لكل المشاركين بماجستير العلوم السياسية.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل المشاركين بماجستير العلوم السياسية..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-10, 20:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
slimane lahcen
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B10 لكل المشاركين بماجستير العلوم السياسية..

السلام عليكم
القرصنـــــــــة : الصومـــــــال و العــــــــــرب

الخطــر القــــــادم مــــن البحـــــــر

- منذ بداية لتسعينات القرن المنصرم لا تزال دولة الصومال عاجزة عن بسط سيطرتها على كامل أراضيها بسبب النزعات العسكرية المسلحة و غياب الحكومة المركزية و كذا سطوة الميليشيات و نفوذ زعماء الحرب المحليين ، حيث أدت الفوضى المستفحلة في هذه الدولة الواقعة شرق القارة السمراء إلى انعكاسات خطيرة على السلم و الأمن الدوليين في منطقة القرن الإفريقي لا سيما و أن هذا الجزء من العالم يشهد ازدحاما ملاحيا بحريا دوليا .

- أدى النزاع المسلح المستمر في دولة الصومال منذ زهاء تسعة عشرة سنة أي منذ إنهيار الدولة في مقديشو مطلع سنة 1990 إلى مصرع أكثر من 200 ألف شخص و نزوح أكثر من أربعة ملايين صومالي إلى الدول المجاورة لا سيما إلى كينيا . و منذ ذلك التاريخ عجزت كل الجهود الدولية في إيجاد مخرج للأزمة السياسية و الأمنية و الإنسانية في هذا البلد الإفريقي المنهك بالصراعات و الحروب ، حتى أن إنعدام الأمن و فرض مختلف التنظيمات المسلحة لمنطقها عجب برحيل أغلب المنظمات الإنسانية و الإغاثية الدولية و حتى تلك فضلت البقاء على قلتها – و منها برنامج الغذاء العالمي قامت بترحيل أغلب موظفيها من حاملي الجنسيات الأوربية و فضلت تعويضهم بموظفين صوماليين .

القرصنـة ....البديــل القومي للدخــل

- بعدما كانت تجارة خطف الأجانب مقابل فدية لإطلاق سراحهم تشكل حجر الزاوية لتغذية فتيل النزاع المسلح في الصومال تحولت أنظار زعماء الحرب المحليين نحو البخر خاصة بعد تقلص أعداد الأجانب الوافدين إلى البلاد و الصعوبات الكبيرة للحصول على أموال تضمن إستمرار تموين النزاع المسلح .

- و لعل توجه الكثير من الميليشيات المسلحة إلى ممارسة القرصنة في عرض السواحل الصومالية تمليه العديد من العوامل الأخرى – إضافة إلى عامل تمويل مختلف المليشيات المسلحة – منها على وجه الخصوص عجز الصيادين المحليين عن ممارسة مهنتهم بسبب الطرق البدائية المستعملة في هذا الجانب مقارنة بالمعدات التقنية و التكنولوجية المستعملة من طرف أساطيل الصيد الأجنبية و التي تمارس الصيد غير القانوني غير بعيد عن السواحل الصومالية ما يهدد بشكل جدي الثروة السمكية لهذا البلد ، و تحرم بالمقابل فئات واسعة من السكان المحليين من مورد دخلهم الوحيد طالما أن مهنة الصيد تعتبر المهنة الأولى في دولة الصومال التي تمتد سواحلها لأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر هو طول الشريط الساحلي المطل على المحيط الهندي .

