حتى نهاية العهدة الثانية كان عمار غول وزير الاشغال العمومية السابق رجل العهدة بدون منازع .................كان ذلك قبل ان تظهر للعيان فضائج الطريق السيار شرق غرب و ما خلفه من كوارث سواء في ما تعلق بارواح الجزائرييت التي تزهق عليه يوميا لحد الساعة او في ما تعلق بفضائح السلب و النهب التي استفادت منها الشركات الوطنية و العالمية في مختلف ابناك القارات الخمس ................................
و لان عهدات صاحب الفخامة لا بد لها من رجل بديل ............ظهر فجاة اسم عبد المجيد تبون ..................كالرجل المخلص ......الذي جاء ليحفظ ماء الوجه ...........................و يعيد الامل لؤولائك الذين اصابهم الياس ......................
عبد المجيد تبون الذي الوعد الجزائريين بملايين السكنات تقضي على ضيق اجسادهم و قلوبهم في ضرف سنتين لم يكتفي بذلك .....................بل اصبح الشماعة التي يعلق عليها كل الوزراء امالهم ..........................
فوزير التربية الوطنية مثلا راح يستنجد بوزير السكن من اجل يوقف المعلمون و الاساتذة اضرابهم ..................و ذلك من اجل ان يخصص لهم وزير السكن كوطة من انجازاته المستقبلية .............................
و بدوره وزير التعليم العالي سارع لمراسلة وزير السكن من اجل التعجيل في انجاز السكنات الوظيفية لاصحاب القطاع الصامت .....................الذي يرتع في كل انواع الفساد و البروقراطية و الامية ........................
و حتى وزير الشباب و الرياضة سارع هو الاخر لتسليم ملعب 5 جويلية لوزير السكن .....عله يخفف عن نفسه من تبعات الفضائح و دعاوي الشر التي تلاحقه ..........................
اما وزير الصحة فقد ادرك بعد ايام من وصوله لوزارته ان مشكلة قطاعه تتمثل في نقص المستشفيات التي تاوي المرضى فسارع الى مراسلة وزير السكن من اجل بناء مستشفيات جديدة في زمن قياسي تعيد لقطاع الصحة شيئا من متطلبات وجوده و للوزير شيئا من لوازم استوزاره .........................
فاذا كانت كل ازمات الجزائر و الجزائريين مردها الى السكنات و نقص الهياكل و ان وزير السكن هو وحدمه القادر على القضاء عليها ......................فلماذا وجدة كل هذه الوزارات و خصصت لها كل تلك الاعتمادات المالية ........................ و اذا كان وزير السكن عبد المجيد تبون بكل هذه المؤهلات القدرات .....................الا يستحق الرجل ان يكون وزيرا اولا و رئيسا للجمهورية ...........................
نتمنى فقط ان يحفضه الله من العين و لا يكون مصيره كمصير رجل العهدة الاولى و الثانية ...............................