الافلام الجنسية

مشكلتي · 2013-11-21, 15:31

ياريت ميحذفوش الموضوع على خاطر فءة كبيرة تعاني من هذا المشكل

شحال من امرأة تطرح هذ السؤل زوجي يشاهد الافلام الجنسية

وعلاش في رايكم حنا الزوجاتهم معمرناش لعين باش يشوف وحدة اجنبية و زيد صورة وصوت و حنا هنا مابين يديه بصح لا لا يحب يشوف الي هو حرام ويقتل النفس ايه يقتل النفس
وعلاش يكرهونا حياتنا حنا نساء جزائريات نحشمو منروحوش للحرام بصح لوكان وحدة مهندهش دين تروح تجري لرجل اخر باش تلبي حاجتها وعلاش حنا ماشي عيباد منحسوش ؟؟؟؟؟
هما الرجال يشوفو الحرام و يمارسو الجنس باللواط أكيد مراحش يحوس على زوجة تشاركو هذا الشيء
راني حابة نعرف الحل على خاطر انا و كتير من النساء نعانيو من هذا الانحطاط اللا أخلاقي
عندي لوستي عندها عام زواج مسكينة قالتلي راهي تعاني من زوجها
اعطوني حل واش لازم نديرو مع هذ الازواج؟؟؟ وعلاش يروحو يشوفو هذ الشىء
متقولوليش البسي و اعدلي روحك على خاطر ندير لزوجي اشياء لا يتخيلها العقل فائقة في الجمال و نلبس و فيما يخص العلاقة الحميمية عطيتلو اكتر و اكتر بصح نظن هذ مرض لا شفاء فيه على خاطر ولينا منديروش ربع ساعة في العلاقة لسرعة القذف عندو من بعد يدور يرقد ويخليني في ناري شاعلة

اسمحولي موضوع حساس وبزاف بنات كانو حابين يطرحوه و حشمو بصح راني واجهت نفسي باش كتبت واش في قلبي و راني حابة الحل و لا نصبر و خلاص

نتمنى متحذفوش الموضوع راني تكلمت بأدب و اذا كاش كلمة غير محترمة غيروها بصح خلو الموضوع لازم نتناقشو فيه رانا رايحين نضيعو و لبنات الي راهي تعاني من المشل ادخلي بعضوية مشكلتي و جاوبي و فرغي قلبك باش الرجال يفطنو و يتخلو على الحرام على خاطر رانا نموتو كل يوم شوية

~~مراد سابقا2~~ · 2013-11-21, 17:54

هل تعرفين اختي

في يوم من ألأيم جلسنا مع شاب في عمره أربعون سنة

وسيم موظف له سكن

قلنا له لماذا لاتتزوج

هل تعرفين ماذا قال لنا :

قال لنا والله أنا في أحسن أحوالي من جميع النواحي

ولكن أنا أفرك لبعيد

الرجل قد يعجز أو يضعف في المستقبل

فتصبح زوجته تفعل المنكرات كلها

وهذا سبب من اهم أسباب عزوف الشباب عن الزواج

وهو الخوف من العجز أو الضعف في المستقبل

أنا نعرف والله متزوجات يطلبن الرجال

وكأنه لا يوجد في الدنيا إلا تلك الحكاية

AKIS · 2013-11-21, 18:51

داء أصيب به الشباب نسأل الله أن يعافينا
هده الأفلام تعطي لصاحبها خيال ووهم وتصورات عن العلاقة الزوجية هي مغايرة للحقيقة
فأغلب من يمثلون في هذه الأفلام تم إختيارهم بعناية لتصوير الجمال البشري من أنوثة وهناك من يريد يحب السادية أو البوهيمية فيتخيل أن علاقته بزوجته ستكون مطابقة لمايراه في تلك الأفلام ، لكن عندما يتزوج يصطدم بالعكس خصوصا أول الزواج بسبب الخجل و الحياء التي تجعلهم مقيدين بأشياء محدودة بينما خيالتهم لامحدودة بسبب تلك الأفلام ، وتصبح تلك العلاقة روتينية و لا تغطي حاجيات الطرفين
فيعود الرجل للحرام من إستمناء ومشاهدة للأفلام الخليعة التي تعطي نشوة لثانية من الزمن لكن بعدها يحترق قلب صاحبها و المرأة بدورها عندما لا تحقق كفايتها تضعف نفسيتها و تلجأ لإهمال نفسه وبيتها وتبدأ المشاكل و الخلافات و يكون الطلاق في الأخير
كما أظهرت دراسات أن مشاكل الفراش هي السبب الأول في الطلاق

you92cef · 2013-11-21, 19:31

تتكلمون وكان الشباب الجزائري يتزوج في سن 18 او 19 سنة

نحن في صعر المرض ومعدل الحياة في الجزائر هو 68 سنة
وفي احسن الاحوال الرجل يتزوج في سن 30 سنة ويبدا حياته من السالب** الكريدي**

والفاهم يفهم !

ام نسمة · 2013-11-21, 19:36

مرحبا
موضوع حساس وخطير ويستحق النقاش فعلا وتأكدي ان هذا المشكل لم يصبح مشكل الرجال فقط بل وصلت العدوى للنساء اللواتي يعانين من اهمال ازواجم لهن ولجؤهم لطرق اخرى لقضاء حاجتهم الغريزية التي خلقها الله في الرجل والانثى لكن بعض المجتمعات كمجتمعنا يبيح للرجل المحظور ويحظر على المرءة المباح
من يتسمم بهاته الافلام وووو صدقيني صعيبة يبرا راها تدمر النفس كما تفضلتي اختي وراها توصل لنتائج كارثية بالتدريج والتسلسل فلا يسلم لا زوج ولا زوجة ولا اسرة ولا اولاد الكل سيضيع لا محالة
وبسسب الادمان التي سببت سرعة القذف كما تفضلتي ستتحول عما قريب لضعف كامل لان هذا مرض ويتطور من السيئ للاسوء
اما اللواط فحدثي ولا حرج اصبح موضة تكاد يجاهر بها بعض الرجال والعياذ بالله
الحل خيتي هو اما تطلقي اما تقعدي تتعذبي وماتستنيش منو يتصلح الا اذا تاب توبة نصوحة فالله غفور رحيم وان لم تري منه جانب العودة لله عز وجل فتأكدي انه لن يتغير ابدا
انا اللي تغيضني علاش يتزوجو بنات الناس يدمرولهم صغرهم وحياتهم وزهرة شبابهم مادام انهم يقدرو يرضو رواحهم بطرق اخرى وهي ؟
كما قلتي علاش النسا ماشي عباد ؟ لالا عباد لكن الغلط ممنوع الافصاح ممنوع والتحدث في الموضوع عيب وقلة حيا لا وبل صفات اكبر من هاته ............للاسف هذا هو مجتمعنا شئتي ام ابيتي
كما قلت لك ان لم يتب وتلتمسي منه الندم ...لكن ليس لك بل لله عز وجل ابشرك انتظري التغيير الجذري منه والا فلا نقطة انتهى هذا هو رءيي بصراحة حول الموضوع

safiro · 2013-11-21, 19:58

الادمان على الأفلام الاباحية والله مصيبة و ماتحسبوش المدمن عليهم راه في نعمة و سعادة

والله غير راه معذب وعايش حياة ضنكة و أنا كنت من ضحايا الأفلام الاباحية وباش خرجت من هاد المستنقع سوفريت وبالسيف

لأن التعود عليه و التكيف النفسي مع هاد الأفلام صعب باش الواحد يبطلهم و لكن لي يحب يبطل يقدر باسكو الناس راهي طلعت للقمر

و لكن لازم يكون التغيير من زوجك يا ختي و لازم يكون البديل ...... والله يهدينا و يميتنا وهو راضي علينا

liyna_24 · 2013-11-21, 20:30

مشكورة اختي على الطرح
أنا من راي هذا النوع من الرجال ما يقدرعليهم غير ربي (سبحانه و تعالى)
ادعولهم بالهداية

ربي يثبتنا على الدين
آمين

~~le.grand.imazighen~~ · 2013-11-21, 21:45

ممكن نقبلوها من عازب لكن متزوج و يتفرج الأفلام الاباحية ماشي مليحة نهائيا.

أمير جزائر الخالدات · 2013-11-21, 21:48

مشاهدة الأفلام الإباحية، هذه مشكلة أصابت معظم شباب الجزائر و بعض فتيات الجزائر و هذا يعود إلى التكاليف الكبيرة للزواج نظرا للبطالة المستشرية في البلاد و بالتالي العزوف عن الزواج و إنتشار ظاهرة العزوبية بشكل مفرط و كذلك إلى تفسخ المجتمع و تطبيقه لمفهوم الحرية الشخصية بشكل خاطيء و معكوس أي أنه يفعل ما يشاء يلبس ما يشاء فلما الشاب يرى فتاة كاسية عارية كل مفاتنها بارزة تضع 1/2 كغ من المكياج ماذا تنتظر منه فمهما كانت قوة هذا الشاب و تحكمه في نفسه فإنه لا يستطيع للأبد و لهذا فإنه سيتوجه إلى الحلول السريعة (في نظره) طبعا الزنا و اللواط و مشاهدة الافلام الاباحية و ان هو دخل في هذا المستنقع فلن يخرج منه حتى يتحطم نفسيا و جسميا
فالله خلق في هذه الغريزة الجنسية عند الرجل و المرأة من أجل تعمير الأرض فالرجل يكمل المرأة و كذلك المرأة تكمل الرجل و لكن إنحرفنا و وضعناهذه الغريزة و الشهوة في الإتجاه الخطأ و أصبح هدفنا إشباع هذه الغريزة بأي ثمن و مهما كانت النتيجة و طبع هي نتيجة مخيبة و مدمرة للطرفين الرجل و المرأة (الزوج و الزوجة)

" أبو عبود" · 2013-11-21, 21:54

باعتقادي أن فكرة المشاهدة موفرة للرجل اكثر من المرأة وإلا لكان الجميع في دوامة المشاهدة وهذه مثلها مثل العلاقات. المراة عندنا لا تزال لا تجد الحرية التامة لكي تفعل ما تشاء كما يفعل الرجل. اي ان الحرية التامة ليست موفرة للجميع. ولا تفهوا من كلامي اني اتهم الاخوات حاشا لله ولكن هناك من لم يجد الفرصة لهذه الامور وليس ايمانا منه ولا خوفا من الله. ومن امثلة ذلك رجال ينتقدون اخرين لانهم فساق والفرق ان ذلك الذي نراه فاسقا لديه المؤهلات مثل السيارة والعلاقات التي تسهل له مهمة الفسق ولو توفرت لذلك الذي ينتقده ربما فعل اكثر منه.
مشكلة المشاهدة تبدأ عن جهل حيث وفي لحظة ضعف وعن طريق احد اصدقاء السوء تجد نفسك تشاهد ثم ما تلبث أن تعجبك الفكرة فتدمن ومن هنا تبدا رحلة المعاناة وهي ان تقتنع في قرارة نفسك ان اي جزائرية مهما كانت لن تحقق لك ما تراه في تلك الافلام. وهو خطأ لان مشكلة الرغبة لدى الرجل محدودة وقصيرة والدليل ان الرجل ما ان ينتهي حتى يندم و يكفر بها وقد يقسم ان لا يعود اليها. لكن الشيطان والنفس تعيدان شحنه من جديد ليعود. واكثر ما يعذب صاحب هذه المشكلة هو تأنيب الضمير. ام الضعف والامراض الناتجة عن ذلك فهي اخر ما يفكر فيها المدمن على هذه الامور.
والمشكل الاكبر انها جريمة في القانون الجزائري لكن ليست ممنوعه في النت ولا في التلفزة.
أعاذنا الله واياكم من كل هذا.

knives66 · 2013-11-21, 23:48

سلام عليكم

حل أنك تصارحيه وتحكي معاه وتفهميه هذا الشيئ راح يدمر حياتوا وحياتك

افهمي علاه راه يدر هكذا واش عجبوا في افلام اباحية واش شئي ليخليه فضل الواقع على خيال

