الفكرة العامة:
أثر الأخلاق الحميدة و القدوة الحسنة في انتشار الاسلام
البناء الفكري:
1..الصراع النفسي بين الامام و ضميره
2..قرار الامام بإرجاع المبلغ الزائد الى السائق
3..اعجاب السائق بخلق الامام و عزمه على اعتناق الاسلام.
4..شعور الامام بالفخر و الاعتزاز
ــ الأفكار الرئيسية :
سَائِقُ الْحَافِلَةِ يَخْتَبِرُ نَزَاهَةَ الإِمَامِ فَيُرْجِعُ لَهُ الْمَبْلَغَ زَائِدًا بِسِنْتَاتٍ.
الإِمَامُ يَكْتَشِفُ خَطَأَ السَّائِقِ فَيُعِيدُ لَهُ الْمَبْلَغَ الزَّائِدَ رَغْمَ ضَآلَتِهِ.
السَّائِقُ يُخْبِرُ الإِمَامَ أَنَّهُ أَرَادَ اِخْتِبَارَ تَقْوَاهُ لإِعْجَابِهِ بِخُلُقِ الْمُسْلِمِ.
الإِمَامُ يَشْعُرُ بِالضَّعْفِ وَالْوَهَنِ لِجَلاَلِ الْمَوْقِفِ وِلِلْخِدْمَةِ الَّتِي قَدَّمَهَا.
المغزى العام
قال الشاعر: { صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا ** تَعِشْ سَالِمًا وَالْقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ }
التلخيص الجماعي:-* أَرَادَ سَائِقُ الْحَافِلَةِ أَنْ يَخْتَبِرُ نَزَاهَةَ الإِمَامِ فَأَرْجِعَ لَهُ الْمَبْلَغَ زَائِدًا بِسِنْتَاتٍ. اِكْتَشَفَ الإِمَامُ خَطَأَ السَّائِقِ فَأَعِادُ لَهُ الْمَبْلَغَ الزَّائِدَ رَغْمَ ضَآلَتِهِ، وَلَمْ يَرْضَ السُّكُوتَ عَلَيْهِ. عِنْدَهَا تَكَلَّمَ السَّائِقُ وَأَخْبَرَ الإِمَامَ أَنَّهُ أَرَادَ اِخْتِبَارَ تَقْوَاهُ لإِعْجَابِهِ بِخُلُقِ الْمُسْلِمِ، مِنْ خِلاَلِ مُرَاقَبَتِهِ لَهُ طِيلَةَ أَيَّامٍ. وَهُنَا شَعَرَ الإِمَامُ بِالضَّعْفِ وَالْوَهَنِ لِجَلاَلِ الْمَوْقِفِ وِلِلْخِدْمَةِ الَّتِي قَدَّمَهَا، لِنَفْسِهِ وَدِينِهِ بِاسْتِقَامَتِهِ.