...بعد إستهلاك الكثير من الوقت و الكثير من الجهد كان لزاما علينا أن نقيم وضعنا تقييما موضوعيا وحقيقيا من حيث النتائج المحققة و حجم المطالب المرفوعة و إجراء توازن و مقارنة لمعرفة مدى التقدم في تحقيق نسبة توافق كل مرحلة و معطياتها و بالتالي يمكن أن نحدد مدى ثقتنا في هذا المفاوض من عدمها .
والشيء الملاحظ أن العملية التفاوضية كلها تخضع لقوة طرف واحد و هي الوزارة و الوظيف العمومي أمام ضعف و عجزهذه الثلة المفاوضة على توصيل مطالب و مظالم القاعدة ... و عليه بسوقنا الحديث هنا الى الحل الأمثل لهذه الكارثة وهو تغيير العاجل لهذا المفاوض مهما كان موقعه في هذه النقابة بعيدا عن العاطفة والصداقة ووووالخ.كما يجب علينا إعادة النظر في تكوين المكتب الوطني و المجلس الوطني هذا الأخير الذي يخضع الى لوبيات لسلك معين قد تؤثر على قراراته ، بكثير من الصرامة و تحديد المسؤوليات ... وإلا قد تكون نتائج وخيمة نراها تتكرر في أعتى الأحزاب و أكبر الحركات الجمعوية و الحزبية رغم صلابتها و متانة أركانها ... نحن نريد نقابة فعالة ،صادقة ، واعدة ، تهتم بكل ما يتعلق بالموظف دون تمييز بين الأسلاك ،تهتم بالنصائح الجادة حتى من المعارضين ،لأن المصفقين و ال....... إنما هم كما يقال كثرة الوفاق من النفاق ... لذا وجب على الثلة المفاوضة أن تتنحى بالتي هي أحسن ... فهناك عروش سقطت بكلمة ...أرحل ... أرحل ...أرحل ...و نسأل الله لكم حسن الخاتمة .
أبو مؤيد 25