هل سترفرف الراية الوطنية في ساحة المعدومين

[لعليلي]

... هل سيفعلها الأبطال الشرفاء كما عودونا لإقامة اعتصام تاريخي يعيد للمساعد التربوي قوته وكرامته ويلم شمله ويوحد كلمته ويرمي وراءه رداء الجبن الذي وسم البعض منا ويعلنها مدوية في ساحة المعدومين برويسو أمام وزارة التربية أن المساعد يريد رد الإعتبار ... المساعد يريد العدل والمساواة في تطبيق القانون فهل سيعقد الجميع العزم على شدالرحال إلى حيث يقف الابطال الشجعان ؟... هل سيعيد التاريخ نفسه ونعلن المقاطعة الجماعية لكل أشكال الإذلال والإهانة التي تمارسها الوزارة ؟؟ هل سيعود الشرفاء هذا الأسبوع إلى الساحة الإعلامية وفي واجهة الصحف والقنوات كما حدث من قبل أمام البرلمان فصارت صورنا تملأ الجرائد وترافق أخبار الإحتجاجات حتى وإن تعلق الأمر بغيرنا ؟؟؟ أم أنه سيبقى البعض من ضعاف النفوس المهزوزة يتوارون خلف الجدران من سوء ما بشروا به ؟؟ فالواجب اليوم يدعوك أخي المساعد أن تقول هاأنا ذا في الصفوف الأولى لن أخون ولن أستكين ولن أتراجع حتى آخذ حقي المسلوب وكرامتي المهدورة ومكانتي المزاحة ...
إخوتي لقد جاءت ساعة الحقيقة ودقت وهذه فرصة صنعتها المقاطعة فلا نضيعها فقد لا تتكرر ... فاعقدوا العزم وحضروا الأعلام الوطنية فهي سلاحنا الذي سندافع به عن أنفسنا في ساحة الإعتصام وهي الدلالة والرمز على عدالة مطالبنا بعيدا عن الفوضى أو السياسة أو الأحزاب لأنها مطالب مهنية اجتماعية مشروعة والإعتصام حق مكفول بالقانون والدستور