مسيحيو العالم يصلون رفضا للحرب في سوريا والبابا يدعو للمصالحة والسلام
صلى اكثر من الف مسيحي في احدى كاتدرائيات دمشق تلبية لنداء البابا فرنسيس الذي دعا الى يوم صلاة وصوم من اجل السلام في سوريا ورفضا لاي عمل عسكري.
وشارك رجال ونساء واطفال مساء في القداس في كاتدرائية سيدة الانتقال، مقر بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في باب شرقي في دمشق القديمة.
وصلى المؤمنون من اجل "حماية سوريا"، وتراس القداس بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الذي شكر جميع من يعملون في الامم المتحدة من اجل السلام، ومن اجل عدم حصول اي ضربة ضد سوريا.
واضاف "اقول للشباب ابقوا هنا، سنبقى في سوريا، سنبقى هنا مسيحيين ومسلمين.
وحظيت مبادرة البابا فرنسيس الذي يرفض اي تدخل عسكري غربي في سوريا، بتأييد بطاركة الشرق الاوسط.
وقالت ريتا التي حضرت مع ابنتيها "جئت لاصلي ليعم السلام سوريا"، فيما رفع الأطفال في باحة الكاتدرائية لافتات كتب عليها "معلولا تحترق، انقذوها" و"لا تمسوا معلولا".
وقال الياس المتحدر من بلدة معلولا في ريف دمشق والذي يعمل في العاصمة لفرانس برس "انا حزين لان معلولا هي رمز للمسيحية"، واضاف "اتيت بعائلتي من هناك منذ اليوم الاول، كانت صدمة، لم نكن نتوقع ذلك".
ووجه البابا فرنسيس نداء حارا لـ "العمل من اجل السلام والمصالحة" ووضع حد للحرب التي "هي دائما هزيمة للانسانية"، وذلك اثناء الصلاة من اجل سوريا التي عمت العالم اجمع.
وقال البابا فرنسيس امام 70 الف شخص اتوا من جميع انحاء العالم الى ساحة القديس بطرس ان "الحرب هي دائما فشل للانسانية"، وحض على "سلوك طريق اخر" غير الحرب، وقال على وقع تصفيق حار "اود ان نهتف من كل اصقاع الارض نعم هذا ممكن للجميع".
واضاف الحبر الاعظم "لنصل في الامة السورية العزيزة وفي الشرق الاوسط وفي كل مكان في العالم من اجل المصالحة ومن اجل السلام، لنعمل من اجل المصالحة والسلام".
وفي المقابل نجد علماء الفتنة التابعين للبلاط الحاكم يسعرون نار الحرب ويحرضون ليلا ونهارا لأجل اشعالها وتدمير سوريا
انها لمفارقة عجيبة وغريبة حقا ، الإسلام بريئ من أمثال هؤلاء