استفسار للمتخصصين في العقيدة الصحيحة

[عبد الله بن]

السلام عليكم خاوتي سمعت هذا اليمات بمرض يصيب الأطفال الرضع اسمو شعبيا أم الليل و يقولون انه ينتج عندما تترك ملابس الطفل في الخارج ليلا , و أنا أعلم أن هذه خرافة لكن أريد الرد على هذا الأمر من العقيدة الصحيحة و السلام عليكم

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن

السلام عليكم خاوتي سمعت هذا اليمات بمرض يصيب الأطفال الرضع اسمو شعبيا أم الليل و يقولون انه ينتج عندما تترك ملابس الطفل في الخارج ليلا , و أنا أعلم أن هذه خرافة لكن أريد الرد على هذا الأمر من العقيدة الصحيحة و السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من بين المعتقدات الفاسدة المنتشرة بالجزائر خرافة ”تانعوشت” أو الغراب الذي يخطف الأطفال بعد المرض.
تقول بعض الأمهات أن ترك ملابس الطفل على حبل الغسيل خارجا في الليل فيه خطر كبير على الطفل، لأن ”تانعوشت” (الغراب) إذا مر وخفق بجناحيه على الثياب، فإن الطفل سيمرض ويموت، وإذا نسيت إحداهن ملابس ابنها الصغير ليلا في الخارج فإنها تحرقها في الصباح ولا تلبسها لابنها، وهذا الاعتقاد يعود إلى أسطورة شعبية قديمة، مفادها أن امرأة ذهبت إلى عرس وأخذت معها ابنها الصغير، لعب الصبي وشاغب ككل الأطفال، فقالت إحدى المدعوات للأم عليك أن تمنعي ابنك من الشغب، فذهبت أمه وأنّبته وهذبته وطلبت منه أن يبقى هادئا، لكن الولد الصغير لم يستجب لأمه، ما جعلها تضربه بشدة ولم تتدخل النساء الحاضرات لإنقاذه، وكان الطفل يبكي والنساء يضحكن على أمه كيف تضربه، فغضبت الأم كثيرا وزادت حدة ضربها للصبي حتى فارق الحياة بين يديها، والنساء مازلن يضحكن ويتشمتن بها، فبكت أم الطفل وأخرجت غطاء رأسها الأسود وغطت به نفسها وتحولت إلى طائر أسود، وقبل أن تحلق في السماء قالت للنساء الحاضرات بأنها سوف تقتل أبناءهم وتبكيهن وتضحك هي مثل ما يضحكن، وطارت في السماء ومن يومها عندما تجد الرضيع وهو نائم في الليل في سطح المنزل أو خارج الغرفة يأتي ذلك الطائر الأسود ويخفق بجناحيه فوق رأس الطفل فيمرض لأيام ويموت.
هذه الأسطورة منتشرة جدا وتسمى (تانعوشت) الطائر المتسبب في الوفاة حسب الاعتقاد، يقول البعض بأن الطفل يموت فور مغادرة (تانعوشت) ويقول الآخر بأن الطفل يصاب بضعف ويمرض حتى الموت.

وأماالرد على أصحاب هذا المعتقد الفاسد فيردُ عليهم بأنّ هذا من الطيرة وسأفرد الكلام عنها في رد مستقل بحول الله .

[شريف الجزائري]

بارك الله فيكِ على ما قدّمتِ، جعله الله في ميزان حسناتك

[الأستاذة 19]

تطيّر بعض العجائز وتشاؤمهم من الغراب هو نتيجة رواسب جاهلية (فالعرب قديما كانوا يتشاءمون ويتطيرون من الغربان - بصور متعددة -
ولما جاء الإسلام أبطل هذه المعتقدات وحاربها بل وعدّها من الشرك
جاء في الحديث :

(الطيرة شرك الطيرة شرك)). وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك

أنقل لك (على عجل ) هذا الكلام بتصرّف من موقع الألوكة ورابطه https://www.alukah.net/sharia/0/47135/


قال الإمام القرطبي: الطِّـيَرة: أن يسمع الإنسان قولاً، أو يرى أمراً يخاف منه ألا يحصل له غرضه الذي قصد تحصيله [2].

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: الطِّـيَرة - بكسر المهملة وفتح التحتانية وقد تسكن - هي التشاؤم - بالشين - وهو مصدرُ "تطيَّرَ" مثل "تحير حيرة"[3].

قال النووي: والطِّـيَرة لا تكون إلا فيما يسوء، قالوا: وقد يُستعمل[4] مجازاً في السرور [5].

وقال ابن الأثير: الطَّيَرَة - بكسر الطاء وفتح الياء وقد تُسَكّن - هي التَّشاؤُم بالشَّيء [6].

وقال المناوي: والطِّـيَرَة - بكسر ففتح -: التشاؤم بأسماء الطيور، وأصواتها، وألوانها، وجهة مسيرها عند تنفيرها [7].

وأما التطيُّرُ فقد "صاغوه على وزن التفعُّل؛ لِما فيه من تكلُّف معرفة حظّ المرء بدلالة حركات الطير، أو هو مطاوعةٌ؛ سُمي بها ما يحصل من الانفعال من إثر طيران الطير" [8].

وقال الإمام النووي: والتطير: التشاؤم، وأصلُهُ الشيءُ المكروه من قول، أو فعل، أو مرئي [9].

وقال ابن القيم: التطـيُّر: هو التشاؤم من الشيء المرئي أو المسموع [10].

وقال القرافي: فالتطير: هو الظن السيّئُ الكائن في القلب، والطِّـيَرة: هو الفعل المرتَّب على هذا الظن من فرار أو غيره [11].

وقال ابن تيمية:
وأما الطيرة بأن يكون قد فعل أمراً متوكِّلاً على الله، أو يعزم عليه، فيسمع كلمة مكروهة مثل "ما يتمُّ" أو "ما يفلح" ونحو ذلك، فيتطير ويترك الأمر فهذا منهيٌّ عنه [12].

مما تقدم يظهر أنّ التطيُّر هو: توقُّع السُّوء من جهة الطيور وحركاتِها وأصواتِها، ثم أُطلِق على كل ما يُتوهَّمُ أنه سببٌ في الضرر والشُّرور.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/47135/#ixzz2hVDhMbi5

[البتار4]

عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم ، فإن الشيطان ينتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم ، واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليه شيئا ، وأطفئوا مصابيحكم . متفق عليه .

( عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا كان جنح الليل ) : بكسر الجيم على المشهور ، وقيل : بضمها وجنح الليل بفتح النون أقبل حتى تغيب الشمس ، كذا في سلاح المؤمن ، وفي القاموس : الجنح بالكسر من الليل الطائفة ويضم ، وقال بعض شراح المصابيح ، وتبعه الطيبي : جنح الليل بالفتح والكسر طائفة منه ، وأراد به هنا الطائفة الأولى ، وقيل : ظلمته وظلامه ، وقيل : أوله وهو المراد هنا ، بقوله : ( أو أمسيتم ) : شك من الراوي ( فكفوا صبيانكم ) : بضم الكاف وتشديد الفاء أي امنعوهم عن التردد والخروج من البيوت في ذلك الوقت ( فإن الشيطان ) : أي الجن ( ينتشر ) : والمراد به الجنس ، وفي رواية الحصن : " فإن الشياطين تنتشر " أي تفترق وتنبث وتختطف ( حينئذ ، فإذا ذهب ساعة ) : قال ميرك : وقع عند أكثر رواة البخاري " ذهبت " ، وعند الكشميهني " ذهب " ، وكأنه ذكره باعتبار الوقت ، أو لأن تأنيث الساعة غير حقيقي . ( من الليل ) : وفي رواية : " من العشاء " ( فخلوهم ) : أي اتركوا صبيانكم ( وأغلقوا الأبواب ) : بفتح الهمزة من الإغلاق . ففي القاموس : غلق الباب يغلقه لثغة أو لغة رديئة في أغلقه .

ساعود للشرح المفصل باذن الله

[الأستاذة 19]

لعلاج هذا التشاؤم الذي يوسوس به الشيطان ويزينه لأصحابه :
1. التوكل على الله حق التوكل .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ) وما مِنَّا إلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ .
رواه الترمذي ( 1614 ) وأبو داود ( 3910 ) وابن ماجه (3538 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال ابن عبد البر - رحمه الله - :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( نهى عن التطير ) ، وقال ( لا طِيَرة ) ؛ وذلك أنهم كانوا في الجاهلية يتطيرون ، فنهاهم عن ذلك ، وأمرهم بالتوكل على الله ؛ لأنه لا شيء في حكمه إلا ما شاء ، ولا يعلم الغيب غيره .
" التمهيد " ( 24 / 195 ) .
2. أن يمضي في حاجته ، ولا يتأخر ، ولا يرجع .
3. أن يدعو الله تعالى بأن يخلِّصه من كيد الشيطان بها ، ويسأله تعالى الخير ، ويستعيذ به من الشر .
عن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ ) قالوا : يا رَسُولَ اللَّهِ ما كَفَّارَةُ ذلك ؟ قال ( أن يَقُولَ أَحَدُهُمْ : اللهم لاَ خَيْرَ إلا خَيْرُكَ وَلاَ طَيْرَ إلا طَيْرُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) .
رواه أحمد ( 7045 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 53 تحت الحديث 1056 ) .
قال المنَّاوي – رحمه الله - :
فينبغي لمن طرقته الطيرة أن يسأل الله تعالى الخير ، ويستعيذ به من الشر ، ويمضي في حاجته متوكلا عليه .
" فيض القدير " ( 6 / 136 ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
وقوله : ( فلا خير إلا خيرك ) : هذا الحصر حقيقي ، فالخير كله من الله ، سواء كان بسبب معلوم ، أو بغيره .
وقوله : ( لا طير إلا طيرك ) : أي : الطيور كلها ملكك ؛ فهي لا تفعل شيئاً ، وإنما هي مسخرة ، قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) الملك/19 ، وقال تعالى : ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) النحل/79 ، فالمهم : أن الطير مسخرة بإذن الله ؛ فالله تعالى هو الذي يدبرها ، ويصرفها ، ويسخرها ، تذهب يميناً وشمالاً ، ولا علاقة لها بالحوادث .
ويحتمل أن المراد بالطير هنا : ما يتشاءم به الإنسان ، فكل ما يحدث للإنسان من التشاؤم والحوادث المكروهة : فإنه مِن الله ، كما أن الخير من الله ؛ كما قال تعالى : ( ألا إنما طائرهم عند الله ) الأعراف/131 .
لكن سبق لنا أن الشر في فعل الله ليس بواقع ، بل الشر في المفعول ، لا في الفعل ، بل فعله تعالى كله خير ، إما خير لذاته ، وإما لما يترتب عليه من المصالح العظيمة ، التي تجعله خيراً .
فيكون قوله : ( لا طير إلا طيرك ) مقابلا لقوله : ( ولا خير إلا خيرك ) .
" القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 2 / 117 ، 118 ) ، و " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 9 / 578 ) .
قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
فالحاصل؛ أن الطيرة تعالج بهذه الأمور الثلاثة :
أولا : التوكل على الله .
ثانيا : المضي وعدم التأثر بها ، ولا تظهر على تصرفاتك ، وما كأنها وجدت .
والثالثة : أن تدعو بهذه الدعوات الواردة في الأحاديث ، فإذا دعوت الله بهذه الدعوات : فإن الله يعافيك من الطيرة ، ويمدك بإعانته ، ونصره ، وتوفيقه .
" إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد " ( 2 / 14 ) .
والله أعلم

منقول بتصرف من موقع إسلام سؤال وجواب

[البتار4]

