أفيقوا يرحمكم الله..