دورة ثانية لـ ”ترقية” المساعدين التربويين

[صاحب حق أصيل.]

لتجاوز ”أزمة” المناصب الشاغرة في المؤسسات التربوية دورة ثانية لـ ”ترقية” المساعدين التربويين
قرّرت وزارة التربية الرضوخ إلى مطلب المساعدين التربويين وأعلنت عن دورة ثانية لهذه الفئة في محاولة لتجاوز ”مأزق” شغور المناصب، وتفاديا لتنفيذ الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لتهديده بالدخول في إضراب وطني في أعقاب انتهاء المهلة الممنوحة للوزارة بتاريخ 31 من الشهر الجاري. علمت ”الخبر” من مصدر مسؤول في قطاع التربية أن وزارة التربية برمجت دورة ثانية للمساعدين التربويين للترقية سيكون تحديد تاريخها لاحقا، وذلك في أعقاب مقاطعة هذه الفئة بنسبة 100% للامتحان المهني الذي جرى بتاريخ 8 ديسمبر الجاري، ما أحرج الوزارة وأدخلها في ”مأزق” المناصب الشاغرة، مع العلم أن المساعدين التربويين رفضوا المسابقة المهنية وطالبوا بالترقية إلى الرتبة 10 كمشرف تربوي. ويشير بيان حمل توقيع الأمين الولائي لولاية الجزائر حمداش علي، إلى أن سبب مقاطعة المساعدين التربويين للمسابقة جاءت نتيجة تغليط وتحريض أمام غياب التحسيس اللازم من طرف بعض مديري المؤسسات التعليمية ببعض القواعد النقابية، مشيرا إلى أن وزارة التربية اعترفت بوجود إجحاف في حق هذه الفئة التي تمارس مهامها منذ الاستقلال، دون توفرها على الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي الخاص بعمال التربية. ويأتي قرار وزارة التربية من أجل احتواء الاعتصام الذي تحضر له التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين يوم 29 من الشهر الجاري، نظرا لـ ”تعفن” الأوضاع وانعكاساتها السلبية على المؤسسات التربوية، لاسيما أن المساعد التربوي أصبح العمود الفقري لكل مدرسة بالنظر للمهام التي يقوم بها.

الخبر 23 ديسمبر 2013