عبدا تسلط وزاد في الطغيان
ونسي العذاب والنيران
اطعمتها حين كانت جائعة
وطعنتني من وراء ظهري
افرشت لها ثوب من الحريري
تسللت وتقلبت في سريري
خدعتني مع زوجي دون ان تبالي
هذي غلطتي وهذا جزاء شكري
شرحت صدري وبنار احرقتني
وشوهت سمعتي ولم ترحمني
جارتي امنتك على حياتي
وتسرعت في قتلي دون مماتي
تسللت وارادت مكاني
دمرت حياتي وجرحت كياني
نستريح لبرهة اراجع انفاسي
انغرس سمها في ابداني
غابت المحبة وغابت معها الامان
لم يبقى للوجود اي معنى في هذا الزمان
ابكتني وابكت اولادي
اطعنتني بسكين في اعشائي
شطبت عليها في تاريخ ذكرياتي
وغلقت عليها باب حياتي
بقلم فاطمة شلف