![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جلكم تسبون الدولة ومنكم من يرى ان الدولة سارقة و منكم من يراها مرتشية و منكم من يراها لا تقيم حدود الله، ألا عجبا لأمركم و انتم تسرقون قفة اليتامى و الأرامل و الفقراء، و الله لقد عجبت لما رأيت بأم عيني رجل أعمال و موظفين و أصحاب سيارات يتقاسمون بالقوة قفة اليتامى و الأرامل المقدرة بحوالي 3000 دج و بها سلع رديئة حتى تصبح نصف قفة مقدرة بنحو 1500 دج، بأي حق يأخذ الرجل حق اليتامى و الأرامل، و الأدهى و الأمر إن كانوا جيراننا و هذا في شهر الرحمة و الخيرات، لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود من الريح المرسلة في رمضان و كان يجتهد فيه أكثر من غيره كما أن رسول الله عليه الصلاة و السلام أشار بالسبابة و الوسطى و قال أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة و قال أيضا الساعي على اليتامى و الأرامل كالمجاهد في سبيل الله، أما بالنسبة للجار كلكم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن امرأة كثيرة الصلاة و الصيام و الصدقة... إلا أنها تسيء إلى جيرانها فقال هي في النار، و اخبروه عن امرأة قليلة الصلاة و الصيام و الصدقة... إلا أنها تحسن إلى جيرانها فقال هي في الجنة. ألا تعلمون أن هذه القفة مخصصة لهؤلاء و الذين قد لا يجدون وجبة يفطرون بها أو حتى كما نقول باللهجة العامية (لا يجدون ما يكسرون به الصيام) فو الله هناك أناس في مدينة مسعد فطورهم الوحيد التمر و الحليب الذي يقدم عند صلاة المغرب في المساجد صدقوا أو لا تصدقوا، نعم إنهم الذي قال الله فيهم تحسبهم أغنياء من التعفف أما انتم فنحسبكم فقراء من الجشع و الطمع. من أي طينة انتم؟ فو الله ما فيكم شيم العروبة و لا قيم الإسلام فماذا لو وليتم المسؤولية ما تصنعون. الآن فقد عرفت أن بعض المسؤولين خرجوا من طينتكم ، فرفع الحق و دفن الفقير و المسكين حيا و كثرت الرشوة و كثرت معكم كل الآفات التي أنتم خريجوا مدارسها يقول المولى عز و جل: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). تعلموا القناعة فهي كنز لا يفنى و من الآن اخجلوا من حديثكم عن المسؤولين و عن الرشوة و عن الحلال و الحرام فما تفعلوه أشبه بالكفر ، لأن الله تعالى يقول " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " أين الذين يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة، إذا لم تستحي فافعل ما شئت كيف لا تخجلون و أنتم تتدافعون عن القفة و حتى عن المنح المدرسية التي تقدم لمساعدة الفقراء و الضعفاء لشراء بعض الأدوات المدرسية، و تحلفون بالله و تشهدون الناس على أنكم محتاجون ، و تتضرعون و تبكون كل يوم استقبال عند رئيس الدائرة إنكم لا تملكون شيئا و أنكم حفاة عراة و بعد كل توزيع للسكنات نرى جلها شاغرة. و الله لن يسكت قلمي ، و أنا مستعد للمزيد من دعاياتكم و سفاهتكم و بهتانكم فانتم لا تملكون غير هاته الآفات، علمتم الناس حب الدنيا و الطمع و الجشع و النفاق و العصبية النتنة، بوسعكم أن تفرقوا بيني و بين كل الناس، بل أنكم فرقتم حتى بيني و بين أهلي، لكن هيهات أن تفرقوا بيني و بين قلمي. ان الفرق بينكم و بين الدولة التي ترونها مقصرة هو أن الدولة تسعى إلى حلول لإنهاء أزمة الفقر و السكن و انتم تزيدون من هذه الأزمة لحاجة في أنفسكم أو أنفس أعداء الدين و الدولة. أما الكبار من رجال الأعمال و أمثالهم و أصحاب 10% فليعلموا أنهم يسرقون من خزينة بيت مال المسلمين، لا عياذ إلا بالله و سوف يسألهم كل مسلم يوم القيامة يتيم و أرملة، فقير و غني، ضعيف و قوي و عندما ينصحوا يكون ردهم أين هو الحرام الآن، و كأن حال لسانهم يقول أين عذاب الله كما كان يقول أعداء الأنبياء و المرسلين ، يقول الله عز و جل " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين " ربما قد جاء دوري لأقول أن الدولة لا تحسن التصرف يكلفون أصحاب التموين و التجار الغشاشين و بعض رؤساء الأحياء المنافقين لماذا لا تجند الدولة حراسا يوصلون الأمانة إلى أصحابها كحراس الامتحانات و المسابقات ، أم أن هذا شيء و ذاك شيء آخر ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل. اللهم اغفر لنا و ارحمنا و أهدنا إلى كل خير، تقبل الله صيامكم و قيامكم. أخوكم خنيش علي
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, اتقوا, رمضان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc