بين القراءة والفهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين القراءة والفهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-15, 18:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خنيش علي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي بين القراءة والفهم

بين القراءة والفهم

بما أني احد أفراد هذا المجتمع الذي يحب التجوال بين المدن وجدت تشابها في الأفكار والآراء حول نظرة الناس لسياسة المسؤولين ، وقد لا يختلف اثنان في سياسات أو مذاهب معينة، لكن الخلل يكمن في عدم استيعاب الأفكار ، لأنه عندما تريد أن تقرا كتابا
أو مقالا لابد لك أولا أن تعرف شخصية الكاتب وانتمائه و دينه ، كي يسهل فهم ما يدور في ذهنه ، وقد تجد أناسا يجيدون القراءة والنحو لكن لا يجيدون فهم ما يدور في ذهن الكاتب وقد يحدث العكس أناسا لا يعرفون النحو لكن يجيدون فهم ما يدور في ذهنه ، ربما للمعرفة الجيدة لشخصية الكاتب آو متابعة كتاباته بدقة .

ولاني كتبت بعض المقالات المتنوعة ، وجدت ولله الحمد أناسا كثر يحبون قراءة أفكاري ، بل إنهم يسألوني في كثير المرات عن الجديد ، لكن أقول لهم وللأسف رغم ضعف مستواي الديني والعلمي ، لمن تقرا زابورك يا داوود.
إن كل ما سمعته من الذين يعرفونني ، لا علاقة له بما اكتبه أي انه هناك خلل في الفهم أو التعبير ، وفي كلتا الحالتين أنا مخطأ . لأني إن كنت لا أجيد التعبير فلا حاجة لكم بي ، وان كنتم لا تفهمون ما اكتب فلا حاجة لي بكم.
ولكي اشرح لكم بعض الشىء ، ففي الرسالة التي كتبتها إلى الوزير الأول أبين له فيها معاناتي من الحقرة التي أتعرض إليها من أقلية في جهاز الشرطة، وتقدمت بشكوى مكتوبة إلى رئيس الجمهورية بعد أن باءت الشكاوي الموجهة إلى وزير الداخلية ووزير العدل والمدير العام للأمن الوطني ، وخلية التفتيش بالمديرية الولائية ، والنائب العام ، والرسالة الموجهة أيضا للسيد الرئيس بالفشل ، فأي إصلاحات تتكلم عنها الصحف اليومية التي ورطتني وزادت من معاناتي مع الشرطة الولائية ، لان حقد الشرطة في الأول ناتج عن شكوى تقدمت بها ضد شرطي سنة 1997 ، فماذا عن الضباط والمسؤولين الذي يملؤون عقول الناس بالدعايات والبهتان عن أي شخص لا يخضع لهم ، لقد كره المسؤولين سماع اسمي إما إذا طلبت مقابلتهم فيضيق صدرهم وينطلق لسانهم ، لقد قال لي يوما مساعد النائب العام حركاتي . أنت موسوس . كلمة تدور هنا كثيرا في أفواههم ، هذا ولأخبركم أني ذهبت بنفسي شاكيا إلى وزارة العدل ومديرية الأمن الوطني والنائب العام ، لكني رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام ولم أرهم ، هم أومن يمثلهم في اليقضة .
لقد بدأت شكوتي ببلجيلالي ، الذي أدخلني السجن ظلما ، وصرح يومها الضحايا المزعومين أن الشرطة هددوهم لكي يحرروا شكاوي ضدي وهذا أمام مسمع القاضي ووكيل الجمهورية والمحامين، كان ذاك سنة 2000 ، وما لبث أن أصبح محافظا ، وفي سنة 2012 تقدمت بشكوى أخرى فصار عميدا ، ولا أنسى منصور الذي أصبح ضابطا وجمال مدللا ، ولقد طلب مني بعض المسؤولين بان اشكوهم كي يستفادوا من ترقيات ، أظنهم مازحين.
أما عن طاعة ولاة الأمور التي أشرت إليها ، واسأل الله أن لا تكون رياءا ، فهي فرض عين على كل مسلم ، وطاعتهم واجبة ابتغاء الفتن ، لكن هذا لا يعني أني معجب أو راض بسياستهم ، فانا الآن مهدد بالسجن وأتسول واطلب الزكاة ، وها انا ذا ابحث عن زوجة يفوق مدخولها 5 ملايين لأني أجيد الطبخ والغسيل وتربية الأبناء خاصة ان كانوا من زوج ثان .
هذه العزة والكرامة ، نعم أعلن هذا لأني فقدت الثقة التي تحدثت عنها سابقا ، ولاني لا أقدم رشاوي ، ولا أثق في بلد غزته المطلقات ، وقطاع الطرق من الشواذ ، ويستحق بعض مسؤوليه جائزة نوبل للفساد الاجتماعي والخلقي والمالي ، ويرتقي فيه السيد زوخ والي سطيف سابقا إلى ولاية العاصمة ، هذا الذي جعل من مواطن يبكي من القنطة على السكن حتى الموت ، وخيرة الولاة السيد عدّو والي العاصمة كنا ننتظر أن يكون وزيرا أولا أو على الأقل وزيرا للداخلية ، او الوزير الجديد المكلف بإصلاح الادارة .

