ان متتبع للاصلاحات الخرافية التي قامت بها وزارة التربية في السنوات الماضية
يعرف ما مدى الجهود وما مدى السهر الذي والاه االمسئول الأول لاحياء روح
الوطنية و الانتماء الى الوطن وخلق جيل يضحي عن بلاده بالنفس و النفيس
وهذا ما يجسده الواقع فنجد التلميذ يعتز بوطنه ويمجده فتجده مثابرا مجتهدا
يعمل ويعمل ويسهر الليالي فالنسب المحصل عليها في البكالوريا خير دليل
لقد حارب سيادته كل ماهو مشين داخل المؤسسة التربوية فنجد التلاميذ و التلميذات
يمشون في الساحة ويدخلون الى الأقسام في الأقسام على استحياء
الجاهل من يظن أن احمرار الخدود هو ماكياج
أما اللباس وذالك العري فانهم لازالو تلميذات صغريات
لقد خلق روح الابداع فتجد تلميذ يبدع في قصة شعره فمرة عمودية ومرة أفقية
أين تجدون مسئول مثله لقدسن لكم الراحة يومين الجمعة و السبت
وضغط على الأيام الأخرى فأصبح تلميذ يخرج على السادسة مساءأ لكي يعلمه
المشي في الظلمات............... يتبع