وزارة لأكبر قطاع في الجزائر ، تلاعبت بكل النقابات،
وعدت أمضت ثم خالفت و غدرت.
تبادلت أدوارا قذرة مع الوظيف العمومي.
عمل بابا أحمد على تشتيت المشتت و تفريق المفرق .
أفقد القاعدة الثقة في قياداتها و جعلها في وضعية حرجة.
عمل على استغلال عامل الوقت و الاقتراب من مرحلة الانتخابات الرئاسية التي تعتبر خط أحمر لدى السلطة القائمة.
و كلنا يتذكر الضغوطات الرهيبة التي مورست على قيادة الكنابست قبيل الاتخابات الرئاسية لعام 2009 ، و كيف اتهم المجلس الوطني قيادة النقابة ، فاضطر المكتب الوطني لتقديم استقالة جماعية ، و لكن تم تجديد الثقة في الجماعة فيما بعد.
لا تنسوا أيها الاخوة الكرام انكم تعيشون في ظل نظام بوليسي لا يسمح بالتشويش على أجندة السلطة القائمة
و بالتلي فإن خيار الاضراب في هذه الظروف و مع تململ القواعد و تشتتها يصبح خيارا ضعيفا.
فماذا بقي من خيارات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