إعلام النبلاء فيمن تصوف من علماء الحنابلة الشرفاء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إعلام النبلاء فيمن تصوف من علماء الحنابلة الشرفاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-02-15, 16:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين القسنطيني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي إعلام النبلاء فيمن تصوف من علماء الحنابلة الشرفاء

هذه رسالة أحببت أن أرفعها في هذا المنتدى بناء على ما وعدت به، و هي لشيخنا و حبيبنا و أخينا الحنبلي خالد حمد علي نوصلها بإذن الله بمن تصوف و لبس الخرقة من كل المذاهب بإذن الله، و قد تعمدت أن أنقل كلام أخينا الفاضل خالد عن علماء مذهبه، لعلمي بأن المنكرين على السادة الصوفية يتلبسون بلباس المذهب الحنبلي رغم قلة بضاعتهم فيه، و ليتنا يوما نرتقي إلى هذه الدرجة العلية و نكون عند الله من المقبولين...
الحمدُ للهِ ربِّ العالميْن، والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سيِّد الأنبيَاء والمُرسَليْن ، وَعَلى آلِهِ وصحبِهِ الطَّاهرين ، ومَنْ اهتدى بهديهم إلى يَومِ الدِّيْن .

أمَّا بَعْدُ :

فهذِهِ مَقَالَةٌ مُوْجَزَة غايَة الإيْجَاز ، ذكرْتُ فيْها مَنْ تصوَّفَ وسَلَك ولبِسَ الخرقة مِن السَّادَة الحنَابِلَة الفُضلاء، إعلامَاً للجاهل ، وتذكيْرَاً للغافل ، وإفحَامَاً للمُعَانِد .

وقبْلَ أنْ أشرَعَ في ذكرِهم ، لابُدَّ أنْ نأتي على ذكرِ مُقدِّمتيْن :-


المُقدّمَة الأولى : لا بُدَّ أنْ يُعلمَ أنَّ التصوفَ ضرْبَان :-

الضرْبُ الأوَّل : تصوّفٌ شرْعيٌّ صحيح ، مَبنيٌّ عَلى كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ صلَّى اللهُ عليْه وسَلَّم ، وهذا هو الأصلُ، وَعَليْه سَارَ الأئمة الأوَل.

قالَ إمَامُ أهل التصوّف الجُنيْد _رحمَهُ اللهُ_ كمَا في "طبقات الصوفيّة" للسلمي "ص/159" : (مذهبنا هذا مقيد بأصول الكتاب والسنة)

وقال أيضاً في نفس الصفحة : (الطرق كلها مسدودة على الخلق إِلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام، واتبع سنته ولزم طريقته، فإِنَّ طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه)


وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى في "لطائف المنن" (1/2) : (إِن طريق القوم محررة على الكتاب والسنة كتحرير الذهب والجوهر، فيحتاج سالكها إِلى ميزان شرعي في كل حركة وسكون)

وقال الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى في قواعده: (وكل شيخ لم يظهر بالسنة فلا يصح اتباعه لعدم تحقق حاله، وإِن صح في نفسه وظهر عليه ألف ألف كرامة من أمره) ["قواعد التصوف" للشيخ أحمد رزوق ص76].

فانظر يَا رَعاكَ اللهُ إلى سَادَةِ القوم يَنصُّون عَلَى أنَّ التصوف قائمٌ عَلى الكتَابِ والسُّنَّة لا غيْر .

وحيْثُ قلنا : (الكتاب والسنة) فلا نعني بها تلكَ الفهومَ الظاهريَّة الجوفاء في فهمِ نصوصِ الشريْعَة ، بل القصدُ أنَّ الكتابَ والسُّنّة هما المَرجعان الأساسيّان لكن وفقَ فهم الأئمَّة الثقات فحسب.

والغايَة مِنْ هذا التصوّف تربيَة النفس ، وَمُجَاهدَة آفاتها وأمرَاضها، والأخذُ بزمَامِها وخطامِها ، والسلوك بها إلى اللهِ جلَّ في عُلاه، فإنَّ السُّلوكَ إلى اللهِ عزَّوَجلَّ غايَة الأوليَاء السَّالكين ، والوصولَ إليْهِ أملُ السَّادَة العَارفيْن ، فبِهِ تتمُّ تزكيَةُ النفُوس ، ويُقطعُ مِن أمرَاضها الرؤوس ، قالَ اللهُ عزَّ وجل : {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وقد خابَ مَنْ دسَّاها} ، فأثنَى الباري سُبْحَانه عَلى مَنْ سَعَى في تزكيَة نفسِهِ ، ورَامَ إصلاحَها ، وذمَّ مَنْ أطلَقَ لنفسِهِ العَنَانَ ، ودسَّها في سيئات الأعمَال .


الضربُ الثاني : تَصوّفٌ مَبنيٌّ عَلى الضلالات والخُزعبلات، لا حظ لَهُ مِنَ الكتابِ والسُّنة وقوَاعِد الشريْعَة، وهذا حَالُ كثيْر مِن أدعياءِ التصوّف في هذا الزَّمَان، يُلبِّسون ويُدلسون ، وإلى الحقِّ لايَهدُون ، فهذا الضربُ ننزّه الأئمة الثقات عنْه .


المُقدِّمَة الثانيَة : فيْمَا يَتعلّق بطريْقةِ هذِهِ الرِّسَالَة أو المَقالَة، فإنِّي نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار ، وأهملتُ الأطنَابَ والإكثار، لأنَّ غايَتي مِن ذلِك التنبيْه عَلى أسمَاءهم وأعدَادِهم ، وألحقتُ بذلك ذكرَ موَاليْدِهم ووفيَّاتهم ، ومَا تيسَّر وقلَّ مِن أخبَارِهم ،وذكرتُ أيضاً مَا يَدلُّ عَلَى تصوفهم وسلوكهم بنصِّ الأئمَّة الأعلام،والحقُّ أنّي عجلتُ في إخرَاجها ، وذلِكَ خشيَة إهمَالها،وبمَا أنَّ غايتَها الإعلام فلا مَلام .

هذا وإنَّي لا أقول إني جمَعتُ في هذِهِ الرِّسَالَة فأوعيْت ، كلا ، بل قدْ خلَّفتُ خلفي الكثيْر، ولذلِك جعلتُ هذه المَقالَة هي الجزء الأوّل ، وسيَعقبها بإذنِ اللهِ مَا تيسَّر .

سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم ليْسَ قالصَاً .

وَمَا مِن كاتبٍ إلا ويَفنَى 00000 ويُبْقي الدهرُ مَا كتبَتْ يَدَاهُ .

فلا تكتب بيَدكَ غيْرَ شيءٍ 00000 يَسُّرك في القيَامَةِ أنْ ترَاهُ .