للاستفادة اكثر يُرجى تحديد موضوع النقاش
التطيُّر
ام ترك الالبسة خارجا ليلا
بعيدا عن الاعتقادات الخرافية
فانا سمعت الكبار يقولون ماشي مليح

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4

للاستفادة اكثر يُرجى تحديد موضوع النقاش
التطيُّر
ام ترك الالبسة خارجا ليلا
بعيدا عن الاعتقادات الخرافية
فانا سمعت الكبار يقولون ماشي مليح

الأخ البتار : نحن في الأيام العشر وفضلها لا يخفى على ذي لب
أنصح نفسي وغيري بأن نستغلها فيما هو مطلوب
يعلم الله أنني دخلت على عجل ووضعتُ ردودي لنستفيد جميعا
وصراحة وقتي من ذهب هذه الأيام... فإن كنتَ تبحث عن المناقشة فلنؤجلها إلى آخر أيام التشريق ليكون الواحد منا في سعة من أمره
=========
ملاحظة : الأخ وضع سؤالا وأنا أجبته بما منّ الله عليّ من ذرة علم
وأنت وضعتَ ردا فكان حالك كما قال الشاعر
سرتُ مشرقا وسرتَ مغربا ...شتان بين مشرق ومغرب
لهذا يؤجل الكلام إلى حين تنقضي أيام الخير هذه مع عصر آخر أيام التشريق بحول الله .
ملاحظة ثانية : قولك الكبار (أكيد تقصد أمهاتنا وجداتنا الكبار ) فهم الذين يستعملون كلمة (مامنوش كما هو عندنا في سطيف )

[البتار4]

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4
للاستفادة اكثر يُرجى تحديد موضوع النقاش
التطيُّر
ام ترك الالبسة خارجا ليلا
بعيدا عن الاعتقادات الخرافية
فانا سمعت الكبار يقولون ماشي مليح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19

الأخ البتار : نحن في الأيام العشر وفضلها لا يخفى على ذي لب
أنصح نفسي وغيري بأن نستغلها فيما هو مطلوب
يعلم الله أنني دخلت على عجل ووضعتُ ردودي لنستفيد جميعا
وصراحة وقتي من ذهب هذه الأيام... فإن كنتَ تبحث عن المناقشة فلنؤجلها إلى آخر أيام التشريق ليكون الواحد منا في سعة من أمره
=========
ملاحظة : الأخ وضع سؤالا وأنا أجبته بما منّ الله عليّ من ذرة علم
وأنت وضعتَ ردا فكان حالك كما قال الشاعر
سرتُ مشرقا وسرتَ مغربا ...شتان بين مشرق ومغرب
لهذا يؤجل الكلام إلى حين تنقضي أيام الخير هذه مع عصر آخر أيام التشريق بحول الله .
ملاحظة ثانية : قولك الكبار (أكيد تقصد أمهاتنا وجداتنا الكبار ) فهم الذين يستعملون كلمة (مامنوش كما هو عندنا في سطيف )

لست ادري سبب ردك بهذا الاسلوب
تساؤلي عن نقاط النقاش لصاحب الموضوع
كنت اعتقد سؤاله عمن يترك البسة الصبيان بالليل خارجا
ثم لما قرات ردك قلت لعل السائل يعني هذه الخرافات
فاردت من صاحب الموضوع ان يوضح لنا مراده من السؤال وفقط
ففاجاني ردك علي وكاني اريد مناقشتك
فلستِ صاحبة الموضوع فلما اناقشك
ولي حق الاجابة كمثل حقك
والله اعلم

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4
للاستفادة اكثر يُرجى تحديد موضوع النقاش
التطيُّر
ام ترك الالبسة خارجا ليلا
بعيدا عن الاعتقادات الخرافية
فانا سمعت الكبار يقولون ماشي مليح




لست ادري سبب ردك بهذا الاسلوب
تساؤلي عن نقاط النقاش لصاحب الموضوع
كنت اعتقد سؤاله عمن يترك البسة الصبيان بالليل خارجا
ثم لما قرات ردك قلت لعل السائل يعني هذه الخرافات
فاردت من صاحب الموضوع ان يوضح لنا مراده من السؤال وفقط
ففاجاني ردك علي وكاني اريد مناقشتك
فلستِ صاحبة الموضوع فلما اناقشك
ولي حق الاجابة كمثل حقك
والله اعلم

هداني الله وإياك .. أسلوبي كان عاديا
وإن كان الشيطان قد نزغ بيننا فهذا اعتذاري أقدمه
مع ملاحظة : أنّ ردك الأول (الإستدلال بحديث جابر في نهي عن فشو الصبيان ) خارج عن الموضوع
فالموضوع كما هو ملاحظ عن ترك ملابس الرضع منشورة (كما نقول بالعامية ) وارتباطها بخرافة تانعوشت

والأمر كما يظهر لي له علاقة بالشرك من جهتين
1 - التطيّر
2- خوف السر :والذي ضبطه العلماء في شرح كتاب التوحيد في مسألة الخوف، خوف السر أن يخاف المرء من غير الله جل وعلا في إيصال الأذى إليه بدون سبب، هذا هو الذي يختص الله جل وعلا به، الله جل وعلا يقدّر على العبد مرض بدون سبب يعلمه يقدّر الموت بدون سبب بدون ما يعلم، أما إذا كان الشيء له سبب ظاهر أو كان له سبب؛ لكنه يخشى أن يكون الجني يتسبب فيه فيما يكون سبب طبيعي مثل الخوف من الدخول في الأماكن المهجورة أو في الظلام أو نحو ذلك يخاف من الشياطين أو الجن هذه أسباب.
لكن خوف السر أن يخاف أن يناله الولي أو أن يناله الجني أو نحو ذلك بغير سبب؛ يعني أن يعتقد أن عنده قوة وتصرف حيث يؤذيه بدون سبب، هذا ليس بحق ما ممكن للجني أن يؤذي العباد بدون سبب، الجني هو مثل الإنسي ما يؤذي بدون سبب.
فإذا خاف أن يوصله الإيذاء بدون أسباب يعني لا اعتداء من الإنسي ولا فعل أو شيء يدل عليه من الجني، هذا لا يجوز.

[abdellah36]

اذا كان هذا الامر معقولا ............فلا شيئ فيه ......................كان يظنوا بان بقاء الملابس في الخارج يعرضها لمكروبات او جراثيم تنقلها الرياح او الطيور او الدواب او ما شابه فهذا ........امر ممكن و معقول و لا محذور فيه ...........................

اما اذا كان هذا الامر غير معقول كان يظن بان الجن تلامس هذه الملابس فتنقل المرض او ان مجرد بقائها في الضلام او تعرضها لضوء القمر ...ينقل المرض فهذا .......................من الشرك نعوذ بالله ............................

لانه لا يجوز لنا ان نعتقد بان شيئا معينا له اثر الا اذا دل العقل او الشرع عليه ................................

هذه هي القاعدة .............................اما ان تجعل شيئا له اثر او تاثير دون ان يدل عليه العقل او الشرع .....................فهذا يكون اما شركا في ذاته و اما وسيلة من وسائل الشرك ............................

[عبد الله بن]

بارك الله فيك

[عبد الله بن]

شكرا لحماسكم اخوتي و انا متأكد من ان هذا الامر خرافة لكن أبحث عن تثبيت من العارفين

[الأستاذة 19]

[QUOTE=abdellah36;1054591286][size="6"]اذا كان هذا الامر معقولا ............فلا شيئ فيه ......................كان يظنوا بان بقاء الملابس في الخارج يعرضها لمكروبات او جراثيم تنقلها الرياح او الطيور او الدواب او ما شابه فهذا ........امر ممكن و معقول و لا محذور فيه ...........................

أؤكد لك أنّ الأمر فيه معتقد شركي محض .