لقد قال لي احدهم لقد أصبحت تبدع بسبب الفقر ( الزلط ) ، ليعلم كل مسؤول أني ادعوا لهم بالهداية والتوفيق ، لان الدعاء لولاة الأمور عبادة ، لكن أقول لهم أن الله يمهل ولا يهمل وسوف أسالكم جميعا يوم القيامة، أعطوني حقي في العمل ان المال مالنا جميعا ، لا أريد أن يقول الناس ( كي كان حي شاهي بلحة وكي مات علقولوا عرجون) ، نريد العراجين لا النخل إلي تضعونها على حافة الطرقات ، لقد ضربت وهددت من أصهاري ومنعوني من رؤية أبنائي وقالوا لي ان الحكم الآن للنساء ، وضربوا ابنتي أمامي ، وتوجهت هاربا إلى اقرب مركز شرطة وأخبرتهم بالأمر لكن عندما تعرفوا علي ، تفننوا في التشفي ، سبحان الله، لقد تذكرت حينما كان الجزائريون يضحكون على المسخ الذي كان في مصر وتونس والمغرب ، وأقول لسلال هذه ثورتي ، فهذه الكتابة هى انتحار حضاري راقي ....
لأنه من المستحيل في هذا الوقت ان يواسينا جبريل كما كان يواسي يعقوب في ابنيه و نوح في ابنه وفي فؤاد أم موسى وفي عيسى ومحمدا عليهم صلوات الله وسلامه، بل نحن عرضة لهوام جائعة وعطشانة ، تعبد لنا طرق جهنم ، فأما ان نصبر صبرا فوق صبر أيوب ، أو نختار الردة والتوجه إلى أسبانيا أو العمالة لكبريات الدول كأمريكا وروسيا والصين و..التي تأخذ أموالنا من بين أيدينا ومن خلفنا ومن فوقنا وتحتنا وعن إيماننا وشمائلنا ، ولا أفهم كيف يفكر المسئولين تجاه البطالين وهم يسعون لحلول وتحسين رواتب العمال .
وللأمانة فقد قلت سابقا ان الجزائر بها رجال مخلصين كثر كزروال والسيد مساعد النائب العام قاضي تطبيق العقوبات ورئيس محكمة مسعد الذي يحظى باحترام كبير( وارجوا ان يتفطن لخبيث يتردد على المحكمة جعل من البلدية سكن له فهو منذ ان دخل البلدية لم يخرج منها ) ، نسال الله ان يولي الحزائر أمثالهم ، وهم مهددون بالانقراض إذا تمت الأمور على ماهي عليه .
أما عني فانا أحب سياسة وعدل فرنسا لا دينها ، وقد أمر الرسول أصحابه بالهجرة إلى الحبشة رغم أنهم على دين النصارى ، لما ذاقوا بطش ومكر قريش ، ففرنسا أهون من أمريكا والصين وإيران ، ولألتمس منكم العذر فهذه حقيقة رأيي قد لا توافق الحق ، وقد تكون حقيقة وحقا إذا فررت بديني ودنياي في زمن أصبحت ولاية الأبناء للأمهات ، لقد سمعت عن الوزارة الجديدة التي تريد إصلاح الإدارة ، لكن حين تذكرت أني موسوس خفت ان تكون فخا ، لاصطياد كل من بقي فيه مثقال غيرة.
ولا اخفي لكم خوفي من عاقبة هاته الأسطر ، لكن أسالكم بكل دين تؤمنون به ان تعطوا لي الفرصة قبل كل شي ، كي أسدد ديني واكتب وصيتي ، او تخدموني خدمة العمر اوتنفوني إلى أي بلد في العالم حتى ولو كان بورما ، لقد عفى الحجاج عن السعيد بن جبير لما قال له اللهم لا تسلط هذا الظالم على احد بعدي لكن سبق السيف العفو وقال الحجاج قولته المشهورة قتلني قبل ان اقتله ، لقد سأل عمر بن الخطاب رسول الله قتل المنافقين وكانوا اشد عداوة من الكافرين ، فقال له رسول العدل والرحمة أخاف ان يقال محمد يقتل أصحابه ، أما عن عمر فقد كان يبكي لحال النصارى الذين كانوا في المدينة وأمر لهم بمنحة لما وجد احدهم يتسول ، وقال لقد كانوا يعطونا الجزية ، أما وقد صاروا فقراء فواجب علينا نفقتهم ، والله إني اشعر بالخيبة عندما أرى رسالة عمر تزوق بها المحاكم.، اللهم إنا نسألك من كل ما سالك به الرسل والأنبياء وتابيعيهم بإحسان إلى يوم الدين وأن يصلح ولاة الأمور ويصلح بطانتهم . آمين . 08/11/2013
خنيش علي مسعد – الجلفة








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 19:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خنيش علي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تذكروا يا أولي الألباب

تذكروا يا أولي الألباب
إن هذه الأوراق بها آيات وأحاديث الرجاء الاحتفاظ بها , كما استسمحكم على الإطالة في الكتابة فوالله إن هذا الموضوع اخذ مني أكثر من عشر أوراق ولم استطع الاختصار أكثر من هاته الأسطر ..
إخواني الكرام في كل شبر من هذا الوطن المستهدف من كل أعدائه والمتربصين به من الداخل والخارج .
انتم مقبلون على محطة فاصلة فيها يجمع الشمل و فيها قد يحدث لنا ما حدث من قبل أو ما يحدث في امتنا الإسلامية جمعاء , انها الانتخابات الرئاسية التي ينتخب فيها رئيسنا وقائد وطننا .
سادتي انتم تعلمون أن أعداء هذا الوطن هم أعداء جميع الأوطان الإسلامية والعربية , يجب أن يعلم جميعكم أن ما يحدث في جل الأمة الإسلامية هو الثأر من هذا الدين الذي انتشر في الأمم السابقة واخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وهزم الجبابرة واسقط الفرس والروم وبين خطورة اليهود .إن ما حدث في كل الدول العربية هو نتيجة تواصل أعداء الدين الإسلامي مع من باعوا دينهم بعرض من أعراض الدنيا , ولقد اخبرنا رسول الله بذلك وأكد انه سوف يأتي وقت نتبع فيه اليهود والنصارى ولو دخلوا جحر ضب لدخلنا ورائه ومعروف إن جحر الضب أضيق وانتن جحر .
من المعروف أن العدو لا يستطيع الوصول أو ضرب أي جهة حتى تكون له المعرفة الكاملة بكل صغيرة وكبيرة , ونقاط ضعف الخصم , وتكون له عيون وعملاء .
إن اليهود والصليبيين فكروا وقدروا ودرسوا الدين الإسلامي جيدا , ليس للتوحيد وابتغاء الجنة ولكن لابتغاء الدنيا ومحو أثار هذا الدين .
ولقد نراهم اليوم يكادوا يصبون إلى أهدافهم ومن بين أهم هذه الأهداف هي محاولة ضرب الرعية بحكامهم لان هذا الهدف هو أهم وأسرع هدف
الم يسقط العراق على يد الأمريكان وحلفاؤهم من اليهود والإيرانيين والصليبيين , من خطط لهذه الفتنة ؟ أليست الشيعة للثأر من احد قادة المسلمين لما كان يفعله بهم ، و إنما يحدث لسوريا الآن هو نفسه ما حدث للعراق لكن اختلفت الأسباب ففي هذا المرة من خطط لدخول الشيعة هو من أمر بخروج الشعب مطالبين بالتغيير فغير لهم الشيطان العمارة خرابا و هاهي النتيجة اليوم .
وخير دليل لمن انكروا هذا , أو حاولوا الدفاع عن إيران ,هذا دليل مني إلى أغبى رجل في العالم , أو من أراد أن يستغبي المسلمين , كيف يقول من يقول ان السعودية وراء سقوط صدام أو أنها عميلة للأمريكان , الم يقدم الأمريكان العراق كهدية للإيرانيين الذين ضحوا بأحد رموز الإسلام والعروبة في أفضل يوم في الدهر عند الله , بل أفضل من يوم فيه ليلة القدر , ألا وهو يوم النحر عيد المسلمين ، و هاهم اليوم يقتلون أهل السنة في سوريا .
أليس اكبر عدو للسعودية و أهل السنة هو إيران , الم يدخل الإيرانيون إلى مكة وحاولوا تفجير الكعبة ومن فيها في الثمانينات , افعل هذا اليهود أم الصليبيون , الم يخالف الإيرانيون المسلمين في صيامهم وصلاتهم ودعائهم وحجهم انهم يخالفوننا حتى في وقفة عرفة , لان الرسول يقول " الحج عرفة " .
إن كره العامة للسعودية إن ما هو وليد سموم تفشت في أوساط المسلمين كما يتفشى المرض الخبيث في الجسم , لأنهم يدركون ان هذا البلد هو البلد الذي انزل فيه الإسلام وقبلة المسلمين وبلد جميع الأنبياء والمرسلين , انه البلد الطيب وهو الوحيد الذي يعصمه الله من المسيح الدجال .
لقد شبهنا أسياد الخلق كعثمان وعائشة بالجراد ,فنسمي ذكر الجراد عثمان وأنثاه عائشة , إن الذي علمنا هذا هو الذي يعلمكم اليوم ان السعودية عميلة وأنها ما سميت بهذا الاسم الا لان ال سعود استحوذوا على مكة والمدينة وسلبوا ملكها , الحمد لله انهم آل سعود وليسوا ال يهود , عمروا مكة والمدينة انظروا إلى السعودية انها عمارة الله في الأرض بفضل الله ثم دعاء انبياءها ودعوة خليل الله ابراهيم لما قال" رب اجعل هذا البلد امنا وارزق أهله من الثمرات من امن منهم "فهذه شهادة على انهم مؤمنون , فسعود من السعادة فهم منذ ان تولوا امارة مكة والمدينة والمسلمين في سعادة , حتى ظهر أهل الشقاوة لينسبوا الدين اليهم ويجعلوا منه ذريعة للوصول الى الحكم , ويكونوا احزاب وجمعيات يسمونها إسلامية وكأن الناس من قبل كانوا كفارا , وجاء الحسن البنا لهدايتهم , الحمد لله ان الله اكمل دينه واتمم نعمه ورضي لنا بالاسلام ديننا .
أما دعاة الحزبية الذين يدعون المسلمين اليوم الى الإسلام ,هم دعاة فتنة وشقاوة وحب الدنيا وحب السلطة .
ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان الوحيد الذي يضمن لأصحابه الجنة وكان الوحيد الذي يشهد لهم بالشهادة في سبيل الله وماسواه فلا , واليوم كثر الذين يضمنون للناس الشهادة اي الجنة , ويخرجونهم من ديارهم امنين إلى مصرعهم و يتخذونهم سلالم يصعدون بها الى هرم السلطة , بل ان الشهادة أضحت توزع على كل قتلى العنف والمظاهرات , ماهذا النفاق والعبث, يحللون ما حرم الله ويحرمون ما احل الله ,
" لقد شهد صحابة رسول الله لاحد الصحابة بالجنة في احد الغزوات وقال عليه الصلاة والسلام بل هو في النار " .

