يبدو ان الامور في هذه الايام تتسارع بسرعة البرق ..فدرجة الياس و القنوط والاحباط لدي منتسبي الاتحاد اصبحت تدق تاقوس الخطر حتي داخل العمل اصبح الاساتذة متذمرين غابت عنهم نشوة العمل المتوج بالعزيمة كل الامور توحي بدمار نفسي يعيشة المهمشون من الاساتذة الذين اصبحوا صغارا في اعين الاخرين خاصة لدي بعض الاساتذة الذين كانوا قبل بضع سنين تلاميذهم لكن قانون العار جعلهم كمن يتسول في الطرقات اصبح الاساتذة من نوع 12 و 13 يرون انفسهم انهم هم اصحاب البيت و الاخرون من اولي11 كانهم مساعدين لهم ينظرون اليهم من باب طاب جنانو ... رغم ان الكثير منهم مازالوا في قمة النفع بشهادة العدو قبل الصديق اساتذة الزوال كانوا يحملون املا كبيرا كي تجاهد من اجلهم نقابتهم لكن تاكدوا ان هناك امرا ما دبر بليل و حقوقهم تضيع امام اعينهم يوما بعد يوم فمنهم من طال انتظاره حتي ادركه التقاعد و خرج كمن يدخل الي السجن ... اليس هذا مما قد يفجر دمارا جماعيا غير معروف العواقب ؟ من بني المدرسة قالوا له انت كذبة يجب ان تزول و من نراهم بام.... اعيننا انهم يبنون بطريقة المنازل الجاهزة او الفوضوية هم الاصح و حق ان تكون له رتب مشرفة علي الاقل . اسفي علي وقت انا اعيش فية الان ... اسفي علي زمن ادركتي وانا مضطر ان اعيشه .. اسفي علي ضياع عمري بجرة قلم مسموم.... اسفي علي اني لا استطيع ان ابقي كما لا استطيع ان اخرج ... اسفي علي وقت اصبح فيه الانسان يتمني ان يكبر كي لا يفكر ان ينتحر ذات يوم ..اسفي علي شهادتي اللتي كان يومها من ينالها تقام الافراح بذبح الخراف و صوت البارود...اسفي علي شهادتي التي اعدموها وقالوا ورق فقط ... اسفي علي ابني الذي اصبح ينظر الي نطرة الاحتقار ... اسفي علي من كنت اظن انني غال. في مذكرته..... اسفي عليه لانه يدرك اني مظظظظظلوم وهو قد يتلذذ بما اشعر به من انتكاسات..... اسفي علي رفاقي الذين اراهم يزدادوا يوما بعد يوم من مرتادي المصحات العقلية والعصبية خاصة بعد ما حدث لنا من اهانات بالجملة من خلال هذا القانون الفتنة ..... اسفي اني اصبحت بضاعة مجزاة ..... اسفي ان البعض ازدادوا كيل بعير وانا قد اصبح البعير نفسه..... اسفي لاني لم اجد من ينقذني من هذا الضياع الجنوني...... واسفي واسفي ...