- اعتبر المدرّب الوطني الأسبق، عبد الرحمن مهداوي، بأن المنتصر في مباراة الجزائر ومصر سيتأهّل عن المجموعة إلى نهائيات كأس العالم.
قال مهداوي بأن المباراة لها طابع خاص ''وهي تعبّر عن أشياء كثيرة تجمع البلدين منها حكايات رياضية وثقافية وسياسية واجتماعية. مما يجعل من موعد مباراة المنتخبين الجزائري والمصري متميزا عن بقية المواجهات الأخرى''.
وأضاف مهداوي بأن الضغط سيكون كبيرا على لاعبي الفريقين ''وعلينا التحكّم في الأعصاب، لأن الفوز قد يتأتّى في أية لحظة، وأتوقّع أن تحسم الأمور عن طريق عمل فردي أو كرة ثابتة، وأتمنى أن يكون الانتصار من جانبنا لأننا نستحق أن نفرح''. مضيفا ''يجب أن يكون هناك توازن في التحضير النفسي والبدني والتقني والتكتيكي، وإذا أغفلنا أي جانب فقد يكلفنا ذلك غاليا''.
وعاد مهداوي بالذاكرة إلى سنة 1993، خلال المباراة المصيرية المؤهّلة إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية ''حيث كانت مباراتنا أمام منتخب غانا ضمن المجموعة بملعب تلمسان حاسمة، وتمكّنا بفضل الإرادة من تحقيق الانتصار بهدفين مقابل هدف واحد وتأهّلنا إلى الدور الأخير''.
وشدّد المدرب الوطني الأسبق على ضرورة التحكّم في الأعصاب وكسب الكرات الثنائية، وبأن تماسك المجموعة ضروري ''لأن المنتخب المصري قوي وقادر على إحداث المفاجأة''.