فــي سماء رصيفي قمــر يزيل جلابيب الدجــى
وعلى قــارعة طريقــي ريح يحمل عطرالصبـا
وبينهما أجلــــــــس أنا وقربي فكــــر عنيد أعمى
تارة يضنيني بالاستفســـــــارات عديمــــة المعنى
وتارة يعانق الأشجــــار ويمدح العصافير الجذلى
،،،،
وشــــاح الظـــلام يطفــئ وميـــض فــكــرة
ويـدفــــن مــا تـبقـــى مـن بـقــايـا ذكــرى
فيخــبــو الجـــمــال وتــذوي المُــنـــــى
وبعد الإيـاس إشراقـة الشمـس في خدرهــا
تحـي الأمـاني وتمـلأ بالنّــور الدنــــــــى
،،،،
ثـــلاث وقــفــات عــلـى رصــــيــف الـذكــريــات
ثلاث وقفات تهاوت معها النّجوم دراكا من السموات
وامــتـــزج الســكــوت بالـحــــــزن المــمــيــــــت
فـــي بـــحــر مـظــلــم وصــحــراء جـــــرداء
قبـل أن يغـرق الجميـــــع في قطـــرة أمـــــــــل
،،،،،
لكــل مــنـّـا [رصيــف ذاكـــــرة] لكـــــن قلــــيلــــون جـــــــدا هـــــم الذيـــــن وقـــفـوا عــــلى الرصيـــــف يتــــفـــــقـــــدون [ســـجـــــــل الـــــذاكــــــرة ]