=========================
قرأت أبيات العتاب الجهادي للمجاهد الفذ عبد الله بن المبارك لأخيه العابد الزاهد الفضيل بن عياض وهو يرد عن رسالة الشوق والحب التي راسله بها من الحرم المكي ، وهو يقول
ياعابد الحرمين لو أبصرتنا **** لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعـه **** فنحورنا بدمـائنا تتخـضـب
أو كان يُتعب خيله في باطلٍ **** فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريحُ العبير لكم ونحن عبيرنا **** رهج السنابك والغبارالأطيب
...فقلت في نفسي أين هم نساك الحرم وعباده "آل الشيخ" من الفضيل وابن المبارك؟؟؟؟
وهل ناسك الحرم اليو عينه ناسك الحرم وقت الفضيل؟؟؟ إحتراماتي يا آل الشيخ لكن لا أظنكم تجرؤون على إرسال رسالة للمجاهدين في مصر وسوريا وفلسطين !!!!
وحتى ولو أرسلتم رسائلكم فلا أظنها ستصل لأن إبن المبارك عندكم أضحى إسمه "علاء وجمال" لا "عبد الله " والله أعلم