هل يجوز التوسل بجاه شخص حي ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يجوز التوسل بجاه شخص حي ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-21, 17:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










Lightbulb هل يجوز التوسل بجاه شخص حي ؟

أريد جواب بسيط خير الكلام ما قل و دل و افهم .


هل يجوز التوسل بجاه مفتي عام المملكة العربية السعودية ؟
فقد إستسقى المسلمون برسول الله عليه الصلاة والسلام ثم بعده بعمه العباس و عمليا هل يجوز
التوسل بجاه مفتي عام المملكة العربية السعودية الذي هو حي و
بحسب السلفيين فهو مفتي دولة التوحيد و مركزه دليل على صلاحه









 


قديم 2014-01-21, 17:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رُواء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رُواء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم التوسل والإستعانة بالصالحين

الذي يتوجه بالدعاء إلى الله عند قبور الصالحين فهذا هو التوسل بالأولياء والصالحين، والتوسل جائز شرعاً، وهو بطلب من الله متوسلاً إليه بهذا الولي، عسى أن يكون هذا الدعاء أو دعاء السائل مقبولاً، وليس في ذلك ما يتنافى مع العقيدة، لا فرق في ذلك بين الحي والميت، والدليل على ذلك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه أعمى فقال له: يا رسول الله أطلب من الله أن يرد علي بصري؟ فقال له: اذهب فتوضأ وصلِّ لله ركعتين، ثم قل: اللهم إني أتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا سيدي يا رسول الله! توسلنا بك إلى ربي ليرد علي بصري) فرد الله عليه بصره. ويقول أيضاً: بإنه يجوز الاستعانة بالأحياء والأموات؛ لأن السائل يسأل الله ببركة هذا الصالح من نبي أو ولي، وليس طالباً من ذات الشخص أن يفعل شيء، نرجو من سماحتكم الإفادة عن هذا الموضوع.

هذا سؤالٌ جدير بالعناية، وفيه تفصيل: الحي الحاضر لا بأس أن يسأل أن يشفع للسائل، كما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يشفع لهم، إذا أجدبوا ويستغيث لهم، وكما سأله الأعمى فأمره أن يسأل ربه أن يقبل شفاعة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأمره أن يتوضأ ويسأل ربه، هذا لا بأس به، سؤال الأحياء أن يشفعوا لك تقول: يا أخي ادع الله لي، اسأل الله لي أن الله يشفيني، اشفع لي أن الله يرزقني، أن الله يمنحني زوجة صالحة، ذرية طيبة، لا بأس، تقول لأخيك وهو يدعو ربه، يتضرع بين يديه ويقول: اللهم اشف فلان، اللهم يسر أمره، اللهم ارزقه الزوجة الصالحة، اللهم ارزقه الذرية الطيبة، لا بأس، كما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكما كان الصحابة أيضاً فيما بينهم كل هذا لا بأس به، والنبي - صلى الله عليه وسلم – قال لهم: (إنه يقدم عليكم رجلٌ برٌ بأمه يقال له: أويس القرني، كان براً بأمه فمن لقيه منكم فليطلبه أن يستغفر له)، فهذا حديث لا بأس به. أما سؤال الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم هذا شرك أكبر، هذا عمل الجاهلية هذا عمل قريش في جاهليتها، وعمل غيرهم من الكفرة، سؤال الأموات وأصحاب القبور والاستغاثة بهم والاستعانة بهم؛ هذا هو الشرك الأكبر، عبادة غير الله التي قال فيها جل وعلا، وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18)سورة الجن، وقال فيها- سبحانه وتعالى -:وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(117) سورة المؤمنون، ومن دعا الأنبياء أو دعا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم – بعد الموت، أو استغاث بالصديق أو بعمر أو بعثمان أو بعلي أو بغيرهم فقد اتخذهم آلهة، جعلهم آلهة مع الله، قال الله جل وعلا: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ سماه شرك، وقال - سبحانه وتعالى -: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ(5)سورة الأحقاف، فأخبر - سبحانه وتعالى – أنه لا أضل من هؤلاء، دعاة غير الله، فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يحذر دعاء الأموات، أو الغائبين كالملائكة والجن يدعوهم، يسأل جبرائيل أو إسرافيل، أو جن في البلاد الفلانية، أو جن الجبل الفلاني هذا شرك أكبر، قال جل وعلا:وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ(40) سورة سبأ، وقال جل وعلا في سورة الجن:وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا(6) سورة الجن، فالواجب الحذر فلا يسأل الأموات ولا الغائبين من الملائكة وغيرهم، ولا يسأل الأصنام ولا الجمادات من أشجار أو أحجار لا، يسأل الله وحده، يسأل الله، يستعين بالله، يستغيث بالله، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ(23) سورة الإسراء، وقال- سبحانه وتعالى -:ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(60)سورة غافر، وقال جل وعلا: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء(5) سورة البينة، وقال - سبحانه وتعالى -: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ(186) سورة البقرة، وقال - سبحانه وتعالى -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي – يعني ذبحي- وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ 162) سورة الأنعام، قال - سبحانه وتعالى -:إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ سورة الكوثر، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله من ذبح لغير الله)، فهذه أمورٌ عظيمة خطيرة، والجلوس عند القبور يدعو ربه عند القبور؛ هذه وسيلة للشرك، كونه يجلس عندها يقرأ أو يدعو هذه وسيلة، ما يجوز، من وسائل الشرك، أما إذا دعا المقبور واستغاث به هذا الشرك الأكبر، هذا الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة. أما الحي الحاضر يقول له: ادع الله لي، أو يسأل منه أن يعينه على كذا لا بأس، إذا كان حي حاضر قادر فلا بأس، مثل ما كان الصحابة يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم – وهو حاضر أن يعينهم وأن يواسيهم مما أعطاه الله من المال، وأن يدعو لهم فلا بأس، مثل ما قال الله عن موسى، في قصة موسى مع القبطي:فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ(15) سورة القصص، فأغاثه موسى وقتل القبطي؛ لأن موسى حاضر يسمع الكلام، وهكذا في الحرب، الإنسان مع إخوانه في الحرب في الجهاد يتعاونون في قتال الأعداء، هذا يعين بالسلاح، وهذا يعين بالسوط، وهذا يعين بالفرس، وهذا يعين بالدرقة إلى غير ذلك، وهكذا في الدنيا يتعاونون في المزرعة، يعينه في مزرعته، يعينه في بيعه وشراءه، حي قادر حاضر، يتعاونون في المزرعة في البيع والشراء في بناء البيت، لا بأس، حي حاضر قادر لا بأس، أما ميت أو غائب لا، لا يستعان به، شرك الأكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدن أنهم يخلقون أو يرزقون، لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون أو يرزقون، قال الله جل وعلا: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ(87) سورة الزخرف، وقال - سبحانه وتعالى -: قل من يرزقكم – يعني قل لهم يا محمد- قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ(31) سورة يونس، يعترفون بهذا، وقال جل وعلا: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ(18) سورة يونس، ما قالوا: هؤلاء خالقونا أو رازقونا، لا، ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، وهم يعلمون أن الخلاق والزراق هو الله، وإنما يعبدون الأصنام لأنها تشفع لهم بزعمهم، وقد أبطلوا في هذا، وقال جل وعلا: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى(3) سورة الزمر، يعني يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. قال الله جل وعلا:إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) سورة الزمر، سماهم كذبة، وسماهم كفرة، كذبة ما يقربونهم زلفى، وهم كفرة بهذا، بدعائهم إياهم، وذبحهم لهم، ونذرهم لهم، هم كفرة بهذا، سواءً كانوا أنبياء المعبودين أو صالحين أو ملائكة، من عبدهم كفر، بالاستغاثة بهم، بذبحه لهم، يقول أنهم يقرون إلى الله زلفى، أنهم يشفعون له، هذا دين المشركين، هذا دين عباد الأصنام يزعمون أنها تقربهم إلى الله وتشفع لهم، لا أنها تخلق و.... فالذي يأتي البدوي أو السيد الحسين أو غيره أو الجيلاني أو يأتي غيرهم يسألهم، يستغيث بهم، هذا قد جعلهم آلهة مع الله، وهذا هو الشرك الأكبر، وهكذا إذا أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه، يستغيث به، هذا من الشرك الأكبر، فالواجب الحذر، الواجب على السائل وعلى غير السائل الحذر من هذه الشركيات وعدم الالتفات من دعاة الشرك من علماء السوء وقادة السوء نسأل الله العافية والسلامة.

https://www.binbaz.org.sa/mat/9799









قديم 2014-01-21, 18:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رُواء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رُواء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima013 مشاهدة المشاركة
و بحسب السلفيين فهو مفتي دولة التوحيد
............................................









قديم 2014-01-21, 18:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُواء مشاهدة المشاركة
............................................

لا للبتر يا أختي

و مركزه دليل على صلاحه


و قلت جواب مباشر لسؤال مباشر









قديم 2014-01-21, 19:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رُواء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رُواء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima013 مشاهدة المشاركة
لا للبتر يا أختي

و مركزه دليل على صلاحه ( نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحدا )

و قلت جواب مباشر لسؤال مباشر

حبذا كان التعليق على ما أشرت إليه ..









قديم 2014-01-21, 20:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُواء مشاهدة المشاركة

حبذا كان التعليق على ما أشرت إليه ..


قلت جواب مباشر لسؤال مباشر

كفاك جدالا









قديم 2014-01-21, 21:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima013 مشاهدة المشاركة
أريد جواب بسيط خير الكلام ما قل و دل و افهم .


هل يجوز التوسل بجاه مفتي عام المملكة العربية السعودية ؟
فقد إستسقى المسلمون برسول الله عليه الصلاة والسلام ثم بعده بعمه العباس و عمليا هل يجوز
التوسل بجاه مفتي عام المملكة العربية السعودية الذي هو حي و
بحسب السلفيين فهو مفتي دولة التوحيد و مركزه دليل على صلاحه
يجب التفريق بين الجاه والدعاء.
فالأول كقولك اللهم بجاه فلان اغفر لي أو اشفني ونحو ذلك، فهذا بدعة لم يرد فيه دليل مطلقا لا بجاه الحي ولا بجاه الميت.
أما الآخر فهو أن تطلب من الرجل الصالح الحي أن يدعو الله لك. وهذا جائز دل عليه الكتاب والسنة.
واستسقاء الصحابة رضي الله عنهم دليل على الأخير لا الأول.
والحمد لله رب العالمين.









قديم 2014-01-21, 21:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
يجب التفريق بين الجاه والدعاء.
فالأول كقولك اللهم بجاه فلان اغفر لي أو اشفني ونحو ذلك، فهذا بدعة لم يرد فيه دليل مطلقا لا بجاه الحي ولا بجاه الميت.
أما الآخر فهو أن تطلب من الرجل الصالح الحي أن يدعو الله لك. وهذا جائز دل عليه الكتاب والسنة.
واستسقاء الصحابة رضي الله عنهم دليل على الأخير لا الأول.
والحمد لله رب العالمين.


أنت دليلك على ان التقدير هو طلب الشخص المعني الدعاء
و دلليك هو قوله تبارك وتعالى:وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا [النساء:64].


و نفيت تقدير الدعاء بجاه و صلاح ذلك الشخص ؟

يبقى مجرد تقدير



أما تقدير الجماعة الآخرين هو ان يدعو الشخص بجاهه و بصلاحه و إحتساب انه من أولياء الله الصالحين ...

فإن إتهامكم لمن يفعل هذا بالشرك فهذ يلزمكم أن :
تضموا أليها من :
يتوسل بعمله الصالح ...










قديم 2014-01-21, 22:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رُواء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رُواء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima013 مشاهدة المشاركة
قلت جواب مباشر لسؤال مباشر

كفاك جدالا

اطمئني ليس لدي الوقت لجدالك و لا حتى العودة لموضوعك ..
لأن طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل‏...
وفقك الله لمراضيه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..









قديم 2014-01-21, 23:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima013 مشاهدة المشاركة
أنت دليلك على ان التقدير هو طلب الشخص المعني الدعاء
و دلليك هو قوله تبارك وتعالى:وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا [النساء:64].


و نفيت تقدير الدعاء بجاه و صلاح ذلك الشخص ؟

يبقى مجرد تقدير



أما تقدير الجماعة الآخرين هو ان يدعو الشخص بجاهه و بصلاحه و إحتساب انه من أولياء الله الصالحين ...

فإن إتهامكم لمن يفعل هذا بالشرك فهذ يلزمكم أن :
تضموا أليها من :
يتوسل بعمله الصالح ...


لا يعرف عن الصحابة أئمة الهدى والدين إلا التوسل بدعاء الرجل الصالح الحي فلا يسعك أن تقولي إنه مجرد تقدير إذ عرف بفعلهم.
أما الجاه فلم يعرف عن أحد منهم ولك أن تبحثي. فإن لم تجدي فاعلمي أنه بدعة محدثة كما تقرر.
ثم إني لم أقل إن التوسل بالجاه شرك.
أنا قلت بدعة ولا يلزمني شيء.
والله الموفق.









قديم 2014-01-21, 23:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُواء مشاهدة المشاركة

اطمئني ليس لدي الوقت لجدالك و لا حتى العودة لموضوعك ..
لأن طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل‏...
وفقك الله لمراضيه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


فين الدليل ؟!

نحن نعطيكم الادلة فلا تقبلون و لا تتراجعون و لو مرة تعصب ام تكبر ام عصمة !!!!









قديم 2014-01-21, 23:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
read and read
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يٌيسر الله لكم ويأبى وجود أي وسيط بينه وبينكم ويأبى العباد إلا أن يذلوا أنفسكم بإدراج هذا الوسيط بينهم وبين ربهم!!

دعاءك بصدق واخلاص لا يحتاج إلى وساطة وسيط حتى يستجاب يا أختي الكريمة
أما التوسل بالعمل الصالح فهو رجوعٌ للنفس وإقرار بأن هذا العمل خالص لوجهه تعالى ,, إخلاصك للنية لوجهه تعالى هو مايشفع لك وليس عملك بحد ذاته (حسب فهمي المتواضع) .. هذا عملك أنتِ وليس وسيط بينك وبين ربك
أسأل الله أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه










قديم 2014-01-22, 07:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُواء مشاهدة المشاركة

اطمئني ليس لدي الوقت لجدالك و لا حتى العودة لموضوعك ..
لأن طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل‏...
وفقك الله لمراضيه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

و هو كذلك ..
يغلق الموضوع !









 

الكلمات الدلالية (Tags)
التوسل, تجاه, خدوش


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc