لمن يريد تقيم مقالتي حول المشكلة و الإشكالية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمن يريد تقيم مقالتي حول المشكلة و الإشكالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-15, 13:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 لمن يريد تقيم مقالتي حول المشكلة و الإشكالية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أتمنى منكم تقييم مقالتي هدةه و جزاكم الله ألف خييييييير

إن وجود الإنسان في هدا العالم الغامض المليىء بالمبهمات حرك شكه و فضوله الفطري و لأجل التحرر من الجهل و إدراك الحقيقة فقد إعتمد على السؤال. و قد إختلفت طبيعة الأسئلة التي يطرحها كل واحد حسب مجاله و قدراته المعرفية فكان منها ما هو عادي مبتدل كقولنا ما اسمك ? و منها ما هو مكتسب كقولنا ما هو تعضي الخلية? و هناك أسئلة انفعالية مثيرة للإحراج مثل هل الإنسان حر أو مقيد,?. و هدا ما أدى إلى و جود مشكلات و إشكاليات .فهل المشكلة ترادف الإشكالية ?أم أنهما مختلفان?إدا كانا مختلفان هل ينفي دلك إتفاقهما? و ما طبيعة العلاقة التي تربطهما إدا كانا متباينين?

إن كل من المشكلة و الإشكالية تندرج ضمن الأسئلة الإنعالية التي تترك قلقا و حيرة في نفس الإنسان. و كلا منهما خاصية إنسانية كما أنهما يدرسان قضايا دينية أخلاقية و إجتماعية .و يسعى كل واحد إيجاد حل لقضيته.

لكن المشكلة و الإشكالية يختلفان في كون المشكلة هي قضية مبهمة أو مستعصية تستوجب حلا بالطرق العلمية أو هي وضعية تنطوي على إلتباس يلزم البحث عن حلول ممكنة لها . و تتصف المشكلة في كونها مسألة فلسفية عملية مجالها محدود و تعالج موضوعا ما و هي تثير قلقا و إضطرابا نفسيا يعرف بالدهشة و مثال دلك هل لكل سؤال جوب؟ أما الإشكالية فهي مسألة تثير نتائجها الشكوك و تحمل على الخوف و الإرتياب. و هي قضية تحمل النفي و الإثباث معا لدلك يبقى مجال حلها مفتوح. و تتصف بكونها مسألة فلسفية جوهرية تظم مجموعة من الإشكاليات إدن فهي أوسع من المشكلة أما من ناحية الإثارة في تثير حيرة تدعى الإحراج و مثال دلك أيهما أسبق البيضة أم الدجاجة؟
و رغم هدا الإختلاف فهو لا ينفي وجود علاقة بينهما فالمشكلة بإمكانها أن ترقى و تتحول إلى إشكالية , كما أن الإشكالية لايمكن حلها إلا بفهم مشكلاتها فإدا أخدنا على سبيل المثال إشكالية مبحث القيم فإنه لابد من فهم مشكلاتها المتمثلة في الأخلاق , الجمال و المنطق .فالعلاقة إدن كعلاقة الكل باجزء أو الجزء بالكل.
إلا أن الرأي الصائب هو أن العلاقة هي علاقة إنفصال من حيث التعريف و علاقة إتصال من حيث الوظيفة فكلاهما مكمل للأخر.
و منه نستنتج أن العلاقة بينهما هي علاقة تكامل وظيفي فالمشكلة مكملة للإشكالية و هي الأخرى مكملة للمشكلة. وبالتالي فالإشكالية هي المظلة التي تنطوي تحتها جملة الإشكاليات لدى تدعى الإشكالية بمشكلة المشكلات.

شوفو إدا فيه أخطاء في النهاية . إدا كانت عندكم أقوال فلاسفة ندعم بيها اكتبوهالي
و شكرااا مسبقاااا









 


آخر تعديل جوهرة الشمال1995 2013-11-15 في 14:18.
رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمي أستاذة فلسفة و تقييمها هو :

هذا عبارة عن تصميم و ليس تحليل ، لأن التحليل يتطلب توسع في محاولة حل المشكلة، إذ تحلل كل نقطة تشابه أو اختلاف تحليلا موسعا قبل الانتقال إلى النقطة الموالية. كما يفتقر هذا التصميم إلى الأقوال و الأمثلة المأثورة










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 14:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bastori27
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bastori27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله وكانها مقالتي غيرانك لم تعتمدي على المنهجية في التحليل










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 15:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله مازلت ما فهمتش الأخطاء بالظبط.
بليز شرحولي أكتر بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 15:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المثابر الأواب
عضو جديد
 
الصورة الرمزية المثابر الأواب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مليحة الله يبارك للقدام برك
بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 15:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شوفي أختي ما ينقص و قوليلي لأنها تاني مقالة درتها
مازالني متدربتش على كيفية كتابة مقال و إدا كانت عندك ن صائح متحرمينيشẰ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 16:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا في الإنتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ار










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 16:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fr95
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية fr95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لازم تتوسعي في الافكار و اضافة الاقوال على كل مبدئيا مقالة جيدة من ناحية الافكار










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 16:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة الشمال1995 مشاهدة المشاركة
شوفي أختي ما ينقص و قوليلي لأنها تاني مقالة درتها
مازالني متدربتش على كيفية كتابة مقال و إدا كانت عندك ن صائح متحرمينيشẰ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
سمحلي بصح أمي غايبة درك مكاه في الدار . غدوا إن شاء الله كي تجي تشرحلك الطريقة و الأخطاء تاعك










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 17:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليقت هاذي المقالة فلles fichiers تاعها قرايها و إن شاء الله تفيدك

مقارنة بين المشكلة والإشكالية ؟

طرح المشكلة :
يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الذي يحيا فيه وفهم ذاته وما يجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان ما يتحول لإلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكالية العلاقة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :ما وجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ما هي أوجه التشابه بينهما ؟وما هي أوجه الاختلاف ؟ وهل نلمس مواطن تداخل بينهما ؟

محاولة حل المشكلة :
تشترك المشكلة و الإشكالية في الاشتقاق اللغوي في كونهما ينحدران من فعل "أشكل" فعندما نقول أشكل علينا الأمر يكون معناه التبس علينا و اشتبه و الأشكل من الأمور عند العرب هو خليط اللونين ، والشواكل من الطرق هي ما أنشعب عن الطريق الأعظم ن و إذا نحن عرفنا أن اسم الفاعل هو اسم مشتق من لفظ الفعل مثل المصدر وهو أيضا ما دل على ما وقع منه الفعل عرفنا مدلول بعض الكلمات التي تهمنا في هذا السياق مثل المشكل و الإشكال ، فالفعل أشكل مصدره إشكال ، واسم فاعله هو مشكل للمذكر و مشكلة للمؤنث ، ومنه المشكل و القضية المشكلة أي الأمر الملتبس و القضية الملتبسة و السؤال المشكل و الإشكال هو في النهاية السؤال الملتبس فكلاهما يصاغ في جملة استفهامية أو غير استفهامية كقولنا هل الحرية شرط المسؤولية أم أن المسؤولية هي شرط للحرية ؟ و قولنا هل الإنسان حر أم مقيد ؟ أو غير استفهامية كقولنا إشكالية الحرية و المسؤولية و مشكلة حرية الإنسان .
إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أو شعور المرء بالجهل وهذا ما أكد عليه أفلاطون في قوله " الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة " و الدهشة دلالة على جهل الإنسان تدفعه إلى التساؤل المعبر عن المشكلة أو الإشكالية وبقدر إدراك العقبات التي تطرحها المشكلة أو الإشكالية يكون اندفاع الفضول نحو الكشف عن مصدر الانفراج و التخفيف من الجهل يقول كارل ياسبيرس في هذا السياق : "يدفعني الاندهاش إلى المعرفة ، فيشعرني بجهلي "
كما أن كليهما يعكسان فعالية عقلية ( ذهنية ) من جهة أي فعالية إنسانية و من جهة أخرى يتسببان في إثارة القلق النفسي و التشويش المنطقي فيخلقان ارتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .كقولنا ما هو مصير الإنسان ؟
ولكن هل وجود نقاط التشابه يمنع وجود اختلاف بينهما .
تذكر في المعاجم الفرنسية كلمة مشكلة (le probleme ) بمعنى المسألة التي تحتاج إلى حل بالطرق العلمية و الاستدلالية أما اصطلاحا فهي جمع ل "مشكلات " تفيد مسألة فلسفية يحدها مجال معين حيث يحصر الموضوع أما الإشكالية la problematique هي على وجه العموم المسألة التي تثير نتائجها الشكوك و تحمل على الارتياب و المخاطرة و يرى بعض الفرنسيين أنها أيضا جملة من المسائل التي يطرحها العالم أو الفيلسوف طرحا يكون مقبولا بالنظر إلى وسائله وإلى موضوع انشغاله و تصوره .
من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .فما المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل أتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض فإشكالية الوجود الإنساني تتضمن مشكلة هل هو حر أم مقيد ؟ ومشكلة هل تحكمه الحتمية أم الغائية ؟ هل يفنى بفناء جسمه أم له مصير وحياة أخرى ترتبط بالعالم الآخر ؟ بالإضافة إلى أن كلاهما يرتبط بعدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر اشتقاقهما واحد فإن الاستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذا فضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيها لا يقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات ولذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل الذي يحتضنها .فالإشكالية هي بمثابة المضلة المفتوحة التي تنضوي تحتها المشكلات التي تناسبها .وكذلك الأمر بالنسبة للإشكاليات فقد تجمعها على نفس المبدأ إشكالية واحدة نسميها إشكالية الإشكاليات أو أم الإشكاليات .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لا ينقضي عجائبه وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الاقتراب من الإشكالية ومن ثمة يمكن فالإشكالية هي القضية التي يمكن الإقرار فيها بالنفي أو الإثبات على حد سواء أي ليس لها حل كإشكالية الأستاذ وطالبه الحقوقي حول أيهما يكسب الدعوى ؟
.لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تداخل وتكامل بينهما ؟إن الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلا أن هذا لا يمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثار واضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الاضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الاضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة فلا وجود لمشكلات إلا في ظل الإشكالية و إن وجدت هذه الأخيرة فبالضرورة سيتولد عنها مشكلات إذن الأولى تمثل المجموعة و الثانية تمثل عناصرها فإذا سألت ما طبيعة الإنسان ؟ كإشكالية ترتب عنه مجموعة من الأسئلة كمشكلات هل هو من طبيعة مادية أم روحية ؟ و إذا أقررنا أنه من طبيعة روحية فهل هي طبيعة خيرة أم شريرة ؟وإذا أقررنا أنه من طبيعة خيرة فما هو أساس و مصدر خير يته ؟ هل هو الدين أم المجتمع أو الإرادة الطيبة أو المنفعة ؟....الخ وبما أن الأمر في الفلسفة يتعلق بمجموع الوجود الذي يهم الإنسان كإنسان و مجموع الوجود واسع لا يمكن تحديده ( أخلاقيا ،سياسيا ، اجتماعيا ، نفسيا ، دينيا ....الخ )فالإشكال في الفلسفة كمضلة تحوي تحتها الكثير من المشكلات .

حل المشكلة :
.انطلاقا مما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لا يمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قد تتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منها مشكلات جزئية وتبقى المشكلة أقل اتساعا من الإشكالية ومنه فالعلاقة بينهما لا تصل إلى حد التماهي بل هي علاقة تضمن و احتواء أي علاقة الكل بالجزء فالإشكالية تتضمن المشكلة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 17:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Ằ๓ỉήล Ќĥ๑ฃℓớűĐ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و هاذا بالاك تستفيدي منو

مفهوم المشكلة(le problème):
المفهوم اللغوي: من الفعل أشكل: أشكل الأمر يُشكل, إشكالاَ أي التبس واشتبه.والمشكلة هي القضية المطروحة التي تحتاج إلى معالجة.
المفهوم الفلسفي: المشكلة هي السؤال الذي بلغ درجة من الصعوبة لا يمكن الوصول فيها إلى حل يقيني إذن فوراء كل مشكلة سؤال .وإن كانت الصعوبات تتعلق بالجزئيات تكون مشكلة علمية أو دينية مثلا. أما إذا كانت الصعوبات تتعلق بالكليات و بالمبادئ والأسس تكون عندها مشكلة فلسفية.
كما تتميز المشكلة بالبحث العميق ويختلف هذا من المشكلة العلمية التي تتميز بالدقة ,و يكون البحث فيها عن طريق التجربة العملية (علوم الطبيعة) أو عن طريق البرهنة والاستدلال كم نجد في الرياضيات, إلى المشكلة الفلسفية التي تتميز بأنها على درجة عالية من التجريد والبحث النظري.
يقول(جون ديوي)” الحاجة إلى حل مشكلة ما,هي العامل المرشد دائما في عملية التفكير “ .
يقودنا هذا إلى أن الغاية من طرح المشكلة هي الوصول إلى الحل وقد تتعدد الحلول وهذا راجع إلى نمط التفكير والمنهجية المتبعة في البحث.
شروط المشكلة:
المشكلة مجرد صعوبة تنتظر حلا في أمر قد التبس وأشكل علينا و تثير فينا الدهشة. ويكون السؤال مشكلة إذا بلغ درجة من الصعوبة يتطلب حينها جهدا في البحث.وإذا كانت المشكلة ليست إلا سؤالا في النهاية فإنه يجب أن تكون بصيغة واضحة ليس فيها تلاعب بالألفاظ.خالية من التناقض .
أن بعض المشكلات التي ظهرت خاصة في الفلسفة زائفة لا أهمية لها بسبب سوء استخدام اللغة وتناولها لمواضيع تجعلنا داخل حلقة مفرغة.
بناء المشكل:
قد يكون المشكل في صيغة استفهامية.وقد يكون في غير ذلك نسميه حينئذ بالأطروحة التي تكون مثار دهشة العقل. ونسمي القضية المطروحة مشكلا إذا كانت ضمن مجال معين فتكون مشكلة دينية على سبيل المثال.
مفهوم الإشكالية (problématique):
الإشكالية غير المشكل. فهذا الأخير مجرد صعوبة تنتظر حلا؛ أما الإشكالية فهي قضية تنطوي على مفارقة أو أكثر، تعبر عن نفسها في مجموعة مترابطة من الأسئلة لا يمكن معالجة أحدها منعزلا عن الآخر. قد نعثر على سؤال منفرد مثال ذلك أن نقول " ما الجمال؟" حيث أن إنفراده أمر ظاهري لأنه يحتوي على أسئلة متعددة يكتسب منها كامل قوته ومعناه مثل: ما الفرق بين الجمال والجميل؟ هل الجمال في الشيء أم في نظرتنا إلى الشيء؟ هل الجمال واحد أم متعدد؟... وكل سؤال يتأسس على زوج تناقض أو مفارقة. ينتج عن ذلك أن الجواب على السؤال العادي أو حل المشكل ينهيه ويفقده مبرر وجوده، في المقابل لا نتحدث عن جواب السؤال الفلسفي أو حل الإشكالية وإنما الأهم هو التحدث عن معالجتها. الأمر الذي يفسر استمرارية الأسئلة الفلسفية عبر الزمان، فعوض أن يمتص الجواب السؤال،وأن ينهي القضية المطروحة بحل نهائي.فإنه يصبح منطلقا لسؤال جديد كما قال) كارل ياسبرز(. وقد عرف )إتيان سوريو( الفلسفة بأنها فن طرح السؤال وتأجيل الجواب باستمرار.
شروطها:
يعد الإشكال مرحلة أساسية في التفكير النقدي لموضوع ما.وهو تساؤل يقودنا إلى بحث عميق لا مجرد سؤال منفرد.فالأمور التي تبدو لنا اعتيادية سرعان ما تتحول إلى إشكال.وكل المشاكل في الفلسفة تعتبر إشكالا حيث أنها ناتجة عن دهشة أمام أمور عامة وشاملة قد تكتسي حلّة البداهة.
يجدر بنا أن نضيف بأن نتائج الإشكالية تثير الشكوك ولا نصل عندها إلى حل نهائي مطلق. يحيل إما على البحث عن نسخة غير معروفة انطلاقا من معطيات معروفة في البداية , و عندئذ يجب التساؤل حول أسباب وجود بحث كهذا أو على البحث عن منهجية تمكن إعادة النظر في حدث أو رأي معلوم باعتباره نتيجة.
باختصار الإشكالية صيغة استفهامية تساؤلية تتضمن طرحا متماسك العناصر والأطراف يحرك النظر، ويدعو إلى التفكير المنظم في التعاطي معه.
بناء الإشكالية:
تكون الإشكالية في صيغة استفهامية تساؤلية ووجيهة.تتسم بالاتساع والشمولية تنطوي تحتها مشكلات جزئية.تتميز كذلك بالتعقيد.
عندما نتناول قضية ما فإننا نقدم سؤالا يحل محل الإشكالية. وإذا كان عدد المشكلات في القضية أكثر من اثنين صارت بالضرورة إشكالا.وقد تنطوي تحت الإشكالية الواحدة مجموعة من الإشكاليات. تبرز الإشكالية بعض الأسئلة وفي نفس الوقت تخفي أخرى أولا تطرحها بكل بساطة.
العلاقة بين الإشكالية والمشكلة:
إذا كانت كلمة إشكالية تعني وجود مشكلة, فنستدل بهذا على وجود علاقة وطيدة بين المفهومين. فإذا قلنا إشكالية نتوصل - كما جاء في مفهوم الإشكالية- إلى وجود مشاكل جزئية تنطوي تحت هذه الإشكالية. إذن فإن العلاقة هي علاقة المجموعة بعناصرها أو نقول علاقة الكل بالجزء.
نقول عندها أن كل إشكالية هي بالضرورة مشكلة ولكن ليست كل مشكلة هي إشكالية.
مثال:
في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان السؤال الإشكالي الذي هيمن على الوسط الفلسفي هو سؤال جدوى الفلسفة في زمن العلم. فطرح السؤال التالي:" ما العلاقة بين الفلسفة والعلم؟".فهل هذه إشكالية أو مشكلة؟
يتناول هذا السؤال مفهومين هما: الفلسفة والعلم, ولمعالجة هذا الموضوع يجب علينا أولا طرح السؤالين التاليين: ما الفلسفة؟ و ما هو العلم؟. ونجيب عنهما. نعرّف كل سؤال حينها بأنه مشكلة.
إذن فنحن أمام إشكالية من مشكلتين ظاهرتين. مع أن حل المشاكل الجزئية لا يتطلب البحث والجهد الذي نسخره لحل الإشكال.

أهمية كل من الإشكالية والمشكلة:
تعيدنا أهميتهما عموما إلى تاريخ نشأة الفلسفة. يقول( فتجنشتين)” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض “.
إن الفلسفة فكر تساؤلي باعتبارها فكرا إشكاليا نقديا. فالتفكير يجعل من كل شيء موضوع تساؤل ومناقشة وسجال. لذا قال (كارل ياسبرس) : "الأسئلة في الفلسفة أهم من الإجابات عليها، وكل جواب يصبح بدوره سؤالا جديدا".
وقد جاءت المشكلات من أجل بناء معرفة تتسم بالشمولية.فلا تقدم ولا تطور من دون معرفة ولا معرفة من دون تساؤل عن ماهية الأمور. وكل سؤال سيستدعي سؤالا آخر حتى أن بعضهم يرى أن الأسئلة في الفلسفة تكون أهم من الأجوبة .
يرى(شوبنهاور) أن الدهشة هي التي دفعت الناس إلى التفلسف ومن أجلها وضعت الأسئلة وتعددت حتى وصل بعضها إلى درجة عالية من الصعوبة لذا تواصل طرح بعض القضايا المعروفة منذ فلاسفة اليونان إلى العصور الحديثة وصارت محط جدال بين الفلاسفة والمفكرين .
فإذا كان الفيلسوف يدعو نفسه محبا للحكمة وينأى بنفسه عن أن يكون حكيما، ففي ذلك دلالة واضحة على التواضع المعرفي الذي يجعل الفلسفة – كما يقول( كارل يسبرز) – بحثا عن المعرفة والحقيقة. إذا فبطرحنا للأسئلة نكون عندها على باب الفلسفة نظرا للمكانة التي تحتلها الأسئلة في الفلسفة كأداة هامة.
تتجاوز الأهمية من طرح الإشكالية والمشكلة الفلسفة. ونصل إلى أنهما أداتين ووسيلتين هامتين في العلم أيضا.إن للأسئلة سواءً كانت إشكالا أو محض مشكل.أهميتها في إرجاع المجهول إلى معلوم. فمثلا المشكل الذي طرحه (طاليس) ( حوالي 630 – 570 ق.م ) حين ” تسائل “ عن أصل الكون .التي قادت محاولة البحث عن الإجابة فتح آفاق واسعة وعديدة أمام تطور العلم وتقدم البشرية. فعلى الرغم من الإجابات المتعددة حيث أن بعضهم يُرجع السبب إلى الماء والبعض الآخر إلى الهواء. لكن المهم هو سؤالهم ذو الطابع الشمولي الجذري بحيث يتجاوز ظاهر الوجود المتسم بالتعدد إلى الوحدة الكامنة في جوهره.
وإذا كان العلم المعاصر ينحو نفس المنحى فيرجع جميع الكائنات إلى الذرة، فذلك يعني أن الحقيقة تكمن غالبا في ماوراء الظاهر، وأن الظاهر لا يكون غالبا إلا مصدرا للوهم، لذلك قال (باشلار) : " لا علم إلا بما هو خفي ".
إن السؤال هو إشعار بحدوث الدهشة لدى المتسائل. وكما قال( أرسطو): " إن الدهشة هي التي دفعت الناس إلى التفلسف". فالإنسان هو أكثر الموجودات دهشة، لأن الدهشة تتطلب درجة عالية من العقل.










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 17:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاااااااااااااااااااااك الله ألف خير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالتي, المشكلة, الإشكالية, تقدم, يريد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc