قوله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)

[سفير الأيام]

السلام عليكم

قال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة :
عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله .

فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ،

والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض .

والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل "

انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار

ومن بين هؤلاء هم الأئمة هناك من يركز على مادا يتحدث وفي كل هدف يبرهن قصده بالأحاديث القوية او الأيات القرانية لكلام الله

مادا لو إرتكبوا اخطاء وزودةها للعامة بدون قصد اثناء تادية رسالتهم

اليوم اثناء الدرس تطرقنا لأكل المال الحرام في ما بين العامة

ولما تعمقنا في هده النقطة دكر الإمام انه في حالة أكل مال الناس بالباطل فهدا حرام

وهنا شدد وقال

انهم اكلوا مال عيال الله .

هدا القصد لم استوعبه فالطاعنين في السن لم ينتبه احد


ولم استطع ان اقاطعه لأن الدخول في مثل هده المسائل وامام العامة قد يربكهم ولا يستوعبون كلامنا ومن شانه ان يكون فضيحة

لكنحسب مفهومي استنتجت انه مخطئ والدليل

سورة الإخلاص


قال تعالي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) .

علما انني لم اناقشه لحد الساعة وقد حدث هدا الأن قبل صلاة العشاء

فما رايكم وتعليقاتكم هل افتح له الموضوع ام اتغاضى عنه