ساعديه انت به يبعد اوقفي معاه

اجبديلوا مواضيع من انرنت على اضرار هذا الشيئ على حياتك الزوجيه

حل انكي تناقشي معاه الموضوع وخلاص

وربي يسهل وان شاء الله يرجع لطريق

أيمن عبد الله · 2013-11-22, 00:04

السلام عليكم

نقلت لك هذه الاستشارة من موقع ((الشبكة الاسلامية ))

فإنك تعلمين أن الإنسان بطبيعته مجبول على الضعف وأن كل ممنوع مرغوب، وليس كل إنسان يستطيع أن يلتزم شرع الله تبارك وتعالى بسهولة ويسر، وإنما من يسر الله الأمر عليه يُسر عليه، ومن أعانه الله أعين، إلا أن بعض الناس نتيجة ضعف إيمانه وقلة علمه قد يكون فريسة للشيطان فيستحوذ عليه الشيطان ويصعب عليه أن يتبرأ أو يتخلص من مثل هذه المعاصي وتلك المنكرات، في حين أنه قد يصلي وقد يصوم وقد يكون من الذين يؤدون الحج والعمرة إلا أن فيه نقطة ضعف يستغلها الشيطان الرجيم، كحال هذا الأخ، فهذا الرجل عنده زوجته الطيبة الحلال ويرى كل شيء على الطبيعة ويؤدي هذه المشاهد عمليًا في الحلال الطيب ويأخذ عليها أجرًا، إلا أن الشيطان – لعنه الله – يزين له هذه المسائل في الحرام ويدخل على تلك المواقع المحرمة ليملأ عينه مما حرم الله جل جلاله، لأن هذا الرجل عنده عقدة نقص داخلية، لأن مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الجنسي يدل على نوع من الشذوذ الجنسي، فهذا رجل عنده نوع من الشذوذ، وهذا قد يكون مرضاً – والعياذ بالله – نشأ معه منذ صغره، لعله شاهد ذلك أو رآه، ولعله وجد في نفسه نوعاً من الضعف الذي حدث له نتيجة التربية القاصرة أو الخاطئة في بيته فترتب عليه أنه يميل إلى ذلك، أو لعله شاهد هذه الأشياء إما عمليًا أو نظريًا وهو صغير فنشأت معه في نفسه وأصبحت لديه الرغبة على اكتشاف هذا العالم المجهول.

بعض الناس لا يقنع بالحلال الطيب ولكنه ينظر إلى الحرام فيستمتع، وهذا كما ذكرتِ يدل على سوء فطرته ويدل على ضعف إيمانه ويدل على قلة علمه، ويدل على أنه شاذ جنسيًا، لأن هذه الأمور كما ذكر العلماء من علامات الشذوذ أن يشاهد الإنسان مثل هذه الأشياء وأن يستمتع بها. ولذلك ماذا تفعل أختنا وهي لا تقدر على مواجهته ولا تستطيع أن تتكلم معه – فأولاً عليها بسلاح الدعاء، فإنها تدعو الله تعالى وتكثر من الدعاء وتلح عليه أن يغفر لزوجها وأن يتوب عليه.

وإذا كان بمقدورها أن ترسل له بعض الرسائل فلها أن ترسل وأن تقول له إني أعلم أنك رجل مؤمن وأنك رجل صادق، وتحاول أن تثني عليه وتحرك فيه نوازع الخير، وأن مثل هذه الأمور لا تليق بمثلك، فأنت من عباد الله الصالحين، وأنا أعتبرك قدوة حسنة لي ولأولادك، وتظل تحرك فيه نوازع الإيمان بطريقة غير مباشرة، مادامت لا تستطيع أن تتكلم معه مباشرة فمن الممكن أن تستعمل هذا، إما أن تكتب له رسالة خطية أو تكتب رسالة على الجوال إذا كانت تستطيع ذلك – وتذكره بالله عز وجل، وتخوفه به، وتبين له أن هذه الأمور ستأتي حسرة وندامة يوم القيامة.
من الممكن أيضًا إذا أمكنها أيضًا أن تتصل بخطيب المسجد الذي يصلي فيه الجمعة ليتكلم عن حكم مشاهدة هذه الأشياء والدخول عليها، ويقوم بذلك بطريقة غير مباشرة.

