لاشك ان الدين الاسلامي الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم يواجه حربا شرسه من اغلب الملل والمعتقدات في العالم بل انه يواجه حربا من منتسبيه حيث يعملوا على تشويهه اما بتشدد لم ينزل الله به من سلطان او بانفتاح ممجوج لايستند على اي برهان .... لكن اكثر من يشوه دين الله الاسلام هم الصفويون الذين يدعون اسلامهم وهم يخالفوه قولا وعملا بل اضافوا له طقوس لم تعرف في عهد رسول الله ولا في عهد خلفائه الراشدين من بعده ولا في عصر التابعين وزادوا في محاربتهم للإسلام ان اوغلوا في تمجيد وتقديس اعدائه المعروفين كـ إبن سبأ وابو لؤلؤة المجوسي ,, نحن نعلم يقينا ان السيد الخميني هو من اصول هنديه قدم اجداده من الهند واستقروا بقم ثم انتهجوا الدين الصفوي تبعا لاهل قم حينها ولا غرابة في ذلك لكن الغريب العجيب انه يربط نسبه بنسب الرسول (ص) ظلما وبهتانا حتى يثبت قدسيته وانه من ال البيت شرف الله ال البيت عنه وعن امثاله !! وحينما اصبح سيدا من سادة قم ضايقته سلطة الشاهنشاه حينها فر هاربا للنجف في العراق واستقبله الرئيس صدام حسين واحسن وفادته واصبح مدرسا يفتي في النجف كغيره من سادة الفرس الهاربين من ظلم الشاه كالسيستاني والخوئي وغيرهم .. حينما تململ الشعب الايراني من ظلم الشاه ركب الساده الموجه واولهم الخميني واخذ يوزع الاشرطه الدينيه التي تحرم حكم الشاه واخذت منظمة التحرير الفلسطينيه مسئولية توزيعها بل انها تولت امر حراسته وحمايته وطلب عرفات من امير الكويت حينها استقبال الخميني بعدما احضرته السلطه للحدود الكويتيه من العراق الا ان الكويت اعتذرت بعدم استقباله فامنت له منظمة التحرير طائره خاصه لفرنسا وهناك تولت منظمة التحرير الترويج لفتاويه وتولت حمايته ,, واستمر الزلزال الشعبي الايراني بمظاهراتهم واحتجاجاتهم في الشوارع وفوق اسطح المنازل حيث ان الشعوب الايرانيه انذاك ضاقوا ذرعا من الفساد و القهر و الظلم من قبل الشاه و تضامن كل الشعوب من اجل سقوط ذاك النظام لكن التيارات الصفويه في ايران و الموالية لمنهج و سلطة الولي الفقيه قد تمكنوا من مصادرة الثورة الايرانية لصالحهم ...الا ان الخميني وزبانيته ومؤيدوه خان الشعب الايراني خيانة واضحه حيث صور ان من قام بالثوره هم الصفويون فقط وتناسى الاكراد والاذريين والعرب الاحوازيين والتركمان والبلوش والبشتون وغيرهم ونصب نفسه زعيما ومرشدا روحيا مطلق الصلاحيات وامر بإعدام عشرات الالاف من العمال والقاده والشيوعيين والاكراد والاذريين والعرب وقد اعدم قادة الثورة الحقيقيون في الايام الاولى من حكمه الاسود .. حيث مارس الاستبداد والقمع البوليسي اشد مما كان عليه حكم الشاه ...وكون جيشا اسماه حرس الثوره وهو في الحقيقة ليس حرسا للثوره بل حرسا للصفويون مستبدا بالشعب والقوميات التي قامت بالثوره ,, ونفذ مجزرة من اكبر المجازر في التاريخ بحق الشعب الثائر على الظلم والاضطهاد والقمع والفقر !!! والبس نفسه قدسية ولاية الفقيه ,, و من خلال هذه الممارسات القمعية و الاستبداد تحكم الامام الخميني زمام الامور في ايران و طبق ما يسمى ولاية الفقيه ، و ان هدف ثورته على ما يبدو ليست فقط ايران و انما تصدير ثورته الى العالم و هذا ما اكد عليه احمدي نجاد في الكلمة التي القاها امام ضريح الخميني : (ان كانت هذه الثورة جرت في ايران الا انها ليست محصورة بالحدود ، و اضاف : اليوم بعد مضي ثلاثين عاما لا تزال الثورة حية ، مازلنا في بداية الطريق و سنشهد تطورات اكبر ، هذه الثورة ستستمر باذن الله حتى احلال العدل ). و على اعتبار امثال احمدي نجادي دمويين و ارهابييين يمكن ان يكونوا خادم لولاية الفقيه اكثر من غيره و هذا ما اثبته الامام علي الخامنئي ايضا و تمسك بالنجادي حتى تستمر ايران في عصر الظلومات و القرون الوسطى ، و لنقارن العصور الوسطى في اوربا مع ولاية الفقيه انهما من نفس الافكار و البنية : ففي العصور الوسطى كان البابا مندوب الرب على الارض و كل ما يصدر من هذا الرجل بمثابة أمر آلهي و عدم طاعة هذا الامر هو عصيان على الرب فيصبح الانسان محاربا لله و الرب ، و من هنا لن يكون لآحد ان يتكلم عن الحكم و الحكومة لان وكيل الرب موجود ، و هي الصورة نفسها تكررت و يتكرر في النظام الملالي الايراني منذ استلاء الخميني على الحكم و اعلن نفسه الولي الفقيه ، يعني انه مندوب من الامام المهدي المنتظر و الامام مندوب من الله ، فالولي الفقيه مندوب من الله و هو الذي يتحكم بكل السلطات و الصلاحيات و هو يعني مندوب لله على الارض ، فان لم تطع اوامره ستكون محاربا لله و الرب ؟ كما ان شكل النظام السياسي في العصور الوسطى كان نظاما مركزيا ، و كل قبيلة او عشيرة تدار من قبل المندوب او الشيخ و لكن يبقى النظام الديني و السياسي بيد البابا ، و هذا ما يمارس في ايران حيث تدار الحكومة من قبل الاشخاص الذين يوافق عليهم الولي الفقيه ثم الشعب و يبقى القرار الديني بيد المندوب لولي الفقيه في الاقاليم و هو امام الجمعة في كل محافظة و له كل الصلاحيات ، و لكن القرارات الدينية و السياسية المصيرية بيد الولي الفقيه ؟ كما ان العصور الوسطى اتسمت بغياب قضية الشعوب و هذا ما يجرى في ايران ؟ لقد افرزالنظام البابوي في العصور الوسطى شعوبا متخلفة تفشى فيها الجهل و التبعية و هو الامر نفسه في ايران ؟ ان الخطاب السياسي للبابا في العصور الوسطى كان خطابا دينيا لا غير ، و نحن امام نفس المشهد في ايران في خطاب الخميني و من بعده خامنئي ؟ و في العصور الوسطى تميزت بالعقوبات السياسية و الاجتماعية القاسية و الشديدة التي تتراوح بين القتل و الحرق و الصلب مع من يخالف تعاليم الكنيسة او ارادة البابا كما حصل مع العالم غاليلة عندما قال ان الارض كروية ، تم اعدامه من قبل الكنيسة ، و هذا ما حصل و يحصل في ايران بعد مجىء الخميني حيث قتل الكثير من العلماء و المفكرين و الاساتذة و الاطباء ؟و في العصور الوسطى تم تهميش دور ثقافة شعوب الاخرى حيث كانت اللاتينية هي اللغة الرسمية ، على الرغم انه كان هناك الكثير من الشعوب الناطقة بلغات اخرى ، و هذا المشهد يتكرر في ايران على الرغم ان ديمغرافية ايران تتنوع لاكثر من خمس قوميات رئيسية لها حضارتها و تاريخها ، و بالرغم ان القومية الفارسية اقل عددا و لكن تم صهر باقي القوميات في بوتقة النظام الايراني الفارسي ؟
اذن : فان هؤلاء اصحاب الاعمام السوداء جعلوا من ايران بلدا متخلفا ينصاع شعبه لطاعة عمياء لولي الفقيه ووكلائه ويجب عليهم دفع الخمس وزيارة مراقد من اسموهم الاولياء المعصومين بما فيهم قبر الخميني وابو لؤلؤة والخضر والعسكري وغيرهم وكتب على لوح رخامي هالة كل قبر وما يبريء منه فمثلا قبر السيد الخضر كتب عليه انه يبري الابرص ويجوز العزاب ويطيل شعر البنات وتجد حوله الكثير من شعور النساء التي تقص عنده بغية طولانها .. تلك ليست بدع نبتدعها انها حقائق منظورة على ارض الواقع والامر الاغرب ان الصفويون اختاروا من صحابة رسول الله (ص) القلة القليله جدا ومن ال بيته علي والحسن والحسين وزين العابدين وانكروا بقية ابنائه وبناته بما فيهم يزيد بل انهم انكروا بناء الحسن وانكروا ابنته سكينه لانها تزوجت مصعب ابن الزبير فمثل هؤلاء هم الخطر الخطير على الاسلام لانهم جاء بدين جديد مبتدع والصقوه بالاسلام عنوه هذا اذا عرفنا ان الصفويون يحرمون الصلاة جماعة وعندما جاء الخميني احل لهم الصلاة جماعه لغرض في نفسه فقط ليوم الجمعه حتى يوكل لكل مدينة نائبا له يصلي بهم الجمعه وسار الصفويون على نهجه انهم شعوب يسيرون مغيبون حول امور دينهم فهم لايمكن لهم نكران ما يقوله السيد لانهم يعتقدوا جازمين ان الساده تشور بهم اي حينما تعصي امرهم يصيبك مكروه فتجد الصفوي يذهب للمراقد حينما يلم به مرض او سؤ حال ويدفع الخمس هناك ليتعافى من مرضه ولتطيب روحه على حد زعمهم ... هم يمارسوا التقية في دينهم فتجده يمتدح عمر ابن الخطاب حينما يكون في مجمع من العرب لكنه يسبه في سره فمن صميم معتقدهم الفاسد من لاتقية له لادين له كما استحدثوا امرا جديدا ووثقوه بدينهم وهو من لا إمام له لادين له امعانا منهم لزيادة ارباحهم من الخمس وحتى يكون لكل صفوي إماما يدفع له الخمس ويمعن في عبادته وطاعته من دون الله ,, فلم استغرب ما اعلنه مكتب السيستاني في يوم عاشوراء الماضي حينما شكر اهل الخليج لانه وصل للمكتب فقط 287 مليون دولار زكاة اموالهم ممن يتبعون هذا الدين من عرب الخليج ,, ولهذه الحيثيات يكون الدين الصفوي هو اخطر مايكون على الدين الاسلامي لذلك يجب التحذير منه والبراء منه لانه يشوه الاسلام ويحرف ماجاء بكتاب الله وسنة رسوله المطهره ,,, الا هل بلغت اللهم فاشهد ...
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-05-12, 03:12
خطر الدين الصفوي على الاسلام !!!
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
العرض العادي
