الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، و أزاح عن بصائرنا
ظلمة الغواية ، و الصلاة و السّلام على النّبي المصطفى و الرسول
المجتبى ، المبعوث رحمة للعالمين ، وقدوة للسالكين ، وعلى آله
وصحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،
أمـــــا بـــعــــــــد://
لآ يختلف اثنآن في أن أن الشكر يزيد النعم ويدفع للمزيد من العطآء
في المعنى الأصلي للأسرة يسعى كل فرد ليقدم أفضل مآ لديه لأسرته
قد يمنع نفسه ليعطي غيره يؤثرهم عليه وهو سعيد ومرتآح البآل وهذآ مآ يميز الركيزتين الأسآسيتين بصفة خآصة
سوآء كوآلدين في تعآملهمآ مع أبنآئهآ أو كزوجين فيمآ بينهمآ
يحدث أن يحرم الوآحد نفسه من كل مآ يشتهيه غير آبه بشئ لآ ينتظر سوى
نظرة امتنآن من عيونهم
ليقآبل أخير بنكرآن الجميل
***
سوآء زوج اختآر الزوآج على امرأته بأخرى لآ لشئ سوى ليرضي شهوآته غآضا متنآسيا خدمتهآ له بكل تفآن
وحب تقديمها كل جهدهآ وطآقتهآ وكل مآ تملك فقط ليعيش هو مرتآحا وحجته "أريد أن أستعيد شبآبي"
...
أزوآج يكدون ليل نهآر من أجل عآئلآتهم لتوفير لقمة الحيآة لهم قد يذلون أنفسهم
ثم بلحظة تنكر الزوجة كل ذلك وتصيح "مآ رأيت منك خيرا قط"
.....
أم مآت زوجهآ فخرجت بحثا عن لقمة العيش لأطفآلهآ قد تقبله بأي عمل فقط لتربيهم أحسن تربية
ثم يتنكرون لهآ بسهولة هذآ يضرب وهذآ يسب و.......
.....
أبنآء يرمون آبآءهم في دور الرعآية بعد أن أفننوآ أعمآرهم في تربيتهم وتعليمهم وتكبيرهم
أبآء سقوا أبنآءهم خيرا بعرق جبينهم منتظرين أن يشتد عود صغآرهم ليكبروآ يوما وتنقلب الأدوآر
لكن هيهآت
......
لآ اصعب من رؤية أقرب النآس إليك (من كآن من المفروض أن يتخلى النآس كلهم عنك إلآ هم ) يرمونك
يستخفون بمآ قدمته لهم ومآ ضحيت به من أجلهم
هي صور من مجتمعنآ رغم قسوتهآ إلآ انهآ وآقع لآبد منآقشته والخوض فيه
قد تتعد الأسبآب المؤدية إليه إلآ أنه مهمآ بررنآ تبقى "أعذآرا أقبح من الذنب نفسه "
وفي الأخير
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس".
+ - +
الاسئلة النقاشية
1_مآ تعليقكـ على الظآهرة ؟؟
2_مآ هي أسبآب تفشيهآ ؟
3_و ما هو الحل برايكم للتقليل من انتشآر مثل هذه المشكلة ؟؟
4 - ما هي النصيحة التي يمكن تقديمها لهذآ الجحود؟؟؟
5 - مساحة حرة لنزف اقلامكم.