]السلام عليكم
أعرض عليكم اليوم مشكلتي وهي: - أنا رجل كنت متزوجا عمري 42 سنة ولي 3 أبناء توفت زوجتي - رحمها الله - منذ مدة أملك سكنا خاصا مجهزا وأملك سيارة , وظيفتي أستاذا مكونا والحمد لله.
وعندما قررت الزواج تقدمت من فتاة زميلة أعرفها وتعرفني عمرها 38 سنة -من سلك التعليم فرفضت- بقيت مترددة بين الرفض والقبول-لسبب واحد فقط كما فالت والله أعلم وهو : = أبوها مريض
شفاه الله بمرض الزهايمر وهو طريح الفراش ولا يستطيع الحركة ولا يدري ما يدور حوله = فكان ردي: مادمنا سنفتح صفحة جديدة من حياتنا فلنبدأها بالتعاون وأنا مستعد للمساعدة والتضحية وعند وعدي إلى أن يحكم الله بحكمه كيفما شاء ومتى شاء لأن هذا ابتلاء من الله لي بوفاة زوجتي التي عانت من المرض على مدار سنين عديدة ولها بمرض أبيها .وكما صبرت بعون الله على مرض
زوجتي إلى أن حكم الله بحكمه فكذلك أنا مستعد أن أصبر عليها وأن أساعدها وأعاونها واضحي من أجلها قد تقولون لماذا؟ أقول لأنها إنسانة عظيمة صبرت واحتملت مرض أبيها وضحت بالكثير
في سبيل الاعتناء به لهذا انا مستعد أن أعينها وأعاونها على مواصلة مهمتها النبيلة وبناء أسرة جديدة ملؤها الدفء والحنان والتفاهم والمودة والرحمة والاخلاص
الخلاصة : رافضة ربما لخوفها من التقصير