قصص واقعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الثقافة الصحية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص واقعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-30, 17:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رائد62
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse قصص واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم
قصص واقعية

قضية بين الموت وتأجيل الموت، ثقافتها لا زالت في طور التعليم، هي قديمة عند القلة و معدومة عند كثيرين, ضاع وقتها في تجاذب بين فتوىً وعاطفة، وشتائم الجهلة عمن يجازف بعضو فقيده. إنها شهامة في سبيل صدقة جارية لا ينقطع أجرها، وحياة مستديمة لسلالة أحدثها عضو, ورحمة محتومة لجثة نبيلة قدمت أحشائها صدقة وتضحية. يقال أن بين ضفة الحياة وضفة الموت ممر عبر الآخر، عبر الإنسان، على الضفة الأولى هناك مرضىً محكوم عليهم بالألم، وعلى الضفة الأخرى هناك الحل. أعضاء بشرية تمنح الحياة مرة ثانية، وبين الضفتين جسر هو التبرع، وقضيتنا هي دعوة لعبور هذا الجسر؛ فهل أنتم قادرون؟؟!!

خلود تحمل كبد ريما


ريما فتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات متوفاه دماغيا، اتخذ والديها بعد حزنهما الشديد على وفاة فلذة كبدهم موقفاً إيجابياً ووافقوا على التبرع بأعضاء ابنتهم. كان أحد المستفيدين من أعضاء ريما فتاة صغيرة أيضا اسمها خلود، كانت تعاني من مرض في الكبد أرغمها على زراعة كبد جديدة، و بفضل من الله ثم موافقة أهل ريما على التبرع، قد حصلت خلود على الكبد وتمت عملية الزراعة بنجاح. بخطوة إنسانية و بمراعاه لشعور و إحساس الآخرين أعاد والدي ريما الحياة لهذه الطفلة الصغيرة و منعوا أهلها من الوقوع في الحزن كما وقعوا فيه سابقاً. الجدير بالذكر أن قصة ريما وخلود كانت مصدر إلهام لأب فقد ابنته الصغيرة في حادث مروري ووافق على التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة شخص آخر، ونتمنى أن تكون قصصهم مصدر إلهام لكم أيضاً.

قصص لمرضى الفشل الكلوي

معاناة دائمة تقبع في حياتهم، جمعوا بين شدة اليأس والمرض، ورافقوا الأسرة البيضاء. مرضى الفشل الكلوي إليكم يروون رواية اختارت عبارات الحرقة واستجداء المتبرعين..
- لطيفة أم، وربة منزل، سعودية الجنسية، تعاني من فشل كلوي منذ 20 سنة. أُجريَت لها عملية زراعة للكلى وتمت العملية بنجاح، وكانت مفاجأة وفرحة لها في ذلك الوقت لكن للأسف لم تتم الفرحة؛ فقد عاودها المرض مرة أخرى، وهاهي منذ سنتين تعود تحت رحمة الآلات 3 مرات أسبوعيا لمدة ثلاث ساعات بعيدة عن بيتها وزوجها وأبنائها, و ضمن قائمة انتظار لعضو متبرع. تقول لطيفة: "إنها معاناة من كل الجوانب، نفسية واجتماعية، صحية وجسدية، و أتمنى من الناس أن يتفهموا هذه المعاناة بمساعدتنا والموافقة على التبرع بأعضاء الأشخاص المتوفين دماغيا، فالمتوفى دماغيا هو متوفى ولن يضره شيء لو أُخذَت أعضاؤه، بل سيكسب الأجر هو وذويه بإذن الله، و سندعوا له بعد كل صلاة وفي كل وقت بأن يعوضه الله الجنة".
- أم عبد العزيز، ربة منزل وصاحبة مشغل خياطة، قائمة بمنزلها وتربية أبنائها، تعاني من فشل كلوي وتنتظر زراعة منذ أكثر من 6 سنوات، لم تفقد روحها المرحة مع ذلك حيث تقول: "أخبر طبيبي دائما " قوموا بزراعة ولو كلية قطة أو قرد" (تضحك)، فقط أتمنى الراحة".
- أحد الرجال الذين يعانون من فشل كلوي، وهو أستاذ جامعي لم يتوقف عن التعليم لكنه يعترف بأن نظامه العائلي والعملي قد تغير يقول: "الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة والعافية يجب عليهم أن ي
حمدوا الله سبحانه دائما، وأن ينظروا إلى معاناة إخوانهم المرضى، وألا يترددوا في معاونتهم ومساعدتهم". ويقول أيضا: " المريض بالفشل الكلوي مرتبط بالمستشفى 3 مرات في الأسبوع، وفي كل مرة يرتبط بالمستشفى 5 ساعات تقريبا، وبذلك لا يمكن في كل الأحوال مقارنة حياة شخص طبيعي تماما بحياة شخص مريض يعاني ومرتبط بالمستشفى".

