عمار سعيداني أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي تم تنحيته مطلع العام الجاري
08.09.2013
..........
و يعتقد أحمد عظيمي أستاذ الاعلام بجامعة الجزائر أن حزب جبهة التحرير الوطني انتهى بعد الاستقلال مباشرة، و منذ ذلك التاريخ و هو يستعمل كجهاز له وعاء انتخابي و قدرة كبيرة على التعبئة و التجنيد لمختلف المواعيد الانتخابية و القضايا الوطنية و الدولية، و رموز و قيادات الحزب على اختلاف مرجعياتهم الفكرية مستعدون لتقديم أي شىء مقابل البقاء في حضيرة السلطة، و ظاهرة صراع الأجنحة داخل الحزب.
و أوضح عظيمي أن "اللجوء إلى الأساليب المختلفة للإستقواء ليست جديدة فقد حدثت في إزاحة المرحوم عبد الحميد مهري، و بعده علي بن فليس و الآن جماعة بلعياط، فالأزمات داخل حزب جبهة التحرير منذ الاستقلال هي أزمة أشخاص و مصالح، و لم تكن يوما إيديولوجية أو فكرية، بل هي صراعات تموقع داخل السلطة و الحزب".
و يؤكد أحمد عظيمي بأن الصراع داخل جبهة التحرير يعكس الصراع في أعلى هرم السلطة.
و أن التجربة تقول بأن من ينجح في معركة السيطرة على حزب السلطة يستطيع أن يحسم الانتخابات الرئاسية لصالحه.
و حول افرازت أزمة الحزب على المسار السياسي بالبلاد يقول عظيمي لـdw " بأن الصورة لم تتضح بعض،و أن حديث البعض عن وقوف شقيق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى جانب سعيداني لا يعني شيئا، و أن أعضاء اللجنة المركزية في الحزب يغيرون بسرعة وجهتهم للطرف الأقوى في أي لحظة،و هذا ما حدث مع سعيداني الذي كانت تدعمه أقلية لكن سرعان ما أصبحت أغلبية".
........
وكالات أنباء
التغيير في الجزائر...عاصفة المصير

عمار سعيداني الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني..كانت تدعمه أقلية لكن سرعان ما أصبحت أغلبية