ذريعـــة جديــ دلتواجــدالأجنبــي

- منحت القرصنة الممارسة بشكل واسع في المياه الوطنية و الدولية قبالة الشواطئ الصومالية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فرصة جديدة للتدخل في شؤون هذا البلد الإفريقي المنهك بالصراعات أصلا ، حيث عززت حجة مواجهة القرصنة البحرية موقف الجيش الأمريكي و أعطت بعض الشرعية لتواجده في المنطقة و خاصة بدولة جيبوتي المجاورة أين يملك الأسطول الأمريكي قاعدة عسكرية هي الأهم في منطقة القرن الإفريقي ، و تراهن السياسة الأمريكية المتبعة في هذا الشأن على ضرورة مواجهة خطر القرصنة التي ترى فيها صورة جديدة من صور الإرهاب الدولي . لقد أظهرت إحصائيات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة تعاظم خطر القرصنة البحرية قبالة الساحل الصومالي حيث قام القراصنة الصوماليون بــ 180 عملية إختطاف و حجز لسفن و بواخر تجارية و سياحية و أخرى لناقلات نفط و مؤن تحمل إعلام دول مختلفة ، و تأتي دول السعودية و فرنسا و الهند و روسيا على رأس قائمة الدول التي كانت سفنها عرضة لعمليات القرصنة المختلفة . هذه المعطيات و غيرها مهدت لظهور شبه إجماع دولي على ضرورة محاربة خطر القرصنة و التصدي له و في هذا الصدد كان تمديد مهمة حفظ الأمن المناطة بحلف الناتو لسنة جديدة إبتداءا من شهر نوفمبر المنصرم من طرف مؤتمر قمة الدول الأعضاء فيه و عددها 28 دولة بداية هذا الجهد الدولي الذي استمر مع قار 12 دولة أخرى غير منظمة للحلف إرسال تعزيزات عسكرية بحرية هامة للمنطقة ، تأتي على رأس قائمة هذه الدول الصين، الهند و كوريا الجنوبية على الرغم من أن هذه الدول الثلاث كانت و إلى وقت قريب تنأى بنفسها عن أي مهمات عسكرية خارج حدودها ، هذا التواجد العسكري الدولي في هذه المنطقة جاء ليعزز دور القوات الإفريقية عموما الموجودة في إطار مهمة حفظ السلام داخل الصومال و المشكلة في اغلبها من قوات روندية و بورندية . و التواجد الدولي في منطقة القرن الاقريقي عموما و قبالة السواحل الصومالية بشكل خاص أضفت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 1814 و القرار رقم 1816 شرعية قانونية حيث أتاح مجلس الأمن لكل دولة تتمتع بالعضوية في الأمم المتحدة حق مكافحة القرصنة و أجاز لها الدخول إلى المياه الإقليمية لدول الصومال بواسطة السفن الحربية و الطائرات العسكرية مع مراعاة نصوص القانون البحري الدولي .

القرصنــة مـن الناحيــة القانونيـــة

- بعيدا عن الجاني السياسي لهذه المسألة يمكن القول أن خطر القرصنة أعاد إلى واجهة الأحداث الأبعاد القانونية لها حيث و استنادا إلى نصوص منظمة الملاحة الدولية فإن مفهوم القرصنة " يشمل كل هجوم بدون سلطة قانونية على السفن و المدن الساحلية و الصيادين و العاملين في البحر بنية السلب و السرقة و الاستيلاء سواء تمت هذه الأعمال من طرف عصابات منظمة أو من أفراد قليل العدد و سواء تمت بتدبير منهم بصفة منفردة أو مع متواطئين معهم أو شركاء يتواجدون على البر ..." و يعتبر هذا التعريف في نظر العارفين بالشؤون الملاحية الدولية تعريفا قاصرا حيث أغفل في جوانبه عامل الخبرة العسكرية التي يتمتع بها قراصنة هذا العصر مقارنة بالمفهوم التقليدي للقرصنة أن الكثير من عصابات القرصنة في دولة الصومال تملك معرفة كبرى في عالم الملاحة إضافة إلى القدرة على تحديد المواقع بدقة و الرصد الجيد لحركة السفن و الاستعمال المتقن لهواتف الأقمار الصناعية و المعدات التكنولوجية و العسكرية ، و في الإطار نقسه فقد دعت المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لسنة 1982 كل دول العالم إلى التعاون و قمع أعمال القرصنة التي تهدد التجارة العالمية و العلاقات بين الدول .

مشكلـــة أخـــرى للعـــرب .....

على الرغم من أن الدول العربية لا سيما الشرق الأوسط لا تحتاج إلى مشاكل جديدة بالنظر إلى حجم المشاكل العالقة لديها إلا أن خطر القرصنة جاء ليخلق تحديا جديدا لها فدولة مصر التي تواجه مأزق السلام مع الكيان العبري و أزمة الغاز المصدر إلى إسرائيل إضافة إلى وضع قطاع غزر على حدودها الشرقية و مشاكلها حول تقسيم مياه النيل مع الدول الإفريقية التي يعبرها أصبحت في مواجهة لا تحسد عليها و لو بشكل غير مباشر مع القراصنة حيث أن تسارع عمليات خطف السفن أضحى يهدد بشكل جدي العائدات المصرية من قناة السويس التي يمر عبرها يوميا حوالي 3.3 مليون برميل من النفط الخام ما يساوي 4 % من الطلب العالمي . دولة اليمن هي الأخرى أصبحت عاجزة تماما عن منع التواجد العسكري الدولي على مقربة من شواطئها بسبب عجز البحرية اليمنية على تأمين الملاحة في خليج عدن نتيجة الوضع الاقتصادي السيئ لهذا البلد. ما يجعل من المؤكد أن فاتورة تقاعس العرب على مساعدة دولة الصومال العربية طيلة ما يزيد عن عشرين سنة سيدفع ثمنها العرب أنفسهم.
لحسن سليمان
كلية العلوم السياسية.ج سعيدة








 


قديم 2009-10-16, 14:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
muh milan
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لحسن غالم










قديم 2009-10-21, 18:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bachir8422
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

افيدونا بنتائج مسابقة جيجل في العلوم السياسية بارك الله فيكم فنحن نحترق يا اخي الي عندو النتائج ينشرها ويخفف على اخوانوا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشاركين, السياسية.., العلوم, بماجستير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc