
رصد "بلعور" وإرهابيين خططوا لاعتداء تيڤنتورين بمالي
رفقة ليبيين من غدامس مختصين في المتفجرات
سجلت تقارير لمصالح الأمن الجزائرية، بالتنسيق مع نظيرتها المالية، أن عددا من الإرهابيين المنتمين لكتيبة "الموقعون بالدماء" التي نفذت الاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي تيڤنتورين بداية العام الماضي، متمركزة في شمال مالي.
وأفادت تحقيقات مصالح الأمن، أن عددا من قيادات التنظيم الإرهابي، التي تولت التخطيط والتمويل وتابعت العملية عن بعد، كما هو الحال مع أمير التنظيم مختار بلمختار "بلعور"، و جزائري آخر هو احمد التلمسي، والموريتاني حمادة ولد محمد الخيري المعروف حركيا بـ"أبو قم قم"، والمالي سلطان أبو بادي المتورط في عمليات خطف غربيين في النقطة، وابر وليد الصحراوي الناطق باسم بسام تنظيم التوحيد والجهاد، وعدد من الليبيين من مدينة غدامس مختصين في المنفجرات.
وتزامنت هذه التسريبات، مع إعلان قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال ديفيد رودريغيز، أن "الإرهابي مختار بلمختار المسؤول عن عملية تيڤنتورين، يملك الوسائل لتنفيذ هجوم جديد من هذا النوع".
كما قال، ديفيد رودريغيز، لصحفيين نهاية الأسبوع الماضي "نعتقد انه يملك القدرة على شن هجوم جديد على غرار الذي حصل في إن أميناس"، فيما أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح أن قضية الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بتيڤنتورين بولاية اليزي الذي وقع يوم 16 جانفي 2013 توجد "قيد التحقيق من طرف قاض مختص وفق الإجراءات الجزائية".
وأوضح وزير العدل أن "القضية التي يحقق فيها القضاء الجزائري تسمح فيها الإجراءات والقانون الجزائري لكل من تضرر من هذا الاعتداء أن يكون طرفا مدنيا أمام قاضي التحقيق أو أمام المحكمة عندما تحال القضية للمحاكمة" مع العلم أن الهجوم الإرهابي خلف، مقتل 32 إرهابيا من 7 جنسيات مختلفة، و23 رهينة.
المصدر يويمة الشروق