اصبح المربي اليوم مثل الالة يعمل و يجد و يجتهد رغما عن انفه لان كل التيارات الاجتماعية تراقبه و الطامة الكبرى ان ارتكب خطا فتجد الكبير و الصغير يتحدث عنه وكانه الة تعمل عن بعد ولايجب ان تخرج عن مسارها المحدد نتيجة لكل هذه الظروف التي تجعل المعلم يقوم بواجبه حتى و لو كان مجبرا لكن السؤال الذي يطرح نفسه اين هي حقوقه و التى وعد بها الوزير في اكثر من مناسبة و الحمد لله قد عادت و بالزيادة ومن اهمها
1التصنيف و الترقية اصبحت افاق الترقية متعددة ومتاحة لكل من يريدها و اختفت كل صور البيروقراطية و الدليل على ذلك استاذ التعليم الاساسي كان مصنف في الصنف 14هاهو اليوم في الصنف11ولتكريمه على فناء شبابه في هذه المهنة المتعبة كرم بوسام استحقاق اسمه ائل لزوال
السكن
2نظرا لاجتهاد الوزارة بعد المشاورات مع الجهات الاخرى استطاعت وزارتنا ان تجبر وزارة السكن على تحصيص حصة لفائدة عمال التربية و الدليل على ذلك فان قوائم السكن تخلوا من عمال الترية و اصبح لكل واحد اكثر من سكن
3طب العمل العلاج مجانا و الحمد لله اذا تعرض المعلم الى مرض مستعصيا لا خيار له الا الهجرة للخارج و هذا لايتوافق مع قدراته المالية و الحل الاقرب الى الحقيقة انتظار الفرج من العلي العظيم او الانتحار