الوزارة لم تغلق باب الحوار ولا مبرر لمن يهددون بالإضراب
قال وزير التربية بابا احمد عبد اللطيف خلال اللقاء الذي جمعه مساء أمس بممثلي الصحافة الوطنية على هامش زيارته لولاية البويرة، “إن الوزارة لبت الكثير من المطالب التي رفعتها نقابة كنابست، وإن باب الحوار مع كل النقابات لا يزال مفتوحا لذا لا يوجد أي مبرر لكل من يهدد بالدخول في إضراب”.
وبشأن المطالب التي رفعتها مختلف الشرائح العاملة في قطاع التربية، قال وزير القطاع إن إحدى النقابات، في إشارة إلى “كنابيست”، حازت على القسط الأوفر من مزايا هذا القانون، وبشأن الشرائح الأخرى التي ترى أن القانون الخاص لم ينصفها، أضاف بابا احمد أن وزارته تسعى مع مصالح الوظيفة العمومية لتسوية وضعيات بعض الفئات تدريجيا، مؤكد أنه من غير الممكن أن ترفع الوزارة كل الملفات إلى الوظيفة العمومية في نفس الوقت، أما عن الانشغال الذي رفعه مديرو المؤسسات التربوية ونظار الثانويات بشأن تصنيفهم في درجات مساوية لدرجات الأساتذة أو أقل منها رغم حجم المسؤوليات المنوطة بهم، قال إن الوزيرة تسعى لدى الوظيفة العمومية لتقديم تحفيزات لهذه الفئة تتناسب مع حجم المسؤولية التي يتبوؤونها.
وبشأن أساتذة التعليم الأساسي ومعلمي الابتدائيات المنتدبين لوظائف إدارية، قال إن مجال التكوين مفتوح أمامهم على غرار زملائهم، مذكرا أن الوزارة قلصت مدّة التكوين من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة، كما تسعى حاليا لدى الوظيفة العمومية للتخفيف من إجراءات الترقية.
وفي رده عن سؤال بشأن تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، قال إنه ما دام على رأس الوزارة فإن توسيع وترقية تدريس اللغة الأمازيغية سيكون من أولويات الوزارة. وبشأن نتائج زيارته للولاية أشار إلى أن قطاعه حقق تقدما كبيرا من حيث بناء الهياكل والمرافق التعليمية، وهو ما سيسمح بالقضاء على ظاهرة الاكتظاظ داخل الولاية نهائيا، أما عن حاجة الولاية لمبلغ 92 مليارا لترميم بعض المؤسسات التي تضررت بسبب سنوات الإرهاب أو انجراف التربة وغيرها، أكد أنه من المستحيل توفير هذا المبلغ دفعة واحدة، لكن يمكن تسطير برنامج يتم من خلاله إعادة تهيئة وترميم كل المؤسسات التربوية عبر مراحل خلال السنوات الخمس القادمة -
عن جريدة الخير