• عبْدُ الغنِي بن عبْدِ الوَاحِد بِن علي بن سُرور بن نافع بن حسن بن
جعفر الجمّاعيْلي المَقدسي ، الحافظ ، المُحدّث ، الفقيه ، الزّاهد ، الورع شيْخ الإسلام ، ومُفتي الأنام (صاحبُ كتاب "الكمَال")

قال الحَافظُ ابنُ رَجبٍ في "ذيْل الطبَقات" (4/7) : { وُلِدَ بجمّاعيل ، مِنْ أرْض نابلس مِنَ الأرْض المُقدّسَة ، سنة إحدَى وأرْبعيْن وَخمْسُمَائةٍ } .

قال ابْنُ النجّار : { حدّثَ بالكثيْر ، وَصنّف التصانيف الحسنة في الحديث ، وكان غزير الحفظ ، مِن أهل الإتقان والتجويد ، قيّماً بجميع فنون الحديث ، عارفَاً بقوانيْنِهِ ، وأصولِهِ ، وعللهِ ، وصحيحه وسقيمه ، وناسخه ومنسوخه ، وغريْبِهِ ، وشكلِهِ ، وفقهه ، ومعانيه ، وضبط أسماء أحوَالهم } .

قال ابنُ رَجبٍ الحنبلي في "ذيل الطبقات" : { وَقدْ جمَعَ فضائلَ الحافظ وسيْرَتَهُ الحَافظُ ضيَاءُ الدين في جزأين } .

جَاءَ في "المَنْهج الأحمَد" للإمَام العُليْمي (2/191) : { قالَ الموَفّق : لبسْتُ أنَا والحَافِظُ عبْد الغني الخرْقة مِن يَدِ شيْخ الإسْلام عبْد القادِر ، واشتغلنا عليْهِ بالفقِهِ ، وَسمعْنَا مِنْهُ ، وانتفعنَا بصحبَتِهِ ، وَلمْ نُدْرك مِن حيَاتِهِ غيْرَ خمْسيْنَ ليْلة } .

• موفق الدين عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن
عبدالله المقدسي ثمّ الدمشقي الصالحي .

قال الإمَامُ العُليميُّ في "المَنهج" (2/361) : { الفقيه ، الزاهد ، الإمام ، الربّاني ،إمامُ أهل السنّة ، مفتي الامة ، شيخ الإسلام ، سيّد العُلمَاءِ الأعلام ، علمُ الزهّاد ، أوحدُ العبَاد ‘ إمَام المُحدّثين ، آخر المُجْتهدِيْن } .

وُلدَ في شعبان ، سَنة إحْدَى وأربعين وخمسمائة بجمّاعيْل .
وقدِمَ دمشقَ مَعَ أهلِهِ ، وله عشر سنين ، فقرأ القرآن ، وحِفظ "مختصر الخرقي ، واشتغل ، وسمع من والدِه ، وأبي المكارم بن هلال ، وأبي المعالي بن صابر ، وغيرهم .

أقوالُ العُلمَاءِ فيْهِ :

قال أبوعمرو بن الصلاح : مَا رأيْتُ مِثلَ الشيْخ المُوفّق .

وقال الشيْخ : عبْد الله اليونيني : مَا أعتقد أنَّ شخصَاً ممّن رأيتُه÷ حَصَلَ لهُ مِنَ الكمَال في العُلوم والصّفات الحميْدَة التي يَحْصلُ بها الكمَال سِوَاهُ .

وقال أبو بكر محمد بن معالي بن غنيْمَة : مَا أعرف أحَداً في زمَاني أدرَكَ دَرَجة الاجتهاد إلا المُوفّق .

وقال تقيُّ الديْن بن تيْميّة : ما دخلَ الشام بعد الأوزَاعي أفقه من الشيخ المُوفّق .

ولَهُ مُصنّفاتٌ كثيْرَة جدّاً ، أشهرُها كتابُ " المُغنِي " الذي انتشر نفعُهُ في الأمْصار ، وأثنى عليْهِ عُلمَاءُ الأقطار ، حتّى قال سُلطانُ العُلماء العز بن عبد السّلام : لمْ تطبْ نفسي بالفتيا حتّى صار عندي نسخة المُغنِي .

جَاءَ في "المَنْهج الأحمَد" للإمَام العُليْمي (2/191) : { قالَ الموَفّق : لبسْتُ أنَا والحَافِظُ عبْد الغني الخرْقة مِن يَدِ شيْخ الإسْلام عبْد القادِر ، واشتغلنا عليْهِ بالفقِهِ ، وَسمعْنَا مِنْهُ ، وانتفعنَا بصحبَتِهِ ، وَلمْ نُدْرك مِن حيَاتِهِ غيْرَ خمْسيْنَ ليْلة .

كانتْ وَفاتُهُ يوْمَ السبْت ، يوم الفطر ، سنة عشرين وستمائة ، وَدفِنَ مِنَ الغدِ بجبَل قاسيون ، خَلْفَ الجَامِع المظفرى ، في مَقبرتهم المَشهُورة .

• مُحمّد بن أحمَد بن عبد الله بن عيْسَى بن أبي الرِّجال أحمَد بن بن مُحمّد اليونيني البَعليُّ .

قال الإمَامُ ابنُ كثيْر _رحمَهُ اللهُ_ في " البدَايَة والنّهايَة" (13/212) :
{ تقيُّ الدّين الفقيه، الحنبلي ، الحَافظ ، المُفيْد ، البَارع ، العابِد ، النّاسِك ، سمِعَ الخشوعيَّ، وحنبلاً ، والكندي ، والحافظ عبد الغني المَقدسي ، وكانَ يُثنِي عليْهِ ، وتفقّه على المُوفّق، ولزم الشيخ عبد الله اليونيني فانتفع بِهِ، وكانَ الشيْخُ عبد الله يُثني عليْه ويُقدّمَهُ ويَقتدِي بِهِ في الفتاوى.
وقد لبسَ الخرقة مِن شيْخ شيْخِهِ عبد الله البطائحي، وبرَعَ في علم الحَديْثِ ، وحفظَ الجمْعَ بيْنَ الصحيْحين بالفاءِ والواو، وحفظَ قطعَةً صالِحَة مِن مُسنَدِ الإمَام أحمَد، وكانَ يَعرفُ العربيّة ، أخذَها عن التّاج الكندِي، وكانَ النّاسُ يَنتفعُونَ بِهِ بفُنونِهِ الكثيْرَة ، ويَأخذونَ عنْهُ الطرُق الحسَنَة } .

وقالَ الإمَامُ ابنُ مُفْلِحٍ _رحمَهُ اللهُ_ في "المَقصد الأرشَد" (2/357) :
{ولبس خرقة التصوف من الشيخ عبد الله البطائحي- صاحب الشيخ عبد القادر – ولزم صحبة الشيخ عبد الله اليونيني الزاهد، صاحِب الأحوَال والكرَامات ، الذي يُقال له : أسدُ الشام } .

وُلِدَ سَنَة اثنتين وسبعين وخمسمائة ، وتوفي ليلة تاسع عشر رمضان سنة ثمان وخمسين وستمائة .