ولقد نهى الاسلام عن الحزبية والعصبية ونهى عن اثارة الفتن يقول عليه الصلاة والسلام " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " , بل ان الاسلام حرم تغيير المنكر اذا كان هذا التغيير يجلب مفسدة , لهذا لم يخرج المسلمون في زمن الحجاج الذي عذب صحابة رسول الله وقتل خيار سادة التابعين , ولم يخرج عليه احد من المسلمين مخافة الفتنة وزهق الأرواح . 1/3

واليوم يظهر إسلام جديد يجوز الخروج عن الحكام ,ويجوز خروج النساء لنصرة الدين بعويلهم والغناء بالشعارات ومخالطة الرجال , انها علامات الساعة , نعم هذا هو الزمن الذي ذكره رسول الله لما جاءه رجل من تميم وقال له " إعدل " وفي صحيح البخاري " ان رجلا غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كف اللحية محلوق فقال : اتق الله يا محمد فقال : ومن يطع الله اذ عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني فساله رجل قتله احسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال ان من ضئضئ هذا اوفي عقب هذا قوما يقرؤون القران لايجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون اهل الإسلام ويدعون اهل الاوثان لئن انا ادر كتهم لاقتلنهم قتل عاد .
واليوم يخرج علينا امثالهم يطالبون بالعدل والمساواة , هي كلمة حق مراد بها باطل , ان هؤلاء الخوارج هم دعاة الفتنة اليوم يخرجون عن الحكام ويطالبون بالعدل , انهم دعاة على ابواب جهنم يقول فيهم عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري : "ان حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسالون رسول الله عن الخير وكنت اساله عن الشر مخافة ان يدركني فقلت يارسول الله انا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد هذا الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت و مادخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا قلت فما تامرني ان ادركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض باصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك ".
و جاء في الصحيح " عن عوف بن مالك :قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة فاحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن امتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم ؟ قال الجماعة "، أي أهل السنة والجماعة .
هل الصحابة والتابعون والسلف الصالح الذي تبع ملتهم كابن تيمية وابن باز و العثيمين والدكتور محمد سعيد رسلان هم في النار , وأمثال الحسن ألبنا وعمرو خالد و كبيرهم القرضاوي الذي علمهم الخروج عن الحكام في الجنة , ان هذا الأخير قال ان الجهاد فرض عين في مصر ضد الجيش الذي كان معهم يوم خروجهم عن مبارك , في اعتقادهم ان الجيش كان مسلما وارتد يوم خروجه عن مرسي , ان الشعب كذلك خرج عن مرسي في أكثر من ثلاثين مليون يدعونه بالرحيل وتمهل الجيش حتى تيقن ان الشعب عازم على رحيله فأمهله مدة من الزمن كي يسوي الوضع ومخافة حدوث فتنة أخرى , وحين تعطلت مصالح الدولة والشعب تدخل الجيش لردع الفتنة ان الشعب المصري هو من انقلب على مرسي وليس الجيش لأنه لولا الجيش لما استطاع أصلا ان يطيح الأخوان بمبارك هذا هو عين الصواب .
في تفسير الشيخ محمد الأمين الشنقيطي يرى ان الإمامة اي الخلافة تنعقد باحد الأمور الأربعة , أولا : ما لو نص رسول الله عليه الصلاة والسلام على ان فلان هو الإمام , ثانيا : اتفاق أهل الحل والعقد على بيعته كإمامة أبى بكر رضي الله عنه , ثالثا : أن يعهد إليه الخليفة الذي قبله كما وقع من ابي بكر لعمر رضي الله عنهما , رابعا : أن يتغلب على الناس بسيفه وينزع الخلافة بالقوة على أن يستتب الأمر وتدين له الناس لما في الخروج عنه حين إذن من شق عصا المسلمين وإراقة دمائهم قال بعض العلماء ومن هذا القبيل قيام عبد المالك ابن مروان على عبد الله بن الزبير وقتله إياه في مكة على يد الحجاج فاستتب الأمر له كما قال ابن قدامه في "المغني".
وهذا هو سبيل المسلمين لردع الفتن لان الفتن كالمرض الذي يصيب الجسد إذا لم يقطع العضو المريض فسوف يصيب سائر الجسد بالعدوى .
إنكم تشاهدون مسلسلا ليس كباقي المسلسلات هو من إخراج يهودي صليبي , بطولة إيران وإخوانها , تصوير قناة الجزيرة وأشباهها , أفتى بتصوير المسلسل القرضاوي , إياكم ان تتأثروا بهذا المسلسل كتأثركم بالمسلسلات السابقة .
وتذكروا إنكم في نعم لا تعد ولا تحصى , إن أفقر رجل في هذا الزمن أحسن حالا من أغنى رجل منذ قبل حوالي ثلاثين سنة , ان النور والغاز والماء والحمام والمكيفات كلها في بيت واحد بل أنكم تشاهدون العالم بأسره في تلفاز واحد وبوسعكم التكلم إلى أي احد في العالم بواسطة الهاتف او الانترنت , وترون في أسواقكم أنواع السلع والخضر والفواكه واللحوم و ... , أما عن غلاء الأسعار فلقد اشتكي من قبل لعمر بن الخطاب عن غلاء العدس فقال رضي الله عنه : إن المسعر هو الله لا تشتروا العدس فنزل ثمنه ، لقد كان الإنسان في وقت قصير مضى يعاني من قضاء حاجته في الخلاء ويعاني من جلب الماء والحطب ويغتسل في العراء والبرد " فتذكروا يا أولي الألباب." , انتم خير حال في معيشتكم من أفضل خلق الله الرسل والأنبياء وتابعيهم هل كانت لديهم هاته النعم , ان خير الخلق محمد عليه الصلاة والسلام لم يشبع من خبز الشعير ولا الرديء من التمر , احمدوا الله وأكثروا من شكره يزدكم " لإن شكرتم لازيدنكم " , واستعيذوا بالله من الكفر بالنعم لان الله عز وجل يقول " وضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" , كان هذا الكفر بالنعم في وقتهم , ماذا لو كفرنا نحن بهذه النعم التي لم يشهدوها , واحمدوا الله ان من على الجزائر برجال مخلصين حافضوا على دينهم ووطنهم و نسال الله ان يخرج من صلبهم امثالهم .