رجل كبير يخشى التبرع بأعضاء أقربائه بسبب العادات الاجتماعية

أب كبير في السن قد فقد أحد أبنائه وهو شاب في مقتبل العمر إثر حادث سير، قابله بعض الأشخاص من لجنة التبرع بالأعضاء في المستشفى بعد إكمال الإجراءات النظامية والطبية للتحدث عن فكرة التبرع بالأعضاء، وبعد إسهاب في الحديث فجأة انفجر الأب في البكاء. سُئل الأب عن سبب هذا البكاء المفاجئ فأجاب: "عزيزي! أنا مقتنع بكل ما تقول، و أنا على قناعة تامة بأن الأرض والدود ليست أولى بأعضاء ابني من ذلك المريض الذي يعاني؛ لكن ما يمنعني عن الموافقة هو ما سيدور بين الناس من أقاويل، فمثلا لو ابتعت لأحد من أبنائي سيارة سيقولون: "نعم! هذا ثمن كلية المرحوم!!" و غيرها من الأقاويل.... بقية القصة". بعد هذه القصة سيتبادر إلى أذهاننا العادات والتقاليد التي لازالت مسيطرة على تفكير الناس مع أن أغلب هذه العادات لم تولد من رحم ديننا بل من نفوس بشر تمزج احتمالات الصواب والخطأ لكن ليس الجزم. مريض يتلوى و يتأوى، يحتاج لمساعدة إخوانه في مجتمعه و في المقابل؛ الرفض سيكون حليفه بحكم أن الأمر خارج عن عُرف المجتمع وعاداته وتقاليده! المنطق مفقود هنا؛ إذن الحجة ليس لها أساس في الدين، و من هنا يأتي دورنا في تثقيف المجتمع وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول فكرة التبرع بالأعضاء والتي أفتى المشايخ والعلماء الأفاضل بجوازها ، و نجحت الدراسات الطبية في زراعتها؛ فماذا ننتظر؟؟!!

قصة زارع للكبد

مريض لديه زوجة وأربعة أولاد أُجريت له زراعة كبد، يحكي معاناته قبل الزراعة ويقول: "بدأت معاناتي مع المرض منذ عام 1992 حيث كنت مصابا بالتهاب الكبد الوبائي (ب) والذي أودى بالكبد لدي إلى الهلاك. لم يكن لدي أمل بالشفاء بعد الله غير زراعة كبد أخرى لكن كنت على قائمة الانتظار لمدة زمنية ليست بالقصيرة، بسبب صعوبة إيجاد متبرع متوفى وذلك لقلة عددهم. عانيت كثيرا خلال تلك الفترة والتي تمتد فوق السنتين حيث لم استطع المشي تماما من كثرة السوائل داخل الجسم، ودخلت في عدة فترات من الغيبوبة ونُوِّمت إثرها في العناية المركزة. لقد كانت فترة صعبة على نفسي و على زوجتي و أهلي من حولي حيث أن الحالة كان ميئوس منها. الحمد لله بعد قدرة من الله تمت زراعة كبد من متبرع متوفى دماغيا بنجاح وبعد فترة من العلاج تحسنت حالتي تدريجيا وتحسنت الحالة النفسية لزوجتي وأبنائي وأهلي. أحمد الله على نعمته، وأدعو الله أن يرحم المتبرع المتوفى وأن يسكنه فسيح جناته، وأشكر أهله وأصحابه حيث قاموا بعمل خيّر وعظيم ووافقوا على التبرع بكبد متوفاهم. بعد المعاناة التي مرت خلالها زوجتي وأخي، فقد وافقوا على التبرع بجميع أعضائهم في حالة وفاتهم دماغيا لمساعدة مريض قد يحتاج يوما إلى عضو كما احتجت أنا, وأهله يحتاجوا إليه مثلما احتاجوا إلي". "يحيي العظام وهي رميم"، عاد من حافة الموت بسبب متبرع أرجع البسمة إلى أسرة كادت أن تفقد عمادها، فماذا تنتظر؟؟!!

قصة مقيم زارع للقلب

مقيم سوداني الجنسية يعيش هو وزوجته وأبنائه الثلاثة في المملكة العربية السعودية منذ عشر سنوات، أصيب بمرض في أحد صمامات القلب وتدهورت حالته الصحية شيئا فشيئا حتى أصبح لديه تضخم في القلب وأصبح شفائه بالأدوية والعلاجات مستحيلاً، وأمله الوحيد في الشفاء بعد الله زراعة قلب جديد. سخر الله له ولاة الأمر في وطننا الغالي بدفع تكاليف العملية، و بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل عضو متبرع متوفى دماغياً وموافقة ذويه على التبرع استطاع أن يكمل حياته بين أهله بصحة وعافية. يشكر المقيم ذوي المتوفى على موافقتهم بالتبرع بأعضاء ذويهم، كما يدعو كل إنسان إلى المبادرة بالموافقة على التبرع بأعضائهم في حال وفاتهم دماغياً كما فعل هو وزوجته لإعطاء شخص مريض محتاج أمل في هذه الحياة.

قصة طفل يحتاج لزراعة قلب ورئتين

غاصب العيسى أب مغلوب على أمره ابتلى الله فلذة كبده "صالح" بمرض زيادة نسبة الحديد في الدم منذ الخامسه من عمره وهو من حينها يسعى متنقلاً في المستشفيات طلباً للعلاج، وازداد الأمر سوءاً وأصيب طفله بعد فتره طويلة من العلاج بتضخم في القلب وتليف في الرئتين، واضطر الأب الى شراء جهاز يساعد ابنه على الحياة، استورده من ألمانيا. وكان أمله الوحيد في الروح السخية المتبرعة بالرئتين لفلذة كبده الذي بلغ سن الشباب متنقلاً بين أسرّة المستشفيات متوفقاً عن دراسته من عام 1426 هـ، حتى توفي عام 1430 هـ متأثراً بمرضه.

قصة زارع قلب شاب غيرت الزراعه مجرى حياته

تركي الصبحي شاب تعرض لحادث مروري وهو في التاسعه عشرة من عمره، توقف حينها عن الدراسة لاضطراره متابعة العلاج بشكل يومي، ثم خضع بعدها لزراعة قلب، وخلال فترة وجوده في المستشفى وقبل توفر العضو، عاشت أسرته فترة صعبة من القلق خشية فقد أحد أفرادها لكن رحمة الله كانت أقوى فقد عادت البسمة لتركي وأسرته بعد وجود المتبرع وأشرق الأمل في حياته من جديد بسبب نفس سخية كريمة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-06-04, 16:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
انوار
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية انوار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله أكبر هنا من هذه القصص تتجلى مظاهر الرحمة والنسانية










رد مع اقتباس
قديم 2009-06-04, 16:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
prophetlover
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية prophetlover
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورة

ولكن انصحك بعدم كتابة المواضيع الطويلة حتى تتلقي ردود










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc