تدارس رسالة الاصول الستة : الجزء الثاني

شريف الجزائري · 2013-10-30, 15:25

بارك الله في أخينا الأستاذ: عبد القادر، ونزولا عند رغبته، فهذه محاولة مني لإلقاء الجزء الثاني وأكون أنا المشرف عليه، ولكن بشرط: أن اكون مُشرِفا تحت إشرافه هو، إلى الجزء الثاني بعون الله:

الأصل الثاني

أمر الله بالاجتماع في الدين، ونهى عن التفرق فيه، فبين الله هذا بياناً شافياً تفهمه العوام، ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا، وذكر أنه أمر المسلمين بالاجتماع في الدين ونهاهم عن التفرق فيه، ويزيده وضوحاً ما وردت به السنة من العجب العجاب في ذلك، ثم صار الأمر إلى أن الافتراق في أصول الدين وفروعه هو العلم والفقه في الدين، وصار الأمر بالاجتماع في الدين لا يقوله إلا زنديق أو مجنون.

شريف الجزائري · 2013-10-30, 15:34

فوائد من الشرح

1. لا يجوز لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تفترق في دينها، ولما كان الإختلاف من طبيعة البشر، وجب رده عند حصوله إلى الكتاب والسنة.
2. من فضل الله على هذه الأمة أن جعل لها ما يدلها عليه وعلى مرضاته سبحانه ألا وهو الوحيان: الكتاب والسنة.
3. بطلان قول من قال بحرية العقيدة وحرية الكلمة.
4. خطأ بعض الناس في ظنهم أن الإختلاف رحمة، وضعف الحديث المروي في ذلك، بل الإختلاف عذاب.
5. تحكيم القرآن والسنة ليس خاصا بالنزاع في الأموال، وإنما هو عام لجميع أمور الدين، ومن أهم ذلك العقيدة والحلال والحرام.
6. من علامة المؤمن التحاكم لكتاب الله تعالى سواء كان الحق له أو عليه، بخلاف المنافق.
7. يستثنى من الإختلاف المذموم ما لم يظهر فيه الدليل مع أحد الطرفين.
8. البقاء على الإختلاف يؤدي إلى التناحر والإقتتال، وبالتالي إلى الهلاك.
9. مما يؤسف له انقلاب الموازين عند المتأخرين حيث صار الإفتراق في الدين هو الفقه عندهم.
10. من شؤم الإفتراق في الدين والإقرار على ذلك أن يصل بصاحبه ألى اتخاذ المشرعين مع الله.

ترقبوا أسئلة الجزء الثاني

Abd_el_kader · 2013-10-30, 21:09

بارك الله فيك

في انتظار الأسئلة

شريف الجزائري · 2013-10-31, 16:56

أسئلة الجزء الثاني

يرجى مراجعة طريقة التدارس من هذا الرابط
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...94&postcount=1
والإجابة تكون بعد مراجعة الشرح من هذا الكتاب
https://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_...ool_foozan.pdf

1. الناس لا يرضيهم ولا يزيل النزاع بينهم إلا الرجوع إلى الكتاب والسنة، كيف ذلك؟
2. الفقه في الدين هو الإجتماع على الكتاب والسنة، وضح ذلك بذكر دليل من الكتاب أو السنة؟
3. أذكر بعض النتائج السيئة للإفتراق في الدين ذكرها الشارح (حاول استقصاء جميع النتائج).
4. هل الإختلاف المنهي عنه هو ما كان في الفروع أم ما كان في الأصول؟
5. كيف يكون الرد إلى الله ورسوله عند النزاع؟
6. قال الشارح إن المنافق لا يأتي مذعنا لكتاب الله إلا عندما يكون الحق له كما ذكر الله عنهم، ولم يَسُق الآية في ذلك، هل لك أن تسوق من كتاب الله في ذلك؟
7. ذكر الشارح طرفا من حديث: (وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا)، أذكره بتمامه مع تخريج له.

بالتوفيق للجميع

محمود العمري · 2013-11-02, 20:41

جزاك الله خيرا.

Abd_el_kader · 2013-11-03, 11:28

بارك الله فيك

سأحاول الإجابة في أقرب وقت ممكن

شريف الجزائري · 2013-11-04, 12:43

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd_el_kader

بارك الله فيك
سأحاول الإجابة في أقرب وقت ممكن

جزاك الله خيرا، لكن لا تنس، أنت المشرف الأول هنا

Abd_el_kader · 2013-11-06, 11:07

1. الناس لا يرضيهم ولا يزيل النزاع بينهم إلا الرجوع إلى الكتاب والسنة، كيف ذلك؟

لأن المختلفين من المؤمنين لو قلت لهم تعالوا إلى الكتاب والسنة أذعنوا ورضوا بالقرآن حكما اما لو قلت تعالوا إلى غيرهما كقول الإمام فلان أو علان أو غير ذلك وقع التفرق بين قابل ورافض ومتعصب لهذا الرأي وذاك

2. الفقه في الدين هو الإجتماع على الكتاب والسنة، وضح ذلك بذكر دليل من الكتاب أو السنة؟

مثلا في قوله تعالى

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ

فجعل من الدين عدم التفرق أي الإجتماع

3. أذكر بعض النتائج السيئة للإفتراق في الدين ذكرها الشارح (حاول استقصاء جميع النتائج).

الإختلاف عذاب

تشتيت القلوب

تفرق الأمة

عصبية للفرق والأحزاب

الأحقاد والضغائن

التقاتل والتناحر

عدم صلاة بعض أصحاب المذاهب خلف بعضهم الآخر

4. هل الإختلاف المنهي عنه هو ما كان في الفروع أم ما كان في الأصول؟

الإختلاف المنهي عنه يشمل الأمرين ما لم تكن المسألة إجتهادية لم يتبين فيه الدليل المرجح لقول أحد الأئمة، فيسوغ فيها الخلاف حينئذ

5. كيف يكون الرد إلى الله ورسوله عند النزاع؟

الرد إلى الله عز وجل بالرجوع لكتابه والرد إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالرجوع إليه في حياته وبالرد إلى سنته بعد وفاته

6. قال الشارح إن المنافق لا يأتي مذعنا لكتاب الله إلا عندما يكون الحق له كما ذكر الله عنهم، ولم يَسُق الآية في ذلك، هل لك أن تسوق من كتاب الله في ذلك؟

قال تعالى

( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ( 48 ) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ( 49 ) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ( 50 ) إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ( 51 ) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ( 52 ) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون ( 53 ) )

7. ذكر الشارح طرفا من حديث: (وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا)، أذكره بتمامه مع تخريج له.

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ، وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع ، فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح .

بورك فيك

شريف الجزائري · 2013-11-09, 12:25

بارك الله فيك أخي في الله عبد القادر، يمكنك إضافة أسئلة تفاعلية أو فوائد من الشرح، كما أدعوا الإخوة الأعضاء لمشاركتنا المدارسة التي هي أفضل بكثير من المناقشات الفارغة، والله المُوَفِّق