نحن على يقين من ان العلاقات الايرانيه الصفويه والإسرائيليه الصهيونيه علاقات متطوره ومتجذره وكان فيما سبق تمارس تلك العلاقات بعيدا عن الاعلام لكنه في الآونة الأخيرة اصبح الاعلام الإسرائيلي يزخر بتلك العناوين والمانشيتات العريضه لتبيان تلك العلاقات واضحت السلطه الصفوية بطهران لاتتحرج منها , ومادعاني لطرح هذا الموضوع ليس من اجل تبيان تلك العلاقات وابرازها لكن حتى نغلق باب يتشدق منه العملاء الصفويون من ان ايران تقتل اطفال سوريا حتى تحرر القدس تلك اكذوبه تبناها عملاء ايران وخونتها في الوطن العربي وترسخت في عقول بعض السذج العرب واصبحت فلسطين وقدسها هي متعكزهم الذي يتكئون عليه لتبرير جرائم ايران واحتلالها الوطن العربي !! بعد ان نوضح لهم تلك العلاقات القويه بين ايران الخامنئي ودولة بني صهيون مالذي سيعولوا عليه وأي فرية سيبتكرون كي تكون لهم حجة ولو بعض الوقت وهل سيستمروا بعمالتهم بعد وضع الحقائق في جعبتهم بما لايدعو مجالا للشك ,,فقد ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيليه وبمانشيت عريض على صفحتها الاولى من ان وزارة المواصلات الإيرانية طلبت شحنة مؤلفة من 15 ألف جهاز إنذار، من صناعة إسرائيلية، لحماية السيارات الحكومية من السرقة وهي لاتهدف السرقه بحد ذاتها بل قالت الصحيفه ان هذا الطلب درس بين مسئولين من البلدين بعد مقتل مسئول كبير في الحرس الثوري الايراني حينما كان متوجها بسيارته من مطار دمشق الى حزب اللات الايراني بلبنان وقد نصب له الجيش الحر كمينا على خط سيره وهو مادعى ايران لإستقطاب تلك الاجهزه لحماية مسئوليها كإنذارات مبكره لهم حينما يقتربوا من منطقة الخطر ,,كما ذكرت تقارير صحفية سويديه وبريطانيه يوم امس من ان اسرائيل هي المصدر الاول للأسلحه لايران وان ايران تقايض ثمن تلك الاسلحه بنفط مخفض وتسهيل عملية تصدير النفط الاسرائيلي من كردستان العراق ..نحن نعلم ان العملاء والخونة العرب الذين يوالوا ايران على اوطانهم ويباركوا لها احتلال الوطن العربي ويفرحوا لقتل العرب على الهويه يعلموا ذلك يقينا لانهم علوج جبلوا على العمالة والخيانة كابر عن كابر فهذا ديدنهم وهذه مراجلهم منذ الازل لكن نحاول ايضاح ما يجب ايضاحه للمغرر بهم ممن يتبعوا ويؤيدوا هؤلاء الخونه لأن هؤلاء الخونه هم من مكن لإيران من احتلال العراق وهم من مكنها لاحتلال صعده وهم من مكنها من احتلال لبنان وسوريا ,, موهمين اتباعهم بأنهم مقاومة وممانعه وصمود وتصدي وحقيقتهم انهم هم اعداء الامه وعدائهم مشاهد على ارض الواقع لايحتاج لأدلة ولا لبراهين !!! كان فيما مضى لايوجد بين ظهراني الامة عملاء فكانت دول الغرب تبعث الجواسيس والعملاء للوطن العربي لكن اليوم اصبح العملاء لايكلفوا الاجنبي شيئا حيث تتوفر العماله وتنموا وتترعرع من الرعاع في الاحراش العربيه وعلينا ان نقر بشيء من الخلل في الجبهة العربية الداخليه لكن ذلك ليس مبررا لكنه واقع نتعايش معه شئنا ام ابينا فلو كان الوطن العربي محصنا تحصينا جيدا من داخله بوجود حياة ديمقراطية حقيقية وبوجود عدالة اقتصادية واجتماعية ، لما نجحت تلك الطوابير العميله في خدمة العدو واهدافه وموالاته على ابناء جلدتها واكرر ليس ذلك متعكزا يخولهم ما يقوموا به من عماله ولا مبررا لكن اسبابه تكمن فيما اشرنا إليه ,,فالوضع العربي اساسا متردي ويدل على وجود تربه خصبه لتهيئة الخونه وممارسة نشاطهم تحت وضح النهار بل ان الامر وصل بهم ان يوجدوا مبررات ومسببات لعمالتهم كقولهم تحرير القدس وتحرير غزه وماشابه او كقول بعضهم زورا وبهتانا ان اهل الخليج عملاء لاميركا ومن حقنا نكون عملاء لإيران واسرائيل فهم بذلك يعترفوا بعمالتهم وخيانتهم ضمنا ومن المعروف ان الحكومات العربيه تدار من عقول هرمه عفى عليها الزمن ولم تعد تهتم للوطن واهله بقدر اهتمامها بمدة بقائها بالحكم ومزيدا من الاختلاسات والا لما سمحت لهؤلاء العملاء بالعمل بحرية بل تجد ان بعض تلك الحكوماته تسمح لهم بحرية الحركه في الخيانه لاعتبارات تصب في مصلحتهم الفرديه ,, فيا ايها العملاء الصفويون لاتتعكزوا بعمالتكم على فلسطين وقدسها فهي منكم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب !!!!