طرقت باب فكري فقلت من الطارق في هذه الهاجرة ؟
فجاءني صوتها افتحي فأنا خاطرة
قلت : عدت أيتها المغامرة ؟
ألم تكوني مسافرة ؟
قالت : جئت لآخذك معي لأنّي بعد غد سائرة
قلت : ألم تصلي لتوك ياخاطرة
قالت : قرري وإلاّ فاتك القطار و القاطرة
قلت : وأي وجهة اخترت أإلى سياسة أم إقتصاد ام للأدب أنت معاصرة ؟
قالت : أهوى الأدب المعاصرا..........هيا لا تضيعي وقتي إن لم تأتي ستكونين أنت الخاسرة
استغللت إلحاحها في فرض شروطي وقلت : حسنا ، سأذهب معك شرط أن أكون أنا الآمرة
قالت وهي إلي ناظرة :وأي قلم سأخرج منه وتكونين به جاهرة ؟
ففهمت أنّها تساوم تلك الماكرة
قلت : اخترت لك الذهب الخالص يا ماهرة
وبعد ركوبنا القطارقالت سائلة :لما اخترت أن تكوني أنت الآمرة ؟
قلت لأنّ لي قيما ولن أخرج عن الدائرة
فإذ بها تقفز فرحا من القاطرة
وقفزت هلعا من نومي وتفقدت ساعتي فإذا بها العاشرة
فلم أدري ما سأفعل وما أنا فاعلة
ومرت بذهني صورة عابرة
لامرأة في الأيام الغابرة
وما كان علي إلاّ ترديد ما قالته : ما أغباني ذهب نهاري في نفخ ناري
ب_____خ______ي_______ل
م_________ل___________ك