2/3


إني تذكرت حوارا دار بيني وبين احد الحمقى السذج وهو أستاذ جامعي معجب بسياسة إيران واستهزأ يومها بعمر بن الخطاب , هذا الاحيمق استحوذ عليه أستاذه ومشرفه ومثله الأعلى وهو معجب بالشيعة أي مشرفه , إلى درجة ان هذا الأستاذ الجامعي قال لي ان اكبر شخصية أثرت على هيفاء وهبي هي شخصية نصرا لله زعيم حزب اللات , أنضروا كيف ضرب لي الأمثال ويالها من عزة للشيعة وربما انكسرت شوكة أهل السنة والجماعة بشهادة هيفاء وهبي , كيف لا وهي تعادل ألفا او ألفين منهم , كل هذه السموم وكل هذه الأفكار جاءتنا من الأجانب الذين درسوا في جامعاتنا يوم علموهم سب بلد الإسلام وحب بلد النفاق " إيران " هذا هو النفاق المخرج عن الملة لانهم يخفون الكفر ويظهرون الإسلام
ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار , كيف ببلد بحجم ايران يهددون اكبر دول العالم بعلمهم الدنيوي , كعلم الذرة والسلاح و التكنولوجيا ان يكثفوا غارات جوية على ضريح سيدنا خالد بن الوليد الذي توفي منذ أكثر من أربعة عشر قرنا , هل هذا هو العلم الذي يدعوننا اليه الحمقى والسذج وأراذل القوم , كيف ببلد بهذا الحجم لا يستطيع نهي من يسب الصحابة في صلاتهم وسجودهم هل هذا هو الإسلام , ام ان هذه هي الديموقراطية وان كانت هذه ديمقراطية هل يستطيع احد ان يسمي مولوده في ايران أبى بكر أو عمر أو خالد أو عائشة أو... , ولتعلموا ان مرشدهم الأعلى علي خامينئي يسب الصحابة وينعلهم في أذكار الصباح والمساء.
ان هؤلاء الذين شبعوا من جيوب وأفكار هؤلاء المتربصين إنما يبتغون الحياة الدنيا , فتجدهم منتشرين في المقاهي والاماكن العمومية يصطادون ضعاف العقول والمريضة أنفسهم يدعونهم لحب إيران وكره السعودية , ان هذه الأماكن لا يداوم عليها الا امثالهم , وفي الجامعات عندهم عصابات يسمونها منظومات طلابية يعدونهم بمناصب عمل ومواصلة التعليم الجامعي , ان لهذا النفوذ منافذ عميقة يجب سدها خاصة اذا تعلق الامر بالصحة والشغل والتعليم والأعلام فليتفطن ولاة الأمور لهذا الأخير لان هناك من الصحف من يبث الفتنة والكذب بين دول وهذا كله من اجل مصلحة الإخوان وضد الحكومات التي لا تحترم الإخوان , نسال الله ان لا يكون من بين بطانة أولياء الامور منهم .
إن القرضاوي جوز كل شيء شريطة أن يكون في مصلحة الاخوان كالرشوة التي ينالون منها مناصب حساسة ,و كالإضرابات والإعتصامات , وكقولهم في خروجهم عن الحكام ان الغاية تبرر الوسيلة , نسال الله العافية والسلامة .
ليعلم هؤلاء ان كبار الصحابة جاؤوا يشكون إلى رسول الله من هول ما شهده ضعاف القوم من تنكيل وتعذيب حتى ان الرجل منهم تشم رائحة جلده من مكة من العذاب بالنار فغضب عليه الصلاة والسلام وقال ان أقوام قبلكم يحفر لهم حفر وتشق أجسامهم بمنشار من فوق رؤوسهم حتى الاسفل ولا يردهم ذلك عن دين الله .
عجبا لمن يدعوا الى هاته الفتن وهو في نعم ويتقاضى اكثر من خمسة عشر مليون سنتيم , وتجد أناس لادخل لهم ولا لعيالهم يحمدون الله ويشكرونه ويدعون الله ويسالونه العفو والعافية في الدنيا والاخرة , هذا هو حال السلف الصالح .
وليعلم الجميع الآن من اقصدهم , كما أود أن يعلم جميع الجزائريين ما اقصده ولاذ كرهم بان المسلم لا يلدغ من الجحر مرتين , وان الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات , وان يتمسكوا بما تمسك به آباؤهم وعلماؤهم من قبل , لأننا قبل الحزبية كنا امة واحدة امنين مطمئنين , واليوم نحن في فتن ، انهم وباختصار يرون في هذه الحزبية هي الخلاص من وحدة المسلمين عامة والسعوديين خاصة , لذلك يحسدون السعودية على امنهم ولم شملهم وجمع كلمتهم , فبارك الله للمسلمين وبارك عليهم , ونسال الله ان يحقن دماء المسلمين في كل مكان وان يرفع عنا وعنهم الفتن الظاهرة و الباطنة , ونسال الله العلي العظيم رب العرش العظيم رب اليتامى والأرامل ان يكف المسلمين من شر هؤلاء وان يهديهم الى الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين امين ، انه على كل شيء قدير , كما نساله ان يكفينا شرا كل حاقد وحاسد ومستغَل ومستغِل .
أخيرا للذين يبتغون العزة بغير المسلمين اقول لهم ان احد الصحابة قال لعمر الفاروق رضي الله عنهم جميعا إنا مقبلون على بلد الروم ويليق بك ان تلبس أحسن ثياب وتقتني أحسن الراكبة ,قال له عمر رضي الله عنه كنا قوما اذلاء اعزنا الله بهذا الدين فمن ايتغى العزة بغيره اذله الله .
فو الله ثلاثا لن يتحقق حلمكم ولا حلم الإيرانيين في الوصول الى قبر أبى بكر وعمر وعائشة ليخرجوهم من قبورهم ويجلدوهم , لان الله اختار لبقاعه رجالا يحبهم ويحبونه , أشار الرسول صلى الله عليه وسلم انه في أخر الزمان يقدم على الكعبة عبدا حبشيا يسقطها بفأسه حجرا حجرا , لا تفرحوا بهذا لان في هذا الوقت يخرج المهدي المنتظر , ويهبط عيسى عليه السلام وينتصر الحق وعد الله انه لا يخلف الميعاد .
أخوكم : خنيش ع مسعد / الجلفة / الجزائر
بتاريخ:30/08/2013


3/3









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 19:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شذا العطور15
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صراحة لم اقرأ الموضوع لكن ...جازاك الله خيرا ع مجهودك و بارك لنا فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 22:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بين الحقيقة و السراب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


قرأت الأسطر الأولى و لفت انتباهي الكثير مما ورد ..
لي عودة بإذن الله ..










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-26, 21:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بين الحقيقة و السراب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنيش علي مشاهدة المشاركة
بين القراءة والفهم

بما أني احد أفراد هذا المجتمع الذي يحب التجوال بين المدن وجدت تشابها في الأفكار والآراء حول نظرة الناس لسياسة المسؤولين ، وقد لا يختلف اثنان في سياسات أو مذاهب معينة، لكن الخلل يكمن في عدم استيعاب الأفكار ، لأنه عندما تريد أن تقرا كتابا
أو مقالا لابد لك أولا أن تعرف شخصية الكاتب وانتمائه و دينه ، كي يسهل فهم ما يدور في ذهنه ، وقد تجد أناسا يجيدون القراءة والنحو لكن لا يجيدون فهم ما يدور في ذهن الكاتب وقد يحدث العكس أناسا لا يعرفون النحو لكن يجيدون فهم ما يدور في ذهنه ، ربما للمعرفة الجيدة لشخصية الكاتب آو متابعة كتاباته بدقة .

ولاني كتبت بعض المقالات المتنوعة ، وجدت ولله الحمد أناسا كثر يحبون قراءة أفكاري ، بل إنهم يسألوني في كثير المرات عن الجديد ، لكن أقول لهم وللأسف رغم ضعف مستواي الديني والعلمي ، لمن تقرا زابورك يا داوود.
إن كل ما سمعته من الذين يعرفونني ، لا علاقة له بما اكتبه أي انه هناك خلل في الفهم أو التعبير ، وفي كلتا الحالتين أنا مخطأ . لأني إن كنت لا أجيد التعبير فلا حاجة لكم بي ، وان كنتم لا تفهمون ما اكتب فلا حاجة لي بكم.
أحسنت القول أخي الكريم علي و أصبت في كلّ ماذكرت
فعلا و الله ، أحيانا استعجل الحكم [ إذا ما قرأت شيئا ما في كتاب أو مقال أو ما شاب ] و أحيانا استعجل الرّد [ أخصّ بالذكر المنتديات]
ثمّ اكتشف أنّ الموضوع موجّه أو لصاحبه حاجة في النّفس !!!
لا نستطيع الاطّلاع على سرائر النّاس و نواياهم و لكن - أحيانا- يلعبون على المكشوف !
..

فمعرفة طريقة تفكير الكاتب و انتمائه مطلوب جدّا،
قد انقل مثلا عن أحد المفكّرين الغربيين مقولة أو فكرة أو ما شابه - أنا أدري أنّه مشرك - و لكن هذا لن يضرّني بشيء في اعتقادي
فقد يعجبني المبنى و المعنى ما لم يمسّ عقيدتنا و مبادئنا بسوء ،

و لكن المشكلة لو أحسنت الظّن بكاتب مسلم ثمّ تجده يدسّ شيئا بين السّطور !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنيش علي مشاهدة المشاركة
ولكي اشرح لكم بعض الشىء ، ففي الرسالة التي كتبتها إلى الوزير الأول أبين له فيها معاناتي من الحقرة التي أتعرض إليها من أقلية في جهاز الشرطة، وتقدمت بشكوى مكتوبة إلى رئيس الجمهورية بعد أن باءت الشكاوي الموجهة إلى وزير الداخلية ووزير العدل والمدير العام للأمن الوطني ، وخلية التفتيش بالمديرية الولائية ، والنائب العام ، والرسالة الموجهة أيضا للسيد الرئيس بالفشل ، فأي إصلاحات تتكلم عنها الصحف اليومية التي ورطتني وزادت من معاناتي مع الشرطة الولائية ، لان حقد الشرطة في الأول ناتج عن شكوى تقدمت بها ضد شرطي سنة 1997 ، فماذا عن الضباط والمسؤولين الذي يملؤون عقول الناس بالدعايات والبهتان عن أي شخص لا يخضع لهم ، لقد كره المسؤولين سماع اسمي إما إذا طلبت مقابلتهم فيضيق صدرهم وينطلق لسانهم ، لقد قال لي يوما مساعد النائب العام حركاتي . أنت موسوس . كلمة تدور هنا كثيرا في أفواههم ، هذا ولأخبركم أني ذهبت بنفسي شاكيا إلى وزارة العدل ومديرية الأمن الوطني والنائب العام ، لكني رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام ولم أرهم ، هم أومن يمثلهم في اليقضة .
لقد بدأت شكوتي ببلجيلالي ، الذي أدخلني السجن ظلما ، وصرح يومها الضحايا المزعومين أن الشرطة هددوهم لكي يحرروا شكاوي ضدي وهذا أمام مسمع القاضي ووكيل الجمهورية والمحامين، كان ذاك سنة 2000 ، وما لبث أن أصبح محافظا ، وفي سنة 2012 تقدمت بشكوى أخرى فصار عميدا ، ولا أنسى منصور الذي أصبح ضابطا وجمال مدللا ، ولقد طلب مني بعض المسؤولين بان اشكوهم كي يستفادوا من ترقيات ، أظنهم مازحين.
أما عن طاعة ولاة الأمور التي أشرت إليها ، واسأل الله أن لا تكون رياءا ، فهي فرض عين على كل مسلم ، وطاعتهم واجبة ابتغاء الفتن ، لكن هذا لا يعني أني معجب أو راض بسياستهم ، فانا الآن مهدد بالسجن وأتسول واطلب الزكاة ، وها انا ذا ابحث عن زوجة يفوق مدخولها 5 ملايين لأني أجيد الطبخ والغسيل وتربية الأبناء خاصة ان كانوا من زوج ثان .
هذه العزة والكرامة ، نعم أعلن هذا لأني فقدت الثقة التي تحدثت عنها سابقا ، ولاني لا أقدم رشاوي ، ولا أثق في بلد غزته المطلقات ، وقطاع الطرق من الشواذ ، ويستحق بعض مسؤوليه جائزة نوبل للفساد الاجتماعي والخلقي والمالي ، ويرتقي فيه السيد زوخ والي سطيف سابقا إلى ولاية العاصمة ، هذا الذي جعل من مواطن يبكي من القنطة على السكن حتى الموت ، وخيرة الولاة السيد عدّو والي العاصمة كنا ننتظر أن يكون وزيرا أولا أو على الأقل وزيرا للداخلية ، او الوزير الجديد المكلف بإصلاح الادارة .

لقد قال لي احدهم لقد أصبحت تبدع بسبب الفقر ( الزلط ) ، ليعلم كل مسؤول أني ادعوا لهم بالهداية والتوفيق ، لان الدعاء لولاة الأمور عبادة ، لكن أقول لهم أن الله يمهل ولا يهمل وسوف أسالكم جميعا يوم القيامة، أعطوني حقي في العمل ان المال مالنا جميعا ، لا أريد أن يقول الناس ( كي كان حي شاهي بلحة وكي مات علقولوا عرجون) ، نريد العراجين لا النخل إلي تضعونها على حافة الطرقات ، لقد ضربت وهددت من أصهاري ومنعوني من رؤية أبنائي وقالوا لي ان الحكم الآن للنساء ، وضربوا ابنتي أمامي ، وتوجهت هاربا إلى اقرب مركز شرطة وأخبرتهم بالأمر لكن عندما تعرفوا علي ، تفننوا في التشفي ، سبحان الله، لقد تذكرت حينما كان الجزائريون يضحكون على المسخ الذي كان في مصر وتونس والمغرب ، وأقول لسلال هذه ثورتي ، فهذه الكتابة هى انتحار حضاري راقي ....
لأنه من المستحيل في هذا الوقت ان يواسينا جبريل كما كان يواسي يعقوب في ابنيه و نوح في ابنه وفي فؤاد أم موسى وفي عيسى ومحمدا عليهم صلوات الله وسلامه، بل نحن عرضة لهوام جائعة وعطشانة ، تعبد لنا طرق جهنم ، فأما ان نصبر صبرا فوق صبر أيوب ، أو نختار الردة والتوجه إلى أسبانيا أو العمالة لكبريات الدول كأمريكا وروسيا والصين و..التي تأخذ أموالنا من بين أيدينا ومن خلفنا ومن فوقنا وتحتنا وعن إيماننا وشمائلنا ، ولا أفهم كيف يفكر المسئولين تجاه البطالين وهم يسعون لحلول وتحسين رواتب العمال .
وللأمانة فقد قلت سابقا ان الجزائر بها رجال مخلصين كثر كزروال والسيد مساعد النائب العام قاضي تطبيق العقوبات ورئيس محكمة مسعد الذي يحظى باحترام كبير( وارجوا ان يتفطن لخبيث يتردد على المحكمة جعل من البلدية سكن له فهو منذ ان دخل البلدية لم يخرج منها ) ، نسال الله ان يولي الحزائر أمثالهم ، وهم مهددون بالانقراض إذا تمت الأمور على ماهي عليه .
أما عني فانا أحب سياسة وعدل فرنسا لا دينها ، وقد أمر الرسول أصحابه بالهجرة إلى الحبشة رغم أنهم على دين النصارى ، لما ذاقوا بطش ومكر قريش ، ففرنسا أهون من أمريكا والصين وإيران ، ولألتمس منكم العذر فهذه حقيقة رأيي قد لا توافق الحق ، وقد تكون حقيقة وحقا إذا فررت بديني ودنياي في زمن أصبحت ولاية الأبناء للأمهات ، لقد سمعت عن الوزارة الجديدة التي تريد إصلاح الإدارة ، لكن حين تذكرت أني موسوس خفت ان تكون فخا ، لاصطياد كل من بقي فيه مثقال غيرة.
ولا اخفي لكم خوفي من عاقبة هاته الأسطر ، لكن أسالكم بكل دين تؤمنون به ان تعطوا لي الفرصة قبل كل شي ، كي أسدد ديني واكتب وصيتي ، او تخدموني خدمة العمر اوتنفوني إلى أي بلد في العالم حتى ولو كان بورما ، لقد عفى الحجاج عن السعيد بن جبير لما قال له اللهم لا تسلط هذا الظالم على احد بعدي لكن سبق السيف العفو وقال الحجاج قولته المشهورة قتلني قبل ان اقتله ، لقد سأل عمر بن الخطاب رسول الله قتل المنافقين وكانوا اشد عداوة من الكافرين ، فقال له رسول العدل والرحمة أخاف ان يقال محمد يقتل أصحابه ، أما عن عمر فقد كان يبكي لحال النصارى الذين كانوا في المدينة وأمر لهم بمنحة لما وجد احدهم يتسول ، وقال لقد كانوا يعطونا الجزية ، أما وقد صاروا فقراء فواجب علينا نفقتهم ، والله إني اشعر بالخيبة عندما أرى رسالة عمر تزوق بها المحاكم.، اللهم إنا نسألك من كل ما سالك به الرسل والأنبياء وتابيعيهم بإحسان إلى يوم الدين وأن يصلح ولاة الأمور ويصلح بطانتهم . آمين . 08/11/2013
خنيش علي مسعد – الجلفة
و إن استغربتُ شيئا مما ذكرت و لكن هذا لا يعني أنّي أشكّ في أنّ الكثيرين يعانون في صمت ، فماعسانا أن نقول لهم غير :
[ صبرٌ جميل و الله المستعان ]

و إلى حين عودتي - ربّما- أقول فرّج الله كربتك و أزال همّك ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الألباب, الاخوان, الشيعة, العقل العقلاء, الفتنة, القراءة, والفهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc