ان ما بدر من المكتب الولائي لانباف موقف يحسب لهم يستحقون عليه كل التحية والتقدير
مع تحفظي على القيادة إلا انني احيي رئيس المكتب لانحيازه لمن استأمنوه وبطبيعة الحال التقارب بين الاسلاك يقرب بين المواقف اضافة الى الاحساس بالتهميش يؤدي بصاحبه للميول الى من كان شريكه او تقارب معه في الاضطهاد
طبعا رفض التكوين هو رفض للتنازل عن الحقوق وهو رفض للتشكيك في المستوى من كل النواحي وهو رفض لتحمل ذنب الجرم الذي اقترف في حقه وهو رفض الاعتراف للوصاية انها محقة بالإقصاء ورفض ان تكون فرصة كل من اجحف او ساهم في الاجحاف ان يحس انه محق وان الضحية هو من لم يستوفي الشروط الللللااااااقانوننننية وهو رفض ان يتهم بان معلوماته ناقصة ليضطر بالإقرار انه اقل من مستوى تلميذه رفض ان يشكك في ما قدمه لتلامذته طيلة مساره المهني
وهو رفض للتهريج والشكلي والقفز وووووورفض التنازل على حقوقه مهما كان المقابل فما بالك ان كان التنازل فيه تنازلات والمقابل بخس ليساهم في سلب حقوق زملائه وهو رفض ورفض للإهانة وللمساس بالكرامة
وهو تمسك بالحق في الادماج دون اي شرط او قيد وتمسك بتطبيق قوانين الجمهورية وتمسك بمبدا المعاملة بالمثل
وتمسك في المطالبة بمقابل ما ادى وهو تمسك برفض ما تلح الوزارة لمعرفته ان ر الالحاح ناتج عن مأزق هم فيه نرفض ان نخلصهم منه على حسابنا
اذا ليكتمل الموقف بوقوف كل الاساتذة وغلق باب مركز التكوين ويجب ان يكون العامل المشترك هو الانتماء المهني ولا علاقة للانتماء النقابي لتجمعكم تسمية واحدة الايلين للزوال وفقط
ولتحذو باقي الولايات نفس الموقف والله اعلم ان هناك شبه اجماع تذوب فيه الانتماءات النقابية ليكون الجميع صوتنا واحدا وكلمة واحدة المطالبة بالحق كاملا دون اي تنازل
لتكون اول خطوة لتقويم العمل النقابي لتعود الانباف لأصلها وهو ما نتمناه جميعا