اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flying wounded
يظن البعض أن كلمة الوداع سهلة يسيرة يستطيع أي إنسان أن يقولها مطمئن القلب ثابتالعزم ..
و لكن الحقيقة هذه الكلمة تحمل من المعاني ما هو كافي ليجعل أي مخلوقيعانى ..
و أهم شيء انه لن يكون هناك لقاء آخر يحمل الحب بين ساعديه ..
فمن كاناعاشقان يحلمان و ينظران على القمر من نافذة الأمل و يعيشون في الأحلام الورديةأصبحا غريبان عند أول لقاء بعد كلمة الوداع..
فبعد أن كانت أولادهم حلم سيتحقق معالأيام باتا غرباء لا يعرف احدهما الأخر كما لو لم يتقابلا من قبل..
و إنياعتقد انه لا يهم من في الطرفين قائل هذه الكلمة و لكن الأهم أن الطرفين يتعذبان نعمكلاهما..
و الأغرب من كل هذا يتولد في كل طرف مهما كان الرغبة في الانتقام علىأساس انه المغلوب على أمره و ينتظر من الطرف الأخر كلمتين اثنتين.. مازلت احبك
.. ليقفل باب الأمل في وجهه و هو يعتقد انه بعدها سوف يرتاح و لكنه يفاجئ بالألم والندم على ما فعل و انه قد أضاع الفرصة الوحيدة لنجاته من الألم..
و يفكر في أن يراجعالطرف الأخر فلا يجد الطرف الأخر إلا أن تثور كرامته و يسد كل الطرق أمامه و هكذايعيشوا دائما في الم ..
و تستمر الحياة.....دائما....
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يؤمن الكثير أنّ كلمة الوداع صعبة قاسية ، سهلة التلّفظ : نعم. لكنّها قاتلة.......... خاصة حين تصدر ممّن تعودنا عليهم.وإن نطق بها الإنسان يظنّ البعض أنّه مطمئن القلب.........لا بل بل مكسور الخاطر ، محطّم الكيان، شارد الذّهن..................
ورغم ذلك.......... تمضي الأيام......................وتستمرّ الحياة............. يوم لكَ ويوم عليك.......... يوم تشرق الشّمس وتبدو الطبيعة في حلّة جميلة .......... ويوم تمطر السّماء تحرن فيه الطبيعة............. ونتأقلم مع الشّمس والمطر لنعيش الحياة.
المهم فيها الصّحة والعافية والهناء وشكر اللّه على نعمه الكثيرة.
شكرا لك على هذه العبارات ......... ولو أنّه تحمل الحزن. لكن في الأخير حملت معها الأمل من خلال قولك:" و تستمر الحياة.....دائما....["