السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة حدث هذه السنة في مدينة البرين الواقعة شمال ولاية الجلفة القصة وصلت لي من صديق جار لهذا الحاج احبتت سرد جزء من القصة على الاخوة الكرام ...
البداية بقرعة المعروفة كل سنة لمن ناد المنادي لهم بزيارة بيت الله والقيام بمناسك الحج كان هذا الحاج في عقده السادس وكان يحاول بشكل مستمر كل سنة المشاركة في القرعة ولكن بدون جدوى ....
وفي قرعة سنة الماضية تم سحب الاوراق ......وصولا للورقة الاخيرة لينفجر صوت بكاء من وسط القاعة للحاج ويقوم ليبكي وبشدة امام الصندوق قائلا
سنوات وانا احاول واحاول واحاوووووول فكاد قلب الحاضرين ان يتقطع من بكاء شيخ لاربغة له الا زيارة قبر نبي ...
الكل وبصوت واحد فل تكن وبدون قرعة وكلنا موافقين
فرح الحاج واستعد للحج بفارغ الصبر ووصل موعد السفر ليودع الاهل ويقوم بمناسك الحج ويعود لارض الوطن صباحا يستقبل الضيوف ويحضر الغداء لاناس وصلوا له من كل مكان ...
ولياكد على الضيوف الحضور غدا للعشاء ..... لحظات وفي مكانه يموت بهدوء ...... بعد اقل من 24 ساعة على وصوله للمنزل...
القصة احببت مشاركتها معكم ...