![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أهل السُنّة يَقُولون: "اللهُ شىءٌ لا كالأشياء" أي مُوْجودٌ لا كالْمَوجُودات. قال الله تعالَى: ﴿قُلْ أَيُّ شَىءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِاللَّهُ﴾ [سورة الأنعام: 19]. - الْمُجَسِّمة يَقُولون: "اللهُ جِسْمٌ لا كالأَجْسَامِ"، وقَولُهم باطِلٌ فاسِدٌ كُفْرٌ، وإنْ قالوا "لا كالأَجْسَامِ".فإنْ حاوَلَ جَاهِلٌ مُجَسِّمٌ الدِفاعَ عن ادِّعائِهم "اللهُ جِسْمٌ لا كالأَجْسَامِ" قِياسًا علَى عِبارة أهلِ السنّة: "اللهُ شىءٌ لا كالأشياء"، قُلنا له: قال النوويُ في شرحِه على صحيح مسلم ما نَصُّه: "قَالَ الْمَازِرِيُّ: وَقَدْ غَلِطَ ابنُ قُتَيْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَأَجْرَاهُ عَلَى ظَاهِرِهِ وقال: "لِلَّهِ تَعَالَى صُورَةٌ لَا كَالصُّوَرِ"، وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ ظَاهِرُ الْفَسَادِ)، لِأَنَّ الصُّورَةَ تُفِيدُ التَّرْكِيبَ وكُلُّ مُرَكَّبٍ مُحْدَثٌ، واللهُ تَعالى ليسَ بِمُحْدَثٍ، فلَيسَ هُوَ مُرَكَّبًا، فَلَيْسَ مُصَوَّرًا. قَالَ (المازِرِيُّ): وَهَذَا كَقَوْلِ الْمُجَسِّمَةِ جِسْمٌ لَا كَالْأَجْسَامِ لَمَّا رَأَوْا أَهْلَ السُنَّةِ يَقُولُون: البارِئُ سُبحانَه وتَعالى شَىءٌ لَا كَالْأَشْيَاءِ، طَرَدُوا الِاسْتِعْمَالَ (أي قاسُوا هذه علَى تِلكَ فأجْرَوْها في الاسْتِعْمالِ) فَقَالُوا: جِسْمٌ لَا كالاجسام، والفَرْقُ أنّ لَفْظَ شىءٍ لَا يُفِيدُ الْحُدُوثَ وَلَا يَتَضَمَّنُ مَا يَقْتَضِيهِ، وَأَمَّا جِسْمٌ وَصُورَةٌ فَيَتَضَمَّنَانِ التَّأْلِيفَ وَالتَّرْكِيبَ وَذَلِكَ دَلِيلُ الحُدُوثِ" انتهى. قال الإمام أبو منصورٍ البغداديُ التَمِيمِيُّ (ت 429هـ) في كتاب "الفرق بين الفِرَق" ص333 ما نَصُّه: "وأجْمَعُوا على أنه لا يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَلا يَجْرِي عَلَيْهِ زَمَانٌ خِلافَ قَولِ مَن زَعَمَ مِن الهِشَامِيّة والكَرّامِيّة أنه مُمَاسٌّ لِعَرْشِه. وَقد قَالَ أمِيرُ المُؤمنِينَ عليٌّ رَضِيَ الله عَنهُ: "إنَّ الله تَعَالَى خَلَقَ الْعَرْشَ إظهارًا لِقُدْرَتِه لا مَكَانًا لِذَاتِه". وَقَالَ أيضًا: "قدَ كَانَ وَلا مَكَانَ وَهُوَ الآنَ علَى مَا كَانَ". وأجْمَعُوا على نَفْيِ الآفَاتِ والغُمُومِ والآلامِ وَاللَّذَّاتِ عَنهُ وعلَى نَفْيِ الحَرَكَةِ والسُكُونِ عَنهُ خِلافَ قَول الهاشِمِيّة مِن الرَافِضَةِ فِي قَوْلِها بِجَوَاز الحَرَكَة عَلَيْهِ" انتهى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
و قد استعمل الزنادقة والجهمية عبارة " الله شئ ليس كالأشياء" اقتباس:
فهل تحققت من السند ؟ أما لفظ " الجسم " فهي عبارة مبتدعة و ليست من الألفاظ الشرعية المستعلمة .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: التشبيه الممتنع إنما هو مشابهة الخالق للمخلوق في شيء من خصائص المخلوق، أو أن يماثله في شيء من صفات الخالق. فإن الرب تعالى منزه عن أن يوصف بشيء من خصائص المخلوق، أو أن يكون له مماثل في شيء من صفات كماله، وكذلك يمتنع أن يشاركه غيره في شيء من أموره بوجه من الوجوه. اهـ. وقال الهروي في منازل السائرين في بيان درجة معرفة الصفات والنعوت: هي على ثلاثة أركان، أحدها: إثبات الصفة باسمها من غير تشبيه، ونفي التشبيه عنها من غير تعطيل، والإياس من إدراك كنهها وابتغاء تأويلها. اهـ. ومما قال ابن القيم في شرح ذلك: الله سبحانه ليس كمثله شيء، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فالعارفون به المصدقون لرسله المقرون بكماله: يثبتون له الأسماء والصفات، وينفون عنه مشابهة المخلوقات فيجمعون بين الإثبات ونفي التشبيه، وبين التنزيه وعدم التعطيل، فمذهبهم حسنة بين سيئتين، وهدى بين ضلالتين، فصراطهم صراط المنعم عليهم، وصراط غيرهم صراط المغضوب عليهم والضالين. قال الإمام أحمد: لا نزيل عن الله صفة من صفاته لأجل شناعة المشنعين. وقال: التشبيه: أن تقول يد كيدي تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. اهـ. آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-10-11 في 16:13.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
نصيحة: لا تقحم نفسك في مسائل تظن أن لك فيها علما وإنما هي مجرد شبه ابتليت بها قد ظهر جهلك فيها من خلال عدم معرفتك ثم اتهامك زورا بالتجسيم لمخالفك في غير ما موضع من هذا المنتدى فاتق الله . و لعل في كلام الشيخ ابن عثيمين ما يبطل ماكنت تتوهمه -لعدم علمك على الأقل ولا أقول لاتباعك هواك- من أن أهل السنة والجماعة المثبتين أنهم مجسمة على الأقل في هذه المسألة[ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
-مانقلته هو كلام الحافظ النووي رحمة الله عليه. -السند؟؟؟؟؟ كل كتبنا منقوله بالسند والسماعات وليست وجادة . -فالسند حتما صحيح. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
و هذا الأثر مكذوب .. إذا كان السند حتما صحيح فأين هو ؟ آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-10-11 في 19:29.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
"قَالَ الْمَازِرِيُّ: وَقَدْ غَلِطَ ابنُ قُتَيْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَأَجْرَاهُ عَلَى ظَاهِرِهِ وقال: "لِلَّهِ تَعَالَى صُورَةٌ لَا كَالصُّوَرِ"، وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ ظَاهِرُ الْفَسَادِ)، لِأَنَّ الصُّورَةَ تُفِيدُ التَّرْكِيبَ وكُلُّ مُرَكَّبٍ مُحْدَثٌ، واللهُ تَعالى ليسَ بِمُحْدَثٍ، فلَيسَ هُوَ مُرَكَّبًا، فَلَيْسَ مُصَوَّرًا. قَالَ (المازِرِيُّ): وَهَذَا كَقَوْلِ الْمُجَسِّمَةِ جِسْمٌ لَا كَالْأَجْسَامِ لَمَّا رَأَوْا أَهْلَ السُنَّةِ يَقُولُون: البارِئُ سُبحانَه وتَعالى شَىءٌ لَا كَالْأَشْيَاءِ، طَرَدُوا الِاسْتِعْمَالَ (أي قاسُوا هذه علَى تِلكَ فأجْرَوْها في الاسْتِعْمالِ) فَقَالُوا: جِسْمٌ لَا كالاجسام، والفَرْقُ أنّ لَفْظَ شىءٍ لَا يُفِيدُ الْحُدُوثَ وَلَا يَتَضَمَّنُ مَا يَقْتَضِيهِ، وَأَمَّا جِسْمٌ وَصُورَةٌ فَيَتَضَمَّنَانِ التَّأْلِيفَ وَالتَّرْكِيبَ وَذَلِكَ دَلِيلُ الحُدُوثِ" انتهى. --هل قرات صحيح الكافي ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقت أخي الكريم
هو هكذا دائما فلا تتعب أخانا نفسك معه وقد سبق أن رأينا مواضيعه فكلها انهامات وافتراءات على أهل السنة والجماعة الذين يرميهم بالتجسيم وهذه عقدته في كل مواضيعه إذا ما تتبعته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
اهلا بك متى كان ردك انا لا اذكرك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() عندي سؤال للإخوة الأفاضل حول مسألة التجسيم ألا وهو:
هل الله سبحانه وتعالى له يد وعين ويسمع ؟ نتناقش دون تبادل الإتهامات بالكفر والشرك لأستفيد منكم جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أرجو من أحد الأساتذة الأفاضل أن يجيب على سوؤالي إذا تكرمتم
وجزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤالي كان عن الأثر المكذوب عن علي رضي الله عنه .. أين السند ؟ و لماذا أقرأ الكافي ؟ أم تريد أن أعطيك رقم الصفحة لتتأكد بنفسك ؟ و انت تعلم أن هذا الأمر سهل .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
ماذا تقصد باستعمالك مصطلح " التجسيم " فهذا المصطلح محدث و لم يكن مستعمل في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .. فحتى نتمكن من اجابتك علينا فهم سؤالك .. و إذا أمكنك استعمال المصطلحات الشرعية الثابتة في القرآن و السنة سنتمكن من النقاش بطريقة علمية ... فالرسول صلى الله عليه و سلم لم يقل أن الله تعالى جسم و لم ينفي أه جسم بل و لم يستعمل هذا اللفظ عن ربه .. فلماذا نتعب عقولنا في محاولة مناقشة مصطلح لا علاقة له بالدين .. اعطنا المعنى الذي تقصده و سنناقشك باذن الله... شكرا |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كالأجسام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc