السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل موسم حج نقوم بإحصاء دقيق لموتانا من الحجاج الميامين ويهتم الأغلبية بالأمر ويتداولونه بل ويتسابقون في اعطاء الرقم الصحيح لهم
ويلقون اللوم في دلك على الدولة التي تفاخر بتوفير الظروف الملائمة للحجاج _وكأنه ببلاش_فيتساقط بعضهم في عداد الموتى أو المفقودين وحتى في الموسم الفارط الجنون
لكن الحقيقة غير ذلك وإن كان للدولة جزء من التهاون
فهناك نظرية غريبة ظهرت مؤخرا إذ نجد الأبناء يتسارعون في نيل الثواب ببعث آبائهم للعمرة أو الحج وهدا نعم الفعل البار الخيّر لكن يظل الأب أو الأم أمامهما لسنوات وحين يتقدم بهما العمر ويعييهم المرض ويوهن الجسد على حمل صاحبه يهرع الإبن لتنفيد أمر الله فكرته الإسراع في دلك قبل ان يأخد الله أمانته ويقوم داك الحاج مهرولا فكرته : الموت في البقاع المقدسة بجوار حبيبنا أفضل الصلاة والسلام عليه
متناسينا قوله تعالى : << وما تدري نفس بأي أرض تموت >>