أبْشرْ..فسِلكُكَ للزّوال يؤُولُ * أقِمِ الجنازةَ..إنّكَ المقْتولُ
سمّوْكَ عمْدا كي تموتَ مُغيّبًا * أثَر على سطح المياه يزولُ
ما كنتَ إلا في اعْتقادهمُ كما * يقْضيكَ من وطَر الهوى المسْؤول
واااخ على زمَن تآكلَ سِلكُه * كنْتَ المُبجّل جيلُك المأمُولُ
صدِئتْ على الطبْشور روح أناملي * وغزَتْ عيوني ظلمة وأفول
صَمّتْ مِنَ القلق الضجيج مسامعي * حَصلَ الجنونُ.. فوحْدكَ المخْبولُ
ضغْط يُرابط في الفؤاد وسُكّر * والبُؤس في رحِم الشقيّّ يطول
يا رعْشةَ الممْسوس بين أصابعي * ماذا فعلتُُ..وأنا به مفْعولُ ؟
قُمْ للمُعلم قالها شوْقي ولوْ * عَلِمَ الحكايةَ ..ما عساهُ يقولُ ؟
الشاعرالازهر عجيري الفيروزي