أو أنها أيضًا تكلم بعض الصالحين من أقاربها ويتعرض لهذا الموضوع وسط كلامه ويبين أن هذا آثاره المترتبة عليه ومخاطره كذا وكذا بطريقة غير مباشرة، هذا إذا كانت لا تستطيع أن تواجهه.

أما إذا كانت تستطيع المواجهة فينبغي عليها أن تذكر ولكن بأدب وبرفق ولين، لأن الرجل لا يحب أن يؤمر خاصة من زوجته لأنه يرى أن زوجته تحته وأنها لا يليق أن تأمره أو تقطب في وجهه أو تعبس في وجهه، فهذه الأمور لا يقبلها الرجل حتى وإن كان جاهلاً أو ضعيفًا، ولذلك إذا كانت تستطيع المواجهة والكلام فلتستعن بالله عز وجل ولتتكلم معه ولكن في غاية الأدب، ولتتكلم معه بأسلوب المحب وأنها تحب له الخير وأنها تريد له الخير وأنها تخاف عليها من عذاب الله وأنها تخشى أن أحد أولاده يخرج بهذه الصفة ولا يرضى بذلك أو أحد بناته، وتحاول تحرك فيه هذه النوازع، مع الدعاء، الدعاء، الدعاء والاجتهاد فيه خاصة في أوقات الإجابة وبإذن الله تعالى أنا واثق من أنها ستنجح إذا استعملت الأسلوب الطيب في إقناع زوجها، وأتصور أنه إذا كان فيه خير فسوف يرجع - إن شاء الله تعالى – عن ذلك ويتوب إلى الله تعالى ويقبل الله توبته، وأنا أسأل الله تعالى أن يعينها على إبلاغ الرسالة بطريقة صحيحة، وأسأله تبارك وتعالى أن يوفق زوجها للتوبة والإقلاع عن هذه المعاصي.
إنه جواد كريم.

أيمن عبد الله · 2013-11-22, 00:11

السؤال :
امرأة متزوجة وزوجها على خلق ودين، ولكن ابتلي بمشاهدة الأفلام الإباحية بالخفية طبعاً، هو لا يعلم أنها تعلم حيث اكتشفته بالصدفة.

حاولت التقرب منه أكثر، والتجمل، وحسن المعاملة، وعدم مصارحتها، لأن ذلك يكسر الحياء الذي بينهما، ولا تريد أن تكسر صورته أمامها، وهي خائفة من الطلاق على بيتها وأولادها، هو يعاملها معاملة حسنة، ويقوم بواجباته تجاه البيت والأولاد.

ما العمل هل تستمر في ذلك؟ وهل سكوتها حرام؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

حقيقة نشكر لابنتنا الفاضلة هذا الحرص على الخير، وهذه الغيرة على زوجها، ونشكر لها هذا الخوف عليه من أن يقع في أمر يُغضب الله تبارك وتعالى، وهكذا ينبغي أن تكون الصالحات الطيبات من بناتنا وأخواتنا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكثّر من أمثالها.

ونشجع فعلاً ما قامت به من اهتمام بزوجها والدخول إلى حياته والاقتراب منه ومحاولة إرضائه، وأعجبني حرصها على عدم كسر حاجز الحياء، لأن هذا فعلاً من الأمور الهامة جدًّاً، وأيضًا ينبغي ألا يشعر أنها تتجسس عليه، وندعوها إلى أن توقف البحث والتنبيش بعد ذلك بعد أن علمت أن هذا المرض موجود وأنه بحاجة إلى علاج.

فعليها أن تستخدم الأدوية بعد ذلك وهي: التذكير بالله تبارك وتعالى، والحض على مراقبة الله تبارك وتعالى، والمناقشة معه في مثل هذه الأمور، والشرور التي تنتشر عبر وسائل الاتصال بطريقة عامة، جلب الأشياء النافعة في هذا الاتجاه إلى البيت من الأشرطة وكتب أو نحو ذلك دون أن يشعر، فهي الآن ينبغي أن تستخدم العلاج دون أن تشير إلى أنها عرفت المرض، ولكن تأتي بهذه الأشياء باعتبارها موجودة في السوق، وعند ذلك نسأل الله تبارك وتعالى أن يقر عينها بصلاحه.

فإذن نحن ندعوها إلى الصبر، ندعوها إلى الإحسان، وطالما كانت علاقة هذا الرجل بها كاملة ويقوم بواجباته على أتم الوجوه، فهذا مؤشر هام إلى أن العلاقة علاقة سطحية، وإلى أن هذا النظر في هذه المواقع لا يتعدى مجرد النظر، وطبعًا هذا حرام ومخالفة، لكن أيضًا أخف مما بعده، أخف من أن تتطور مثل هذه الأمور إلى ما بعدها، لأن قيامه بواجباته خاصة الواجبات الخاصة بينه وبين أهله إذا كان يؤديها ومندمج مع أسرته ويقوم بواجباته، فهذا يعني أن تلك الأمور قد تكون من جانب الفضول أو هي أشياء سطحية، وهي حرام في كل الأحوال بكل المقاييس، لكن يدل أيضًا على أن الأمر لازال سطحيًا ولا يزال بحول الله وقوته تحت السيطرة.

فندعوها إلى مزيد من الاهتمام بزوجها، مزيد من التزين له، والمبالغة في إظهار مفاتنها، لأن الآن نحن ننصح الزوجات بأن تبالغ في إظهار مفاتنها ومحاسنها لزوجها، وإذا كانت الأخريات الشقيات أظهرن مفاتنهنَّ بالحرام فلماذا لا تُظهر الزوجة ما وهبها الله من جمال في جسدها وفي زينتها؟! لماذا لا تظهر هذه الأشياء وهي مأجورة على ذلك، لأن هذه وسيلة إلى أن يوصلها إلى العفاف ويوصل زوجها كذلك إلى العفاف.

وإن شاء الله لن تصل إلى مرحلة الطلاق، طالما كانت الأمور بهذه الطريقة وخاصة أيضًا بعد أن شعرت بالمرض وبدأت تستخدم وسائل العلاج والنصح غير المباشر، إذن هي عليها أن تستمر بهذا العمل، وهي في الحقيقة ليست ساكتة، إنما كل هذه محاولات، وما هذه الاستشارة والتواصل مع موقعها إلا دليل على أنها مهمومة، ودليل على أنها تقوم بواجبها في النصح.

أكرر دعوتها إلى المحافظة على حاجز الحياء، وأصلاً الطبيب بعد أن يعرف المرض لا يعيد الفحص، ولا يعيد التنبيش والبحث بعد ذلك وإنما يبدأ العلاج، فعليها أن تبدأ في العلاج وتظل هكذا الأمور مظللة بحاجز الحياء، فهو مهم جدًّا، وأيضًا أعجبني أنها لا تريد تكسر صورته أمامها، لأنه إذا عرف أنها عرفت لا ندري كيف تكون ردة الفعل، قد يتمادى وقد يعتذر لها وهذا الانكسار قد يستحي منها ويخجل فيكون ضعيفًا أمامها، قد يفسر أي نظرة أو أي كلام في هذا الاتجاه السلبي بكل أسف، وقد يأتيه أيضًا عزة بالإثم - عياذًاً بالله – فيكابر ويقول (ما دامت عرفت) فيظل ويستمر رغم عن أنفها.

وفي كل الأحوال ليس هناك مصلحة في مصارحته، وليس هناك مصلحة في خروج هذا الأمر إلى حيز العلانية، فهي عرفت هذا الأمر ندعوها إلى أن تتوقف أولاً عن البحث مرة ثانية عن التجسس عليه، وإنما تبدأ العلاج وتبدأ تقترب منه، وسيبلغ العافية بحول الله وقوته، فإن قلوب الزوج وقلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها، فعليها أن تتوجه إلى مصرّف القلوب وتجتهد في الأشياء الإيجابية التي تقوم بها، بأن تدخل إلى حياته وتقترب منه.

وإذا شعرت أنه يتمادى وأنه يستمر في هذا الأمر، فلا مانع بعد ذلك من محاورة القضية ومناقشتها من خلال كتاب من خلال شريط، وأن تُظهر استغرابها كأن تقول (سبحان الله، هل يوجد على وجه الأرض رجال يمكن أن يفعلوا مثل هذا، وكيف الإنسان يستطيع أن يفعل هذا، وكيف يترك الرجل الحلال الذي أعطاه الله ليمارس الحرام، أتستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير) ونحو هذا الكلام، لأن فيه مبشرات إيجابية يمكن إذا تمادت المسألة.

وإذا شعرت أنه لا يحدث تحسن يمكن أن تناقش هذه القضية من هذا المنطلق، ونحن نفضل أن تكون المناقشة من خلال مقال في جريدة، من خلال شريط نأتي به إلى البيت، من خلال كتيب يُشترى ويوضع في البيت، وبعد ذلك يمكن أن نناقش ما فيه، كأن تقول (والله أنا قرأت قصص عجيبة) وهناك قصص مؤلفة للذين دخلوا هذا النفق المظلم، والنهايات المرة التي وصلوا إليها.

فإذن نحن نريد إذا كانت هناك مناقشة، ونتمنى ألا تحتاج إلى هذه المناقشة، لكن إذا احتاجت إليها ينبغي أن تكون بأسلوب قصصي غير مباشر، وعليها أن تقترب من زوجها، وأيضًا - إن شاء الله تعالى – لا تسارع إلى طلب الطلاق مهما كانت الأحوال، لأن بُعدها عنه قد يعمّق هذه الأشياء السالبة، وهدفها وهدف كل مسلم أن يهدي الناس، فكيف إذا كان الذي نطلب له الهداية هو الزوج وهو أبو العيال وهو راع البيت، فعليها أن تصبر عليه، وأن تحسن إليه، وأن تقترب منه، وأن تدعو الله تبارك وتعالى لنفسها وله، وأن تحذره من مواقع السوء ومن أصدقاء السوء، لكن بطريقة غير مباشرة كما مضى معنا.

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمها السداد والرشاد.

samirovich · 2013-11-22, 00:58

حتى لا اكذب عليك فانا في السابق كان احيانا يخدعني الشيطان والقي نظرة على هذه الامور (من باب العلم بالشئ ليس اكثر)
لكني ابتعدت ولم ادمن الحمد لله عليها

باختصار ووضوح بعدما قرات مشكلتك وتمعنت فيها جيدا وجدت ثلاث تفاسير لا رابع لهم لما يقوم به زوجك

التفسير الاول (وهو الاحسن بالنسبة لك لانه مؤقت) ان زوجك يرى هذا الافلام بصفة مؤقتة من باب العلم بالشئ ليس اكثر..ويحاول من خلال مشاهدته ان يستكشف ويقلد وعندما يصل الى درجة يكون فيها قد راى كل شئ وخزن كل الاشياء في راسه فانه سيكتفي بهذا القدر ولن يشاهد الافلام بعد ذلك.

التفسير الثاني ان هناك اشياء يراها الانسان في الافلام الاباحية يستحيل (أو يصعب) على المراة العادية في مجتمعنا ان تفعلها او حتى المراة في المجتمعات الغربية لان هؤلاء النساء اللي في الافلام يكونوا محترفين في مجالهم وتمثيلهم غير عادي وكل علاقة يعيدها المخرج عشرات المرات ويقوم بمونتاجها فينتج في الاخير لقطة طولها عشرين دقيقة مثلا ليخدع بها المشاهد على انها علاقة كاملة وان المراة مستمتعة بهذا الشئ لكن في الحقيقة مشمئزة من نفسها و من السيد الذي معها و لولا المال ماكانت لتظهر امام الكامرا.

اما التفسير الثالث ان الرجل عندما يرى الافلام الاباحية فهو يتفرج من خلالها على نساء باجسام والوان مختلفة والرجل بطبعه كما نعلم فضولي ويحب التغيير والتعدد (حبذا لوكان على الشاشة)

لهذا فالحل في رايي للتفسير الاول والثاني والثالث ان تكوني دائما مختلفة ومتغيرة وتحاولي ان تستشيري وتبحثي في المنتديات والكتب عن الاشياء التي يحبه ا الزوج والاشياء التي لايحبها الزوج ..وحبذا لو قلدتي ماتفعله هؤلاء الممثلات اذا كان حلالا فهذا زوجك وحلالك ويستاهل منك كل خير.