اليوم و انا عائد من مدينة مستغانم في الحافلة و ادا ب 4 شبان يجلسون بجانبي و وجدتهم يحملون امتعة
فتكلم واحد منهم بشء فعرفت انهم يعملون في الجيش انضمو الى صفوف الجيش و توقفو عن الدراسة قبل الثانوية
و هم من مواليد 1992 و 1993 . سالتهم عن جار لي هو ايضا انخرط في الجيش وهو من مواليد 1993 فقالو لي انهم لا يعرفوه
ثم تدكرت نفسي انا من مواليد 1985 و الخدعة مزالت تطاردني وانا الان بدون عمل بالرغم من اني افنيت عمري في الدراسة و عندي ليسانس حقوق و كفاءة مهنية للمحاماة و هم لم يدرسو و مع هدا هم موظفون
كما اني مهدد بسبب ملفي للكفالة لاني وضعت كل شيء يساعدني بدون النظر الى العواقب فسني لا يقبل اي انتظار
29 سنة ولم افعل شيء . و الله لو لم يكن الانتحار حرام لاقبلت عليه من مدة . المشكلة انه كل مرة احبط او ارى شيء مثل اليوم ياتيني كابوس الانتحار .. سالت الطبيب فاعطاني حبوب للاعصاب ..انا حائر من امري لا مستقبل ولا شيء
و الله ظلمونا هؤلاء الحكام و الرئيس على اهبة الموت ولم يفكر في الجامعي .. لن اسامحة لا في الدنيا ولا في الاخرة
سلام