السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ).
موضوعي بسيط جدا، أردت من خلاله أن أسئلكم سؤالا أرجو أن أجد له جوابا عندكم..
لاحظت دائما في كل مناسبة بل وفي غير مناسبة أن ممثللات المرأة الجزائرية والمتحدثات باسمها على مستوى الجمعيات النسوية وغيرها، هن المتبرجات الكاسيات العاريات المائلات المميلات اللواتي يحاربن الإسلام ويسعين جهدهن لهتك ستر المرأة الجزائرية المسلمة، فهن لا يدخرن جهدا في الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل وإعطائها كامل الحقوق التي ما أنزل الله بها من سلطان كحق تزويج نفسها دون ولي .. باختصار هؤلاء يردن أن يجعلن من المرأة الجزائرية المسلمة نسخة طبق الأصل من المرأة الغربية التي لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ...
فأخبروني بربكم من فوض هؤلاء الكاسيات العاريات المائلات المميلات لتمثيل المرأة الجزائرية المسلمة والحديث باسمها، وهل تقبل وترضى أيها الرجل أن تكون هؤلاء هن ممثلات زوجتك وأمك وبناتك وأخواتك ؟ وهل تقبلين أيتها المسلمة العفيفة أن تكون ممثلاتك هن أولائك الداعيات إلى أبواب جهنم من أطاعهن قذفنهن فيها ؟؟
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ، قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " متفق عليه.