الفرق بين الصفة والحال

[/زهرة عصفور الجنة/]

كثيرا من التلاميذ يجدون صعوبة للتمييز بين الصفة والحال لذا أردت ان اضع هذا الموضوع
أولاً : الصفة ليس لها حالة إعرابية محددة فهي تتبع الموصوف ، أما الحال فهو منصوب دائمًا بغض النظر عن صاحب الحال الذي قد يكون مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا .

ثانيًا : الصفة قد تكون معرفة إذا كان الموصوف معرفة وتكون نكرة إذا كان الموصوف نكرة ، بينما الحال نكرة دائمًا وصاحبها معرفة دائمًا .

والفقرة الثانية تفرق بصورة كبيرة بين الصفة والحال :

أقبلت السيارة ُ مسرعة ً. حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة وهي فاعل مرفوع عكس الحال .

أقبلت السيارة ُ المسرعة ُ. صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة ومرفوعة مثل الصفة .

نظرت إلى سيارة ٍ مسرعة ٍ . صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة . لاحظ سيارة نكرة ومجرورة مثل الصفة .

[ام طيري الجنة]

بارك الله فيك

[/زهرة عصفور الجنة/]

وفيكي بارك الله استاذتنا وعودة موفقة

[حراثي تواتي]

بارك الله فيك شكرا لك

[hayout]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

[محمود العمري]

[قرعوش يوسف]

شكرالك على هذا التوضيح المبسط

[النويري]

بارك الله فيك .

بالنسبة للصفة و النعت نقول : الصفة للمليح و النعت للقبيح

إذا كانت الصفة حسنة نسميها صفة وإذا كانت قبيحة نسميها نعتا . لكن الكثير لا يدرك هذا ولا يفرق بينهما .

جاء الرجل الطويل : الطويل هنا صفة

جاء الرجل الشرير : الشرير هنا نعت

والله أعلم .

[حراثي تواتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النويري

بارك الله فيك .

بالنسبة للصفة و النعت نقول : الصفة للمليح و النعت للقبيح

إذا كانت الصفة حسنة نسميها صفة وإذا كانت قبيحة نسميها نعتا . لكن الكثير لا يدرك هذا ولا يفرق بينهما .

جاء الرجل الطويل : الطويل هنا صفة

جاء الرجل الشرير : الشرير هنا نعت

والله أعلم .

أن النعْت ما كان خاصاً بعضو : كالأعور ، الأعرج ، فإنهما يخصان موضعين من الجسد .
والصفه للعموم : كالعظيم والكريم ، ومن ثم قال جماعة : الله تبارك وتعالى يُوصف ولا يُنعت

قال العسكريُّ في كتابِه الفروق اللُّغوية:
الفرق بين النعت والصفة: أن النعت فيما حكى أبو العلاء رحمه الله: لما يتغير من الصفات.
والصفة لما يتغير ولما لا يتغير، فالصفة أعم من النعت.
قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله لأنه يفعل ولا يفعل،ولا ينعت بأوصافه لذاته إذ لا يجوز أن يتغير.
ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشئ والذي عندي أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر
والله اعلم

[النويري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touati 2

أن النعْت ما كان خاصاً بعضو : كالأعور ، الأعرج ، فإنهما يخصان موضعين من الجسد .
والصفه للعموم : كالعظيم والكريم ، ومن ثم قال جماعة : الله تبارك وتعالى يُوصف ولا يُنعت

قال العسكريُّ في كتابِه الفروق اللُّغوية:
الفرق بين النعت والصفة: أن النعت فيما حكى أبو العلاء رحمه الله: لما يتغير من الصفات.
والصفة لما يتغير ولما لا يتغير، فالصفة أعم من النعت.
قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله لأنه يفعل ولا يفعل،ولا ينعت بأوصافه لذاته إذ لا يجوز أن يتغير.
ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشئ والذي عندي أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر
والله اعلم

فصلت ما كان ينقص في ردي . بارك الله فيك وأحسن إليك .

[htc.ws]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أم محمد يحي**

كثيرا من التلاميذ يجدون صعوبة للتمييز بين الصفة والحال لذا أردت ان اضع هذا الموضوع
أولاً : الصفة ليس لها حالة إعرابية محددة فهي تتبع الموصوف ، أما الحال فهو منصوب دائمًا بغض النظر عن صاحب الحال الذي قد يكون مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا .

ثانيًا : الصفة قد تكون معرفة إذا كان الموصوف معرفة وتكون نكرة إذا كان الموصوف نكرة ، بينما الحال نكرة دائمًا وصاحبها معرفة دائمًا .

والفقرة الثانية تفرق بصورة كبيرة بين الصفة والحال :

أقبلت السيارة ُ مسرعة ً. حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة وهي فاعل مرفوع عكس الحال .

أقبلت السيارة ُ المسرعة ُ. صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة ومرفوعة مثل الصفة .

نظرت إلى سيارة ٍ مسرعة ٍ . صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة . لاحظ سيارة نكرة ومجرورة مثل الصفة .

[زويني]

بوركت يااختاه

[slimmartin]

بارك الله فيك

[*نسيبة*]

جزاك الله خير

[serine alger]

شكرا بارك الله فيك