• يوسف بن عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي بن حمَّاد بن
الجوزي ، القرشي ، التيمي ، البكري ، البغدادي ، الفقيه الأصولي ، الوَاعظ .
ولِدَ في ليْلة سَّابِع عشر ذي القعدة سنة ثمانين وخمسمائة ببغداد ، قال العُليْميُّ في "المَنْهج الأحْمَد" (2/57) : { وَلبِسَ الخرْقةَ مِنَ الشيْخ ضيَاء الدين عبدالوهَّاب بن سكينة} .

ثمَّ قالَ : { كانَ مِنَ العُلمَاء الأفَاضل ، والكبَراء الأمَاثل ، أحدُ أعلام العلم ، وَمَشاهيْر الفضل ، ظهرَتْ عليْهِ آثارُ العنَايَة الإلهيّة مُذ كان طفلاً ؛ فعُنيَ بِهِ وَالدُهُ ، وَأسْمَعه وَدرَّبَهُ من صغرِهِ عَلى الوَعْظ ، وَبُوركَ لهُ في ذَلِك ، وصَارَ لَهُ القَبُولُ التَّام ، وَبانتْ عليْهِ آثارُ السَّعادة} . ا.هـ

• مُحمَّد بن أحْمَد بن عبْد الله بن عيْسَى بن أبي الرجال بن علي اليونيني
البعلي .

وُلِدَ في سَادِس رَجب ، سَنَة اثنتين وَسَبْعين وَخمْسُمائة بيونين ، من قرى بعلبك ، وَتوفي ليلة التاسع عشر رمضان ، سنة ثمان وخمسين وستمائة ، ببعليك .

قال العُليميُّ في "المَنهج الأحْمَد" (2/66){ الشيخُ ، الفقيه ، المُحَدّث ، الحافظ ، الزّاهد ، العارف ، الرَّباني ، تقي الدين ، أبو عبد الله ابن أبي الحسين . أحَدُ الأعْلام ، وَشيْخ الإسْلام } .

وقال لإمَامُ الحَافظ شمْسُ الدين الذهبي في "سيَر أعلام النبلاء" 17/6) : { وَلبسَ خرقة التصوّف ، مِنَ الشيخ عبدالله البطائحي ، صاحب الشيخ عبد القادر } .

وَقال بُرْهَانُ الديْن في "المَقصَد الأرشد" (2/356): { كانَ ذَا أحوال وَكرَامات وأورَاد وعبادات لا يخلُّ بِهِا ولا يؤخرها عن وَقتِها لورود أحدِ عليه ، ولو كان من الملوك ، وكان لا يَرى إظهار الكرامات ، وَيقول : { كمَا أوْجبَ الله على الأنبياء إظهار المُعجزَات أوْجبَ على الأوليَاء إخْفَاء الكرَامات } .

• علي بن محمد بن وضاح بن أبي سعد .

قال ابنُ مُفلح في " المقصد الأرْشَد" (2/261) : { الفقيه ، المحدُّث النحوي الزَّاهد الكاتب النحوي} .

ثمَّ قال : { وَسمعَ من الشيخ العارف علي بن إدريس اليعقوبي ، ولبس منه الخرقة } .

وَقال الإمامُ العُليمي في " المنهج الأحمد" (2/77) : { وَصحِبَ الصَّالحيْن ، وَلبسَ خرقة التّصوّف } .

• محمد بن عبدالله بن عمر بن أبي القاسم البغدادي .
ولد ليلة الثلاثاء ، ثالث عشر ذي القعدة ، سَنة ثلاث وعشرين وستمائة . وتوفي في تاسع جمادى الأخرى سنة سبع وسبعمائة ، ودُفنَ بمقبرة الإمام أحمد .

قال في " المقصد الارشد " (2/424) : { وَلبسَ خرقة التّصوّف} .

• محمد بن عبدالله الطرابلسي الأصل ، البعلي الشهرة ، الدمشقي .
وُلدَ بدمشق سنة 1104 هـ ، وتوفي سنة 1177.

قال في النعت الأكمَل (296) : { هو الشيخ الصّالح ، الصوفي ، أبو السّعادَات ، نِظام الدّين }.

•أحْمَد بن إبْرَاهيْم بن نَصْرَ الله بن أحمَد بن محمّد بن أبي الفتح بن هاشم القاضي ، الكِنَاني ، العَسْقلانِي الأصل ، القاهري ، الصالحي .

قال في "الضوءِ اللامِع" (1/205) : { وُلِدَ في سَادِس عشر ذي القعدة سَنَة ثمانِمَائة في المَدْرَسَة الصّالحيّة مِنَ القاهرَة ، وَنَشأ بِهَا في كَفَالةِ أمِّه لمَوتِ وَالدِهِ في مُدّة رضَاعِهِ } .

قال ابْنُ حُمَيْدٍ في " السّحب الوَابِلَة" (1/87) : { وَلبسَ خِرْقة التّصوّفِ مَعَ تلْقيْن الذكر مِنَ الزّيْن أبي بَكر الخَوَّافي ، وَكذَا صحِبَ البُرْهان الأدْكاوي وَلبسَهَا أيْضَاً مِنْ خالِهِ } .

•عبد الرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن يوسف بن عيسى بن تقي الدين عبدالواحد بن عبدالرحيم بن حمد بن عبد المجير القرشي ، العُمَري العُليْمي .
صاحبُ "المنهج الأحمَد في تراجم أصحاب الإمام أحَمَد" .

وُلِدَ بالقدس الشريف في ليلة يسفر صباحها عن يوم الأحد ثالث عشرى ذي القعدة سنة ستين وثمانمائة ، وتوفي سنة "928"هـ.

وَقدْ ذَكرَ الإمَامُ العليْميُّ _ رحمهُ اللهُ_ في كتابِهِ آنف الذكر ، أنَّهُ أخذَ الخرقة الشريْفة بسَندٍ عالٍ متصل إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني ، كمَا في (2/186) حيْث قال : { وَقدْ أخذتُ الخرقة الشريفة بسندٍ عالٍ مُتصل بالسيّد الجليل محيي الدين عبد القادر الجيلي رضي الله عنه ، عن شيخنا الشيخ الإمام ، بقيّة العلماء الأعلام ، بركة الوجود والعبّاد ، وشيخ الإقراء بالقدس الشريف وبجميع البلاد ، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن موسى بن عمران المُقرئ الحنفي ، تغمّدهُ اللهُ برحمتِهِ ، وأسكنه فسيح جنته ، ألبسنيها بيدِهِ المباركة في يوم الأحد بعد الظهر ، سادس عشر شعبان المُكرم ، سنة إحدى وسبعين وثمانمائة بالمسجد الأقصى الشريف ، شرفه الله وعظمه ، بباب الحديد من الجهة الغربيّة } أ.هـ المُراد .

•أحمَد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم بن رُشيّد ، الشهاب القاهري.

قال في "الضوء اللامع" (1/349) : ( وُلدَ _ تقريْبَاً _ في أحد الجُمَادين سنة 861 بحدرة عكّا من القاهرة ، نشأ فحفظ القرآن وكتباً ، منها : "العمدة" ، و"المقنع" ، و"ألفية النحو"، و" الملحة" ، وجلُّ الطوفي ، و"الشاطبية" } .

قال الشعراوي كما نقله ذلك ابنُ حميدٍ في " السُّحب الوابلة " (1/159) : { وكان في أوّل عمره يُنكر على الصوفيّة ، ولمّا اجتمع بسيّدي علي الخوّاص وغيره أذعن لهم ، واعتقدهم ، وصار بعد ذلك يتأسف على عدَم اجتماعه بالقوم من أوّل عُمُرِهِ ، ثمّ فُتح عليه في الطريق ، وصار له كشفٌ عظيم قبل موتِهِ } .

توفي _رحمه الله_ في دمشق المحروسة سنة 949 هـ .


• أحمَد بن عبد الله بن أحمَد بن مُحمّد الحلبي الأصل ، البعلي الدمشقي.

وُلِدَ في ثامن رمضان سنة 1108 هـ ، وتوفي ليلة السبت 16 محرّم سنة 1189 .
قال الإمَامُ المُرَادِي كما في " سلك الدرر" (1/131) : { هو الشيخ ، الإمام ، الزاهد ، الورع ، الفقيه ، كان عالماً فاضلاً ، عاملاً بعلمِهِ ، ناسكاً ، خاشعاً ، متواضعاً ، بقيّة العُلماء العاملين ، فرضياً أصوليّاً ، لم يكن على طريقتِهِ أحدٌ ممن أدركناه ، مع الفضل الذي لا يُنكر } . ا،هـ .

ثمّ قال : { وأخذَ الطريْقة الخلوتيّة عن الأستاذ الشيخ محمد بن عيسى الكناني الصالحي الحنبلي ، والشيخ محمّد عقيلة المكي ، والشيخ عبد الله الخليلي نزيل طرابلس } .

• أحمد بن عطيّة بن عبد الحي القيّوم بن أبي بكر بن ظهيرة المكي .

وُلِدَ سنة 879 هـ بمكة المكرمة ، وتوفي سنة 942 هـ .

قال الشيخ جار الله بن فهد ، على ما نقله عنه ابن حميد في " السحب" ( 1/187) : { وأقبَل على التصوّف ، وسافر لأجلِهِ إلى مشايخ اليمن ، فأخذ عن الشيخ إسماعيل المشرع ، وأخيه الشيخ الجنيد ، وحصل له جذبٌ ثمّ أفاق فتقشف في لباسه ، ولزم مشايخ الأذكار مع جِدّة وسكون }
• أحمد بن علي بن سالم الدمشقي الخلوتي العُمري .
قال ابنُ حميدٍ في " السُّحب الوَابلة " (1/192) : { قال المُحبيُّ : كان خليفة الشيخ أيّوب ، والشيخ أيوب أخذ الطريقة الخلوتيّة عن العسّالي ، وكان ابن سالم من خيار عباد الله الصالحين ، وقرأ الفقه والعربيّة وغيرهما ، وله مشاركات جيّدة وأخذ التصوّف عن شيخِهِ ، وألف فيه تأليفاً نافعاً سمّاه " منهل الورّاد في الحثِّ على قراءة الأوراد " وآخر سمّاه " تحفة الملوك لمَن أراد تجريد السلوك" } .

توفي سنة 1086 هـ .









 


قديم 2008-02-15, 16:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حسين القسنطيني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

• أحمد بن يحيى بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أحمد الكرمي .

قال ابنُ حميدٍ في "السحب الوابلة" (1/277) : { قال المحبي : كان من العلماء العاملين ، والأولياء الزاهدين ، وُلِدَ ببيت المقدس سنة 1000 هـ ، وقرأ القرآن بطور كرم ، وأخذ الطريق عن العارف بالله تعالى مُحمّد العلمي } .ا.هـ

ثمّ قال : { كانت وفاته ليلة الجمعة رابع عشر صفر سنة 1091 هـ ودفن بتربة الطويل بالمجاورين بقرب عمّه الشيخ مرعي } .

• سَلمَانُ بن عبد الحميد بن محمّد بن مبارك البغدادي الدمشقي .

قال في "الضوء اللامع" (3/258) : { سمَع مِنْ ابن الخبّاز ، ومحمّد بن إسمَاعيْل الحَمَوي ، والعَرُوضي ، ومُحمّد بن مُوسى الشّقرَاوي } .

ثمَّ قال : { وَكانَ خيّرَاً صوفيَّاً بالخَاتونيّة مُسْتحضرَاً للمَسَائل الفقهيّة ، وَلديْهِ فضَائلٌ } .

توفي سنَة 785 هـ .

• عبْد البَاقي بن عبْد الباقي بن عبد القادر بن عبد الباقي بن إبراهيم بن عمر بن مُحمّد البَعْلي ، الازهري ، الدمشقي .

قال ابنُ حميْد في " السُّحب الوَابلة " (2/439) : { المُقرئ ، الأثري ، المشهور ة بـ ( البدر) ثمّ بـ (ابن فقيه فصّه) وهي بفاءٍ مكسُورَة ، ومُهْمَلة : قرية ببعلبك من جهة دمشق نحو فرسخ . وَكانَ أحَدُ أجدَادِه يَتوجّه وَيَخطبُ فيها ، ولذلك اشتُهرَ بها ، وأجدَادُهُ كلُّهم الحنَابلة } .

ثمَّ قال _ نَاقلاً_ : { وَأخذَ طريْقَ الصوفّة عن ابن عمّهِ الشيْخ نور الدّين البَعْلي ، خليْفة الشيخ محّد العَلَمي المَقدسي ، وَلقّنَهُ الذكرَ } .

وُلِدَ ليْلة السَّبْت ثامن رَبيْع الأوّل سنة 1005 ، وتوفي ليلة الثلاثاء سَابع عشر ذي الحِجّة سَنَة 1071 ، وَدُفنَ بتربة الغُرَبَاء من مَقبَرة الفرَاديْس}.

• عبْد الجبَّار بن علي البَصْري .

قال ابنُ حُميْد في "السُّحب الوَابلة" (2/443) : { الشيْخُ ، الصَّالحُ ، العَالِم ، العَامِلُ ، المُرشدُ ، الكامِلُ ، القَانتُ ، العَابدُ ، الوَرع ، الزَّاهِدُ ، النَّاسكُ ، الرَّاكعُ ، السَّاجِدُ ، شيْخُ الطريْقَة ، وأستَاذُ الحقيْقة }.

ثمَّ قال : { وكان _ رحمَهُ اللهُ_ عَزوفَاً عنِ الدنيَا وَأهلِها ، لا يَرَى شيْئاً مِن أمُورها ، ولا يَتَطلع إليْهَا ، ولا يَقبلُ من الحُكّام عطيّة ولا مُرتبَاً ، ولا يُحبُّ أنْ يَذكرَهُ أحَدٌ عنْدَهُم ، ولا عندَ التجَار} .

وقالَ : { وبالجمْلةِ فكانتْ أحوَالهُ عجيْبَة ، ومَا أظنُّ أنَّهُ وُجِدَ في هذَا الزّمَان مِثلُهُ في مَجْمُوعِ خصَالِهِ }.

وُلِدَ في البَصرة في حدود سنة 1205 ، وتوفي يوم الإثنين خامس شوَّال سنة 1285.

• عبْدُ الحقِّ بن مُحمّد بن محمّد بن أحمَد بن أحمَد بن عُمَر بن إسمَاعيل بن أحمَد .

قال ابنُ حميْد في "السُّحب الوَابِلة" _ناقلاًعن المُحبّي_ (2/458) : { الأدهمي الصوفي ، القادري المَعروف بـ " المَرزُباني " ، وكان من مشاهير صوفيّة الشام } .

وُلِدَ نهار الخميس ثامِن ذي الحجّة سنة 199هـ ، وتوفي ليْلة الثلاثاء رَابع عشر جُمَادَى الأولى سنة 1070 ، وصلّي عليه بالجَامِع المُظفري}.

• عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود ، الدمشقي الصّالحي .

قال ابنُ حميد في "السُّحبُ الوَابلة" _ناقلاً_ في (2/480) : { وَأخذَ عن أبيْه التّصوف ، وسمع عليه مُؤلفهُ "أدب المُريْد والمُرَاد" سنة 805 بطرابلس ، ومِنْهُ تلقّى الذّكر ، ولبَس الخرقة } .

وُلِدَ سنة 782 هـ ، وماتَ ليْلة الجُمعة سلخ ربيْع الأوّل سنة 856 هـ ، بعْدَ فرَاغِهِ مِن قراءة أورَاد ليْلة الجُمُعة بيسيرٍ فجأة ، وصُلّي عليْه بَعْدَ صلاة الجُمُعَة بالجَامع المُظفري في مَشهدٍ عظيم جداً ، ودُفنَ في قبْرٍ كانَ أعدَّهُ لِنفسِهِ في دَاخِل باب زاويتِهِ} .

• عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمَد بن مُحمَّد بن أحمَد بن مُحمَّد البَعليُّ الشهْرَة ، الحلبي .(صَاحبُ كشفِ المُخدَّرَات).

قال الإمَامُ المرَادي في "سلك الدُّرر" (3/304) : { الشيخ، العالم ، الفاضل ، الصالح ، كان فقيْهَاً ، بَارعَاً في العُلُوم ، خصُوصَاً في القراءات} .

ثمَّ قال : { وَقرأ عَلى الفاضل المُسلِّكِ الشيْخ مُحمّد بن عيْسَى الكِنَاني الخَلوتِي شيْئاً مِنَ النَّحو ، وَأخذَ عَليْهِ طريْقَ السَّادَة الخَلوتيَّة ، وَلقّنَهُ الذِّكرَ ، ولازَمَهُ نحْوَ خمْسَ عَشرَة سَنَة ، وَأجَازَهُ } .

وُلِدَ _ رحمَهُ اللهُ_ ضَحْوَة يَوْم الأحَدِ سَنَة 1110هـ ، وَتوفي سَنَة 1192 هـ .

• عبد الرَّحمَن بن عُمَرَ بن عبد الرّحمَن بن حسَن بن يَحيَى بن عُمَر بن عبْدِ المُحسِن اللخمي ، المِصري ، الحمَوي الأصل ، الكِنَاني ثمَّ الدمشقي .
قال ابنُ حُميْد في "السُّحب الوَابِلة" _ناقلاً_ (2/510) : { كانَ شيْخَاً ، خيّرَاً ، مُتيقضَاً ، مُنوِّرَاً ، مُحَافِظاً عَلَى التلاوَة وَالعبَادَة ، حريْصَاً عَلَى المُلازمَة لِطائفَةِ بيت المَقدِس والخليل ، كالكمَال ابن أبي شريف، وإنْ بَقيَ الزَّمَانُ رُبَّمَا يَبْقى مَن يَروي عَنْهُ بالإجَازَة لنحو القرن العَاشر} .

وقالَ : { رَأى الشيْخَ عبْدَ اللهِ العِشقي شيخ الشيخ عبد الله البِسْطَامي ، وَأجَازَهُ وَلبسَ الخرْقة } .
وُلِدَ _رحمَهُ اللهُ_ في ثالث عَشَرَ شَعْبَان 749 هـ ببيت المَقدِس ، ومَاتَ في يَوم الثلاثاء سَابِع رَبيْع الثاني سَنَة 838 هـ ببيْتِ المَقدِس ، وَدُفنَ بجنبِ أبيْه بمَقبَرة باب الرحمة .
• عبْدُ القَادِر بن مُحمّد بن عبْدِ القادِر بن مُحمّد بن إبْرَاهيْم الأنصَاري الجزيْري .

قالَ _رحمَهُ اللهُ_ كمَا ترجمَ لنفسِهِ في كتَابٍِهِ "درر الفرائد المُنظمّة" { كنتُ ملازمَاً للإشتغال ، معرضاً عمّا سِوَاهث من الأعمَال ، وكان بعض مشايخي الأجلاء يحثني على ملازمة الاشتغال ، وَعَدَم النّظر بالكليّة إلى فنّ الكتابة ، وأنْ لا أجنَحَ إليها ؛ لكونها من أعمَال أبناء الدنيا المُشتغلين بزهرتها ونضارتها ، ومن تعلق بها فليس في شيء من الإصابة .
وَكانَ يُسَاعدني على ذلك والسلوك في هذه المسَالك أنَّ شيْخَنا ومولانا العارف بالله تعالى مُربّي المُريدين قُدوة السّالكين العَارفين شهاب الدين أبا العبّاس أحمَد الحريفي الزنيدي الشافعي لقّني الذكرَ ، وألبَسني الخرقة ، وسَلكتُ في خدمته في تلك الطريقة في باكورة الشباب، وانتفعتُ به وببركاته ، ولزمتُهُ إلى وَفَاتِهِ} .

وُلِدَ غرّة مُحرّم الحرَام سنة 911هـ ، وتوفي سنة 977هـ .

• عبد القادر بن مُحمّد بن عبد القادِر الجَعفَري النّابلسي .

قال ابنُ حميْد في "السُّحب الوَابِلة" (2/576) :{ شرَفُ الدين ، قاضي القضاة ، ابن بدر الدين ، الإمام ، العالم ، العلامة ، الصوفي .
كانَ أكبَرَ أولاد أبيْه وشيْخ الفقرَاء الصمَاديّة } .

توفي سَنَة 884 هـ .

• عبْد القادِر بن مُحمّد بن مُحمّد بن مُحمّد بن عيسى بن رُجيْحي بن سَابق بن هلال بن يُونس بن يوسف بن جابِر بن إبرَاهيْم بن مُسَاعِد الشيْبَاني .

قال ابنُ طولون على ما نَقلَهُ ابْنُ حُميْد في "السُّحبُ الوَابِلَة" (2/579) : { الشيخ ، العالم ، الزاهد ، الورع ، المسلِّك ، المُربّي ، عُمدة السَّالكين ، ومَقصد الطابين } .

ثمَّ قالَ :{ حفظَ القرآنَ واشتغل ، ثمَّ تصوّفَ ولبِسَ الخرقَة ، مِنْ جمَاعةٍ منهم والدُهُ} .

وُلِدَ ثاني عَشَرَ ربيْع الأوّل سَنَة 852هـ .ومَاتَ بدمشق سَنَة 706 هـ .

• عبد الله بن علي بن مُحمّد بن علي بن عبد الله بن أبي الفتح بن هاشم بن إسمَاعيل بن إبرَاهيم بن نصرِ اللهِ، الجَمَالُ بن العلاءِ الكِنَاني العَسْقلانِي القاهِري .

قال الإمَامُ ابنُ مُفلح في "المَقصَد الأرْشَد" :{ أحضر على الميَدومي "ثمانيات النجيب" وألبَسَهُ خرْقَة التّصوّف } .

ثمّ قال : { كانَ ذا سمْتٍ حسَن وديَانَة ، وَيَتكلّم في مَسَائلَ الفقْهِ ونوَادِر حسَنَة } .

وُلِدَ في مُستهل المُحرَّم سَنَة 751 هـ ، ومَاتَ في سَحَر يوم السّبْتِ منتصَف جمَادي الآخرَة ، وقيل : في رجَب، سنَة 817 هـ .


*علي بن محمد بن عبد الحميد بن محمد بن ابراهيم بن عبد الصمد بن
علي الهيتي .

قالَ ابنُ طولون على ما نقله عنه ابنُ حميْدٍ في "السحب" (2/758) : { الإمامُ ، الفقهيه ، العالم ، العلامة ، المفيد ، الفهامة ، مفتي المسلمين ، علاء الدين ، أبو الحسن } .

ثمَّ قالَ ابنُ حميْدٍ : { ولازمَ الشيْخَ عبد الرحمن بن داود صَاحبَ الزاويَة بسَفحِ قاسيون وقرأَ عليْهِ الكثيْر مِنْ تصَانيْفِهِ كـ "الأورَاد" و "شرحها" ولبس منه خرقة التصوف القادريّة ، وتلقن مِنْهث الذكرَ العظيمَ نفيَاً وإثبَاتاً } .

ولِدَ سَنَة 812 هـ تقريبَاً ، وتوفي يوم السبت ثالث عشر جمادى الآخرة سَنَة 900 هـ .

• علي بن محمد بن عبد القادِر بن علي بن محمد الاكحَل بن شرشيق بن محمّد بن عبد العزيز بن القطب عبد القادر الجيلي .

قالَ ابنُ حميدٍ في "السحب الوابلة" (2/762) : { شيْخُ القادريِّة ، لبس الخرقة القادريّة مِنْ آبائهِ ، وألبَسَهَا جمَاعَة ، مِنهم صاحبنا أبو إسْحَاق إبراهيم القادري، وقالَ لي : إنَّهُ كانَ عينَ القادريّة بالديَار المَصْريِّة ، حَسَنَ الخُلق والخلق ، ذا هيْبَةٍ ووقار وسَكيْنَة } .

توفي في صَفَر سَنَة 853 هـ .

• عيسى بن مَحمُود بن مُحمّد بن كنان الدمشقي ، الصَّالحِي ، الخلوتِي.

قالَ الإمام المُحبّي عَلَى مَا نقله ابنُ حميد في "السُّحب" (2/807) : { كانَ مِن صُلحَاء الزّمان وفُضلائهِ ، ورعَاً ، عابدَاً ، زاهدَاً في الدنيا ، قانعَاً بمَا قدِّرَ لَهُ ، سَاكنَاً ، عليْهِ سيْمَا الصَّلاح} .

إلى أنْ قالَ : {وَصَلَ إلى شيْخِنَا العَارِفِ بالله تعَالى السَّيّد مُحمَّد العبَّاسي فأخذ عليْه الطريق، ولم يَزلْ عندَهُ في أعلا مَكانَةٍ حتى برَعَ في طريق القوم ، وأشارَ إليه بالخلافَة بَعْدَهُ فوَليَها، وكانتْ تظهرُ لَهُ كرَامَاتٌ وأحوَال ، وبالجُملَة فإنَّهُ كانَ برَكة الوجود} .

ولِدَ بصَالحيَّة دمشق سَنة 1042 هـ ، وتوفي ليْلَة الإثنين سَنَة 1093هـ}

• عيسَى القدُّومي .

قالَ في " سِلكِ الدُّرر" (3/274) : { العالم ، العَامل ، الفاضل ، الكامل ، اشتغلَ بتحصيْل العلوم بدمشق واسْتفَاد وأفَاد ، وبَلَغَ المُنَى والمُرَاد ، وأخذَ الطريْقَة الخَلوتيّة عن الأُسْتاذ البَكري ، وانقطَعَ للعبَادَة والأورَاد، وتِلاوة القرآن فعَادتْ بركتُهُ عَلى الإخوَان ، حتى نقلَهُ اللهُ لأعلى فرَاديْس الجِنَان } .
• مُحمّد بن حسَن بن مُحمّد بن عبد القادِر ، شمسُ الدّين بن البَدْر الحَسَنِيُّ ، البَغدَادِي ، ثمَّ القاهري ، القرَافي .

جاءَ في "السُّحب الوَابلَة" (2/908) : {حفظَ القرآنَ عندَ فقيْهِنا ابن أسَد وغيْرِهِ ، واشتغلَ قليلاً ، وسمِعَ عَلَى شيْخنَا ، والعز بن الفرات ، وحضَرَ عِندَ العز الحنبلي وغيرِهِ دروسَاً بالشيخونيّة ، لكونِهِ مِنْ صوفيَّتِها ، واسْتقرَّ في مَشيَخةِ الطائفَةِ القادريَّة بعد ابن عمّهِ زين العَابدين } .

ولِدَ سَنَة 840 هـ ، ومَاتَ ليْلة الخميْس سَابِع ذي الحجة سَنَة 899 هـ .

• مُحمّد بن عبد الله الطرَابلسي الأصل ، البَعْلي الشهرَة ، الدمَشقي .

قالَ الكمَالُ الغزِّي 989: { هو الشيخ ، الصالحُ ، الصوفي ، أبو السَّعادَات، نِظام الدين ، قرأ القرآنَ العظيم عَلى الشريْف ذيب بن أصلان الصالحِي وطَلَبَ العلم فأخذَ عن الأستاذِ ولازمَهُ المُلازمَة الأكيْدَة ، وحضرَهُ في "تفسير البيضَاوي" وَغَيْرِهِ ، وَأجَازَ لَهُ } .

وُلِدَ بدمشق سَنَة 1140هـ ، وتوفي يوم السبت ثاني شعبان سنة 1177هـ.

• محمد بن محمد بن أحمد بن عُمَر بن إسْمَاعيْل بن أحمد .

قالَ المُحبِّيُّ عَلَى مَا نقلَهُ الإمَامُ ابنُ حُميْدٍ في "السّحب الوَابلَة" (3/1036) : { كانَ مِنْ أمثلِ صُوفيَّة الشَّام ، وكانَ أخذَ طريْق القادريَّة عن الأسْتاذ أحمَدَ بن سُليْمَان}

توفي سَنَة 1014هـ.

• مرْعيُّ بن يُوسِف بن أبي بكر بن أحمَدَ بن يوسف الكَرْميُّ المَقدسي، صاحبُ متني (دليل الطالب) و (غايَة المُنتهى).

قالَ ابنُ حميْدٍ في "السُّحب الوَابلة" (1120) : ( العَالم ، العلامة ، البَحر الفهامة ، المُدقق المُحقق ، المُفسِّر المُحدِّث ، الفقيه، الأصولي ، النحوي ، أحد أكابر عُلمَاء الحنابلة بمصر)

قلتُ : برَعَ الإمامُ مَرعيُّ في التصنيف ، فكانتْ له اليَدُ الطولى فيه ، وألف في أغلبِ العُلوم ، وكانَ ذَا مَعرفة تامَّة بالعُلوم النقلية والعقلية ، وبلغتْ مُصنفاتُهُ المائة ، واشتهرَ مِنها مَا كانَ في علمِ الفقه ، فمِن تصانيْفه :-

1- غايَة المُنتهى في الجمع بيْن الإقناع والمنتهى .
2- دليل الطالب لنيل المَطالب .
3- (دليل الطالبين لمعرفة كلام النحويين) .
4- (إرشادُ مَن كانَ قصدُهُ في إعرَابِ لا إله إلا الله وَحدَهُ).
5- (مُقدِّمَة الخائض في علم الفرائض)
6- (القول البديع في علم البديع) .
7- ( أقاويلُ الثقات في الأسماء والصفات) .
8- (تنويهُ بصائرُ المُقلدين في مَنَاقبِ الأئمة المُجتهدين) .
9- (الأدلَّة الوفيَّة بتصويبِ قولِ الفُقهَاءِ والصُّوفيَّة ) .
10 – (روضُ العارفين وتسليكِ المُريْديْن).

إلى غيْر ذلكَ مِنَ المُصنفات النافعة .

تنبيْه : تخلَّفَ شرْطُ التنصيص في هذا الإمَام ، وإنَّما استفدناهُ مِن عدَّة أمورٍ منها : عنوانا كتابيْهِ الأخيْريْن .

ولِدَ في طور كرَم وتوفي في مَصِر في شهر رَبيْعِ الأوَّل سَنَة 1033هـ .

• مُوسَى البيت لبَدي ، شرفُ الدِّيْن الصَّالحي .

قال ابن طولون : { كانَ يَسْمَعُ مَعَنَا على أبي الفتح المِزّي والمُحدِّث جمَال الدين بن المِبرَد، ولبسَ خِرْقةِ التصوفِ مِن شيْخنا أبي عِرَاقيَّة، وقرأ عليْه "محنة الإمام أحمَد" رضيَ اللهُ عنْهُ جَمْع ابن الجوزي ، وأشياء أُخر } .

توفي يوم الجمعة سَلخ شهر ربيع الأوَّل سَنَة 945هـ.










قديم 2008-02-15, 16:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسين القسنطيني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتبَهُ :

خالد حمَد علي

26/جمادى الأولى/1426 هـ.
2/ 7 / 2005










قديم 2008-02-15, 16:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










New1 جولة جديدة مع القسنطيني الابراهيمي بعرف التصف

يقول الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عن مصطلح التصوف
محمد البشير الإبراهيمي من علماء الجزائر ورئيس جمعية العلماء المسلمين(1889-1965).
يقول الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عن مصطلح التصوف: (لو كان للمسلمين يوم اتسعت الفتوحات ديوان تفتيش لكانت هذه الكلمة من المواد الأولية المحرمة الدخول) ويقول: (ثم ما هذا التصوف الذي لا عهد للإسلام الفطري النقي به؟ إننا لا نقره مظهراً من مظاهر الدين أو مرتبة عليا من مراتبه، ولا نعترف من أسماء هذه المراتب إلا بما في القاموس الديني: النبوة والصديقية والصحبة والاتباع، ثم التقوى التي يتفاضل بها المؤمنون، ثم الولاية التي هي أثر التقوى ...هل ضاقت بنا الألفاظ الدينية ذات المفهوم الواضح والدقة العجيبة في تحديد المعاني حتى نستعير من جرامقة اليونان أو جرامقة الفرس هذه اللفظة المبهمة الغامضة التي يتسع معناها لكل خير وشر؟).
ثم يقول –رحمه الله- معلقاً على المفهوم من معنى التصوف عند الناس: (إن هذه القلعة لهي المعقل الأسمى والملاذ الأحمى فكل راقص صوفي، وكل ضارب للطبل صوفي، وكل عابث بأحكام الله صوفي، وكل ماجن خليع صوفي، وكل مسلوب العقل صوفي، وكل آكل للدنيا بالدين صوفي، وكل ملحد في آيات الله صوفي، وهلم سحباً، أفيجمل بجنود الإصلاح أن يدعوا هذه القلعة تحمي الضلال وتؤويه، أم يجب عليهم أن يحملوا عليه حملة صادقة شعارهم: (لا صوفية في الإسلام) حتى يدكوها دكاً وينسفوها نسفاً ويذروها خاوية على عروشها؟ إن احترام الصوامع والأديرة - لأن فيها قوماً فحصوا أرؤسهم وحبسوا نفوسهم – مشروط بما إذا لم تكن مأوى للمقاتلة، وإلا زال احترامها).
ويقول –رحمه الله –: (والحقيقة أن الطرقيين أرادوا أن يصبغوا طرقهم بالقدسية الدينية، فانتحلوا لها هذه الأباطيل وأعطوها خصائص الدين كلها، ألم تر أنهم يعدون الخروج من طريقة ولو إلى طريقة أخرى كالارتداد عن الدين يموت فاعله على سوء الخاتمة قبحهم الله؟).
ويقول –رحمه الله- عن الصوفية الذين عاصرهم: (ولعل أسخف طور مر على الطرقية في تاريخها هو هذا الطور الأخير. فقد أصبح من أحكامها أن شيخ الطريقة لا يلد إلا شيخ طريقة).
وكان يرى - رحمه الله – أن للصوفية أثراً في فشو الإلحاد، يقول: (وإنك لا تبعد إذا قلت: أن لفشو الخرافات وأضاليل الطرق بين الأمة أثراً كبيراً في فشو الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلماً... وتعلما أو ربياً، الجاهلين بحقائق دينهم؛ لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين، وأن أهلها هم حملة الدين، فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل، فأنكروها حقاً وعدلاً، وأنكروا معها الدين ظلماً وجهلاً، وهذه إحدى جنايات الطرقية على الدين، أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه، وحسم لبعض أسبابه).
ثم يقول –رحمه الله- محللاً مبدأ أمر التصوف: (وأما المذاهب الصوفية فهي أبعد أثراً في تشويه حقائق الدين، وفي تفريق كلمة المسلمين؛ لأنها ترجع في أصلها إلى نزعة غامضة مبهمة، تسترت في أول أمرها بالانقطاع للعبادة والتجرد من الأسباب والعزوف عن اللذات الجسدية والتظاهر بالخصوصية، وكانت تأخذ منتحليها بشيء من مظاهر المسيحية، وهو التسليم المطلق، وشيء من مظاهر البرهمية، وهو تعذيب الجسد وإرهاقه؛ توصلاً إلى كمال الروح زعموا. فراب أئمة الدين حراس الشريعة فوقفوا لها بالمرصاد، فلاذ منتحلوها بفروق مبتدعة يريدون أن يثبتوا بها خصوصيتهم كالظاهر والباطن، والحقيقة والشريعة، إلى ألفاظ أخرى من هذا القبيل لا تخرج في فحواها عن جعل الدين الواحد دينين).
ثم يقول –رحمه الله –: ثم أمِرَ أمر هذه الصوفية وتقوّت على الزمن، والتقت مع الباطنية وغيرها من الجمعيات التي تبني أمرها على التستر، على طبيعة دساسة وعرق نزاع ومزاج محتد، واختلطت تعاليم هذه بتعاليم تلك، وتشابهت الاصطلاحات، وابتلي المسلمون من هذه النحل بالداء العضال، وقد اتسع صدرها بعد أن تعددت مذاهبها، واختلفت مشاربها في القرون الوسطى والأخيرة من تاريخ الإسلام، فانضوى تحت لوائها كل ذي دخلة سيئة وعقيدة رديئة، حتى أصبح التصوف حيلة كل محتال، وحيلة كل دجال، وأن هذه الطرق المنتشرة بين المسلمين والتي تربو على المذاهب الفقهية عداً،كلها على ما بينها من تباين الأوضاع، واختلاف الطباع، وتنافر الأتباع، تنتسب إلى هذا التصوف، ولكنه انتساب صوري اسمي، وشتان ما بين الفرع وأصله).
ثم يعدد –رحمه الله – بعض المخالفات التي وقع فيها المتصوفة، فيقول مخاطباً لهم: (أليس فيكم من يبيع الأولاد للعقيم ويبيع الراحة للسقيم؟ أليس فيكم من يهدَد بخراب البيت وموت الأولاد وهلاك الحرث والماشية إذا هو قطع عادة أو قصر في شيء من رسوم الخدمة؟ أليس فيكم من كتب على قبر أبيه:
هذا مقام ابراهيم ومن دخله كان آمناً
لا يخشى من الجحيم ومن النار حامياً
فأضاف تلك الشنعاء شنعاء أخرى وهي تحريف آية من كتاب الله؟
أليس فيكم من يقول في صراحة: إنه يتصرف في الوجود ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء، ثم ينحل هذا التصرف غيره لتكون له أسوة؟ إن وجوداً يكله الله لتصرفكم لأهون وجود، وهل بلغ هذا الكون البديع من الهوان على الله أن يكله إلى تدبيركم أيها الحمقى ونحن نراكم أعجز عن تدبير(خبزة) فلا تبلغونها إلا بدفع دينكم ثمناً لها؟
أليس من الشائع في معتقدات العامة التي هي من وضع أيديكم أن من زار مقام فلان ثلاث مرات كتبت له حجة؟ وهل في التعطيل لأركان الدين أشنع من هذا؟ لكم الويل أكُلُّ هذا في سبيل إشباع بطونكم؟
بلى، كل هذا فيكم وفيكم غيره مما نعد منه ولا نعدده، وإننا لنعلم أن منكم من ينكر هذا في نفسه ويبرأ منه، ولكن لماذا لا يمد يده إلينا ويرفع صوته معنا بالإنكار لهذه الشناعات التي صارت سمة ونعتاً، وعرفتم بها وعرفت بكم؟ لماذا لا ينضم إلينا فيكون لنا من بعضكم الصالح عون على بعضكم الطالح؟ لولا أنكم تتقارضون سكوتاً بسكوت لأن ضلالكم(مصلحي) والمصلحة أنواع.)
---- انتهى كلام العلامة الابراهي رحمه الله وليس فيه من كلام محمد بن عبد الواهب شيئ----
اخوكم ابو ابراهيم الجزائري










قديم 2008-02-15, 18:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نادية مجدوبي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Thumbs up السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

بارك الله فيكم أخي المحترم السيد حسين القسنطيني على الموضوع المبارك :" إعلام النبلاء فيمن تصوف من علماء الحنابلة الشرفاء "
جعله الله في ميزان حسناتك، أتلاحظ أخي حسين ، العضو أبا ابراهيم، بدل أن ينقاش ما تفضلتم به، يأتينا بكلام لا علاقة له من الصحة ، وكأن محمد البشير الإبراهيمي أعلم من الامام الجنيد رحمه الله والله عجيب أمر هؤلاء الوهابية، واصل أخي حسين نصرك الله ومن كل شر وقاك، فمن كان صادقا فالله معه بدون شك .

ملاحظة أخي حسين سوف أنقل موضوعك قبل أن يحذفوه، كما كانوا يفعلون مع الأستاذ " فقير " واتهموه بالتشيع ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .










قديم 2009-06-15, 22:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الكرزازي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاك الله خيرا سيد القسنطيني على هذا الموضوع ..... والعجب من هذا الوهــابي القرني كيف تستدل له أنت بكبار أعلام الأمة مثل الإمام الجنيد والإمام الشعـراني والإمام سيدي أحمد زروق وهو يستدل لك بالإبراهيمي وأضرابه !!!!! وللإبراهيمي قصة وراء خروجه من تلمسان مغلوبا أمــام الإمام العلامة الداعية إلى الله سيدي علي البوديلمي تلميذ الإمام سيدي أحمــد بن مصطفى العــلاوي ، لعل هذا الوهابي لا يعرفها ولم يسمع عنها فإن الإبراهيمي جاء إلى تلمسان حتى ينشر مذهبه وعقيدته فواجهه فيها الإمام سيدي علي البودليمي وجرت بينهم مناظرات مشهورة معروفة بين أهالي المدينة يطول ذكرها أسفرت عن خروج الإبراهيمي من تلمسان بعد أن كان قد عقد الإقامة بها .
المهم ان التصوف أعلى وأسنى من الإبراهيمي وغيره وهو علم راقي جدا .... لا يفهمه عـــوام الناس... أذاقنا الله حقيقته آمين .










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc