أود أن أتزوج !! لكن من يضمن لي ؟! (من خواطري السابقة).

[باديسي]

بسم الله
من يضمن لي حيية بَرة و تقية حُرة، جميلةٌ دُرة بغنجِ ودلالِ الهرة.
إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير ،، وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير .
فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا صاحبي وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع بعٍ و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ.

ومن يضمن لي إن لم يكن الوقت وقتُ دعابة و في ساعةِ لعابة ،،
أن تكون سيدة النسوان خلقا وعلما وحفظا لحقوق الزوج والولدان ،،
سندٌ لك في المحن ،، ومذكرٌ في الفتن ،،
معينة إن عَثرت ،، وصبرورة إن أنتَ أعسرت ،،
بوالديك بارة ،، وبطلعتها سارة،،
.....
قلت من يضمن لي تلك الأماني !

فالعصر عصر شرر مستطر ،، غالبهن لا يرين للبعل طاعة ، وفيهن من الشجاعة مالم تعهده نساء عرب قريش وخزاعة .

تكلمها بالكلمة فتُلطمك بعشرْ ،، ومن أنت لتكون لك طوعا وقد درست من الزمن دهرا،، وتحررت عصرا ،، وغدت تُسير أمر البيت والمجتمع قصرا ،،
فلُقنت الإنفصالية و أُشربت الإستقلالية،، تعلمت أن الزواج شراكة وليس ولاية وإلزامية أوحقوق وواجبات منزلية.
فالراس بالراس وإن أبيت فالراس بالمهراس أيها التراس !

قد إستأسدت حتى إرتحلتْ عنها الأنوثة وغدت في وجهها عُبوسة ،، إن صاحت حسبتها بوعلام ،، وإن تشاجرت خلتها فوندام ،، وإن رمقتك بنظرها فكأني بها تنوي الإنتقام ، حياتها وبيتها لا يستقيم إلا بتدبير أمها والجيران وبقية النسوان ،، ولا تطالب بحقها إلا بالتحدي وتكشير الأسنان. كأني بها ذئب جوعان ،، أو كائن من غير ذي الأوطان.

فإني بين هذه وتلك !
فما يقول الصحبُ الوقور،،
باديسي

[oumraja]

أضحك الله سنّك أخي ، لكن لا أعتقد أنّ هناك من تجتمع فيها كلّ هذه العيوب أو كل المحاسن التي ذكرت خاطرتك مبالغ فيها تقبّل مروري.

[pharma-93]

والله غير عجبتني بزاااف خاطرتك خصوصا المقاطع الاخيره صح نساء تاع دورك دايرين هك*

[samer khalifa]

إن صاحت حسبتها بوعلام ،، وإن تشاجرت خلتها فوندام ،، هههههههههه اضحتني حقا
مشاركة جميلة يعطيك الصحة واضل

[serine31]

الله يعطيك الصحة أخي
و أنا نقولك ربي يعطيك على حساب قلبك ان شاء الله

[maram.espoir]

خاطرة رائعة حتى و ان كانت هزلية في بعضها ماذا عساي اقول لك إلا كقول احدهم "اذا اردتها صحابية فكن انت صحابيا"
الله يوفقك

[باديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumraja

أضحك الله سنّك أخي ، لكن لا أعتقد أنّ هناك من تجتمع فيها كلّ هذه العيوب أو كل المحاسن التي ذكرت خاطرتك مبالغ فيها تقبّل مروري.

كل ماعلينا بذل الأسباب والدعاء
بورك فيك ونفع بك

[باديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharma-93

والله غير عجبتني بزاااف خاطرتك خصوصا المقاطع الاخيره صح نساء تاع دورك دايرين هك*

طبعا الإستثناء موجود ولابد
لكن للأسف الكثير من نساء هذا العصر هن على ذلك الوصف
بورك فيك ونفع الله بك

[أَحمــد]

الراس بالراس وإن أبيت فالراس بالمهراس أيها التراس

يا خويا علاش تخلع في خاوتك

[cheraier]

السلام عليكم لا تلوم كل النساء فليس الكل بما وصفتهم بما انك تكلمت عن النساء لماذااا لاتتكلم عن الرجاااال ومحاسنهم وعيوبهم التي غلبت على محاسنهم

[kamel76]

اتصف بما وصفتها به ، تكن كما وصفتها .

[باديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer khalifa

إن صاحت حسبتها بوعلام ،، وإن تشاجرت خلتها فوندام ،، هههههههههه اضحتني حقا
مشاركة جميلة يعطيك الصحة واضل

بورك فيك ووفقك الله

[فارس وجواد]

الجزء الأول حلم جميل من أحلام اليقظة أما الجزء الثاني فهو كابوس مخيف من كوابيس الواقع.

[السي محمد]

عليك بواحدة من بنات ابو عصام

[شيء من رجاء !]

ومن يضمنه لي تقي ، سمح الخلق ، نقي ..
قوي في غير شدة ، لين في غير ضعف ، متواضع في غير ذل

كريم الطبع ، عزيز النفس .. ملك فأحسن القوامة ، و اؤتمن فأدى الأمانة .

في الشارع له هيبة أسد ، ومع أهله براءة ولد

لا يُعاقب زوجه بذنب ارتكبه صحبه ،
عدل في غضبه ورضاه، لا يهجر خله ثم يأتي يطلب مبتغاه

عفيف النفس ، غضيض الطرف على متاع غيره

لباس على المقاس ، ولا يجعلني أتمنى ما في يد الناس ، ولا يجعلني عنده ذليلة ، وقد ربيتُ في بيت أهلي كريمة

من يضمن لي أن أجده فاهما أن نقص عقلي يكمله دفء قلبي فيحتويه ، ونقص ديني لأهبه الولد الذي يستند عليه ..

من يضمن لي أنه أتاني لأنني انسانة ، وليس لأني بنك أو خزانة

من يضمن لي أن أجده إمام ، يأخذني للجنة بسلام

من يضمن لي ... ومن يضمن لي

.

.

ختاما لن أرتجي من بشر ضمانا ، ولن أهجُ رجال ذا الزمانا
يكفيني أن الله وعدنا أن يرزقنا على قدر نوايانا ، وهو الذي قال أنه عند ظننا به
( " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ " )