]كبر مقتا عند الله أن تقول ما لا تفعل‏ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

]كبر مقتا عند الله أن تقول ما لا تفعل‏

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-26, 00:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ]كبر مقتا عند الله أن تقول ما لا تفعل‏

كبر مقتا عند الله أن تقول ما لا تفعل‏
________________________________________
لحمد لله الذى كرمّ الانسان و أمره بالصدق و النصيحة و الامانة ، و نهاه عن الكذب والغش و الخيانة ، أشهد أن لا إله إلا الله هو الحكيم العليم، والشديد البطش بالخائنين ،و أشهد أن محمداً رسول الله تبرأ من المنافقين و حذر منه المؤمنين ، اللهم صلى عليه و على آله و صحبه المخلصين.

أما بعد ……………...



قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ *
كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } الصف2 ، 3






المواعظ و الارشاد و النصح بهم تصح النفوس ، و تسلم القلوب من المخاطر ، وترجع بها النفس عن غيّها إلى رشادها ، وتعدل عن الطريق المعوج إلى الطريق المستقيم السوى ، فبالموعظة و التذكير تتهذب النفوس و تتنبه العقول من غفلتها ،و تستيقظ من رقدتها ، و تستنير البصائر بنور الطاعة بعد أن أظلمتها المعاصى و الذنوب .

فالاقوال من المواعظ و التذكير التى يمكن الانسان ان يقوله و يحث عليها غيره من أخوانه المؤمنين يمكن ان تكون ذات تأثير كبير عليهم و يكون هذا بشكل واضح

ولكن ..........


هل هذة الاقوال نابعة من شخص ينصح و يرشد اخوانه من خلال علم و عمل ام يقول فقط و لا يفعل ما يقوله و ينصح به غيره.






{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ‏}

لذلك ففى الايات السابقة توعد الله بوعيد شديد لمن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و هو فى نفسه مقصر فهو تماماً كمن يكذب فى قوله أو يخلف فى وعده .



اي‏:‏ لم تقولون الخيروتحثون عليه، وربما تمدحتم به وأنتم لا تفعلونه، وتنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه، وأنتم متلوثون به ومتصفون به‏.‏
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة‏؟‏ أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل‏؟‏ ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه، قال تعالى‏:
‏{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}‏
وقال شعيب عليه الصلاة و السلام لقومه:
{ و ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه }‏



فالان يجب أن

نتسأل

و
نتأمل
أحوالنا هل هى أقوال فقط؟؟؟؟؟
ام
أقوال وأفعال معاً ؟؟؟؟؟







فهذة


حقيقة الانسان بشكل عام


الانسان خلقه الله و ميزه بنعمة العقل و لكن دائماً الانسان ينسى بل فى بعض الاحوال يتناسى .

فالانسان عامةًً دائماً نجده ينسى عيوبه و يتناسى ما ينقصه من الصفات الكريمة ، بل و يطلب من غيره ان يكون كامل فى كل شئ رغم نقصه هو فى الكثير من الجوانب .










 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-26, 00:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


فهذة حقيقة الانسان عامة


فما بالنا بالمسلم المؤمن العالم بأمور

دينه الحنيف


فالننظر إلى

حال المسلم المؤمن

العارف بدينه
فنسأل






هل ألتزمت حق الالتزام؟؟؟



أألتزمت ايها الانسان المسلم بدينك حقاً؟؟ هل ألتزمت من الداخل و الخارج ، من المظهر و الجوهر ، و أصبحت موحداً لله عارفاً به عاملاً بالخير داعياً إليه ، و أصبحت من ذوى القلوب الحية و الايمان الصادق و الاخلاص الصحيح.

فإذا كان هذا ألتزامك فأبشر

و أن لم يكن ......





فكيف تنصح غيرك و ترشده


و تنسى نفسك؟؟؟





كثيراً ما ينصح المسلم الناس و يرشدهم إلى الحق و ما أسمى هذا الدور العظيم

و لكن ....



ما عليه فعله هو ان ينصح بما فيه و بما يفعله فالعمل يكون بحيث لا يكذب الفعل القول و لا يخالف الظاهر الباطن ، بل لا يأمر بالشئ ما لم يكن هو أول العاملين به و لا ينهى عن الشئ ما لم يكن هو أول التاركين له ، و هذا ليفيد بوعظة و أرشادة .





فأما أن كان يأمر بالخير و لا يفعله و ينهى عن الشر و هو واقع فيه ، فهو بحاله هذا عقبة فى سبيل الاصلاح ، و هيهات هيهات أن ينتفع به فإنه فاقد الرشد فى نفسه فكيف يرشد غيره.











رد مع اقتباس
قديم 2013-12-26, 00:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


فالعالـم الذى لا يعـمل بعـلمه مثـله كمثـل المـصـبـاح, يضىء للناس , ويحـرق نـفـسه, قال أبـو العتاهيـة :

وبـخـت غيـرك بالعـمى فآفدتـه *..* بـصرا ً وأنت محسـن لعماكا

وفتيـلة المصباح تـحرق نفسـها *..* وتضيءُ للأعشى وأنت كـذاكـا


فالمواعـظ تـريـاق الذنـوب,فلا ينبغى أن يسـقى التـريـاق إلا طبيـب حـاذقُ معـافى فأمـا لـديـغ الهـوى فهو إلى شـرب التـريـاق أحوج من أن يـسـقيـه لغيـره.

وغـير تقي يـأمر الناس بالتقى *..* طبيب يـداوى الناس وهو سقـيمـ

يـا أيها الرجل المقومـ غيـره *..* هلا لنفسك كان ذا التـقويـمـ



وقبل أن يدعو المسلم غيره إلى الخير ينبغي أن يتمسك هو به ، فلن يستطيع المريض أن يعالج مريضاً مثله .


فهل أنت منهم من أصحاب الدعوة الكاذبة ؟؟؟


فانتبه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لقبا, الله, تفعل‏, تقول, ]كبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc