لم هدا التناحر بين المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لم هدا التناحر بين المسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-27, 20:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
rahim-46
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي لم هدا التناحر بين المسلمين

بسم الله والحمد للله والصلات والسلام على رسول الله.
أريد أن أنبهكم للشيئ فكل واحد من المندى ينتمي الى منهج يدعي أنه من الفرقة الناجية ,لكن نجد في حياتنا آلاف الحلات لأناس عاديون ماتوا على خسن الخاتمة و لا يتبعون ولامنهة لاسلفي ولا اخواني ولا............................حيث بحسن الخاتمة يعرف المرء ومصيره.









 


قديم 2013-08-27, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahim-46 مشاهدة المشاركة
بسم الله والحمد للله والصلات والسلام على رسول اله.
أريد أن أنبهكم للشيئ فكل واحد من المندى ينتمي الى منهج يدعي أنه من الفرقة الناجية ,لكن نجد في حياتنا آلاف الحلات لأناس عاديون ماتوا على خسن الخاتمة و لا يتبعون ولامنهة لاسلفي ولا اخواني ولا............................حيث بحسن الختمة يعرف المرء ومصيره.
أخي الكريم : حاول أن تكون على ما كان عليه محمّد صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فهما وتصوّرا عقيدة ومنهجا علما وعملا وما ضرّك بعدها أيّ إسم أطلق عليك فالعبرة بالحقائق قبل بالرسوم









قديم 2013-08-28, 00:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا سبب اختلافنا وهذا ما نتناحر عليه وندندن فيه

معتقد ومنهج اهل السنة والجماعة


- المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه .
- يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريطولا العكس .
- كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
.
.
- الجماعة هم
أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام , والتابعون لهم بإحسان, المتمسكون بآثارهم إلى يوم القامة , وهم الفرقة الناجية .

- وكل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة , وإن أخطأ في بعض الجزئيات .
- لا يجوز التفرق في الدين, ولا الفتنة بين المسلمين , ويجب رد ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله , وسنة رسوله , عليه الصلاة والسلام , وما كان عليه السلف الصالح .
- من خرج عن الجماعة وجب نصحه , ودعوته , ومجادلته بالتي هي أحسن , وإقامة الحجة عليه , فإن تاب وإلا عوقب بما يستحق شرعاً .
- إنما يجب حمل الناس على الجُمل الثابتة بالكتاب , والسنة , والإجماع, ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة , والمعاني العميقة .
- الأصل في الجميع سلامة القصد والمعتقد, حتى يظهر خلاف ذلك , والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن , ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له
.
.
.

- الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة , أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم , ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف , ومناصحته , وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان .
- الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا.
- يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا , أو الحمية الجاهلية , وهو من أكبر الكبائر , وإنما يجوز قتال أهل البدعة والبغي , وأشباههم , إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك , وقد يجب بحسب المصلحة والحال .
.
.

الاهتمام بكتاب الله : حفظاً وتلاوة , وتفسيراً , والاهتمام بالحديث : معرفة وفهماً وتمييزاً لصحيحه من سقيمه , (( لأنهما مصدرا التلقي )) , مع إتباع العلم بالعمل .
- الدخول في الدين كله , والإيمان بالكتاب كله , فيؤمنون بنصوص الوعد , ونصوص الوعيد , وبنصوص الإثبات , ونصوص التنزيه ويجمعون بين الإيمان بقدر الله , وإثبات إرادة العبد , ومشيئته , وفعله , كما يجمعون بين العلم والعبادة , وبين القوة والرحمة , وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد .
- الاتباع , وترك الأبتداع , والاجماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين .
- الاقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول , المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم , ومجانبة من خالف سبيلهم .
- التوسط : فهم في الاعتقاد وسط بين فرق الغلو وفرق التفريط , وهم في الأعمال والسلوك وسط بين المُفرطين والمفرّطين .
- الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحق وتوحيد صفوفهم على التوحيد والاتباع , وإبعاد كل أسباب النزاع والخلاف بينهم .
- ومن هنا لا يتميزون عن الأمة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة , ولا يوالون , ولا يعادون , على رابطة سوى الإسلام والسنة .
.
.
- يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها .
- يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيراً من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن .
- يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم , والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه من ضوابط .
- يصلون الجمع والجماعات والأعياد خلف الإمام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة أو فجور فلا يردون بدعة ببدعة .
- لا يُجوزون الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره , وإن وقعت صحت , ويُؤثمون فاعلها إلا إذا قُصد دفع مفسدة أعظم , فإن لم يوجد إلا مثله , أو شر منه جازت خلفه , ولا يجوز تركها . ومن حُكِم بكفره فلا تصح الصلاة خلفه .
- فِرق أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار , وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد , إلا من كان منهم كافراً في الباطن .
- والفرق الخارجة عن الإسلام كُفار في الجملة , وحكمهم حكم المرتدين .
- لا يمنعهم ذلك كله من الدعاء لأهل البدع بالهداية وطلب الرحمة والاستغفار ما لم يعلم نفاقهم وكفرهم باطناً .
.
.
- موالاة المؤمن لإيمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب .

لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعاً ولا مفرطاً مادام لا يخالف شيئاً من أصول أهل السنة والجماعة .
كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يبدًع من خالف فيها .


تجد كامل المعتقد والمنهج في نفس الرابط المرفق

تابع معنا الموضوع وان شاء الله يردك الى الحق

لتعرف الفرق بين الفاسق والعاصي والذي هو على كبيرة شرط ان يكون مسلم موحد
و بين اتقياء اهل البدع وعبادهم
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1399365


والانبياء جميعا الله ارسلهم لنشر توحيد الله عز وجل
لهذا حق الله على عباده هو التوحيد
فالاصل ان يكون الانسان موحد
اما ان يموت على سوء خاتمة او على كبيرة او معصية فهذا شيء ثاني
والاصل في الدين يا اخي هو العلم ثم العمل
كيف انت تعبد ربك وانت تجهل كيف يريد منك ان تعبده وماهي الطريقة الصحيحة لعبادته
ام نتكفي بطرق اباءنا كيف وجدناهم يعبدون نحن نتبعهم دون بحث ولا تثبت
من يدريك انك ما تعلمته عن اباك او غيرك هو الحق وهو الصحيح

قوله تعالى ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 171 ) )

{ وإذا قيل لهم} أي هؤلاء المجادلين في توحيد اللّه { اتبعوا ما أنزل اللّه} أي على رسوله من الشرائع المطهرة، { قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} أي لم يكن لهم حجة إلا اتباع الآباء الأقدمين، قال اللّه تعالى: { أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون} أي فما ظنكم أيها المحتجون بصنيع آبائهم أنهم كانوا على ضلالة وأنتم خلف لهم فيما كانوا فيه، ولهذا قال تعالى: { أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} .



قال الإمام العلامة المجدد محمد بن عبدالوهاب عن الأصول الثلاثة وأدلتها فقال:
اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به.
الثالثة: الدعوة إليه.
الرابعة:الصبر على الأذى فيه.

والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].

قال الشافعي رحمه الله تعالى: ( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ).
وقال البخاري رحمه الله تعالى: ( باب العلم قبل القول والعمل، والدليل قوله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ [محمد:19]. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل ).

اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة، تعلم هذه الثلاث مسائل، والعمل بهن:
الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
والدليل قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً [المزمل:16،15].

الثانية: أن الله لا يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته لا ملَك مقرب ولا نبي مرسل.
والدليل قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18].

الثالثه: أن من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب.
والدليل قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة:22].

اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم، أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُوِن [الذاريات:56]، ومعنى ِيَعْبُدُوِن يوحدون، وأعظم ما أمر الله به:

التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وهو دعوة غيره معه.
والدليل قوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّه وَلاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً [النساء:36].
فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
فقل: معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمد .

الأصل الأول: معرفة الرب:
فإذا قيل لك: من ربك؟ فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه.
والدليل قوله تعالى: الحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن [الفاتحة:2] وكل من سوى الله عالم، وأن واحد من ذلك العالم.

فإذا قيل لك: بم عرفت ربك؟ فقل بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن مخلوقاته السموات السبع، والأرضون السبع، ومن فيهن وما بينهما.
والدليل قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [فصلت:37]، وقوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54].

والرب هو: المعبود.
والدليل قوله تعالى: يَأيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا ربَّكُمُ الذَِّي خَلَقَكُم وَالذِّينَ مِن قَبلكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ(21) الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِرَاشًا وَالسَّمآءَ بِنآءً وَأنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَاَءً فَأخرَجَ بِهِ مِن الثَّمراتِ رِزقًا لّكُم فَلاَ تَجعَلُواْ لَلَّهِ أندَادًا وَأنتُم تَعَلُمونَ [البقرة:22،21].

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ).
وأنواع العبادة التي أمر الله بها، مثل الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها.
والدليل قوله تعالى: وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً [الجن:18].
فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر.
والدليل قوله تعالى: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117].

وفي الحديث: { الدعاء مخ العبادة }.
والدليل قوله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60].
ودليل الخوف قوله تعالى: فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران:175].
ودليل الرجاء قوله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110].
ودليل التوكل قوله تعالى: وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [المائدة:23]، وقوله: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3].
ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90].
ودليل الخشية قوله تعالى: فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي [البقرة:150].
ودليل الاستعانة قوله تعالى: إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِيْن [الفاتحة:4].
ودليل الاستغاثة قوله تعالى:
<font face="arial black"><font size="4"> إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ [الأنفال:9].
ودليل الذبح قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:163].
ومن السنة { لعن الله من ذبح لغير الله }.
ودليل النذر قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان:7].

الأصل الثاني: معرفة دين الإسلام بالأدلة
وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، وهو ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان، وكل مرتبة لها أركان.

المرتبة الأولى:
فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.
فدليل الشهادة قوله تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18].
ومعناها: لا معبود بحق إلا الله وحده (لا إله) نافياً ما يعبد من دون الله.
(إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه ليس له شريك في ملكه.
وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف:26-28].
وقوله تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64].
ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة:128].
ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].
ودليل الصيام قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ َ [البقرة:183].
ودليل الحج قوله تعالى: ولِلَّهِ عَلَى الناسِ حِجُّ البَيِت مِنَ استَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإنَّ الَّلهَ غَني عِن العَالَمِينَ [آل عمران:97].

المرتبة الثانية:
الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره.
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177].
ودليل القدر قوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].

المرتبة الثالثة:
الإحسان: ركن واحد، وهو: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
والدليل قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128]. وقوله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الشعراء:217 ـ220]. وقوله تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ [يونس:61].
والدليل من السنة: حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب قال: ( بينا نحن جلوس عند النبي إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقا ل: يا محمد أخبرني عن الإسلام. قال: { أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا }. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: أخبرني عن الإيمان. قال: { أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره } قال: أخبرني عن الإحسان. قال: { أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك } قال أخبرني عن الساعة. قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }. قال: أخبرني عن أماراتها. قال: { أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان } قال: فمضى. فلبثنا ملياً. فقال: { يا عمر أتدرون من السائل } قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: { هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم }.

الأصل الثالث: معرفة نبيكم عليه الصلاة والسلام
وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً. نبىء بـ اقْرَأْ وأرسل بـ الْمُدَّثِّرُ . وبلده مكة، بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو إلى التوحيد. والدليل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [المدثر:1ـ7].
ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ عظمه بالتوحيد وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ أي طهر أعمالك من الشرك وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز: الأصنام، وهجرها تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها، أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد، وبعد العشر عرج به إلى السماء، وفرضت عليه الصلوات الخمس، وصلى في مكة ثلاث سنين، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة.
والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة: والدليل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً النساء:97 ـ99]. وقوله تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [العنكبوت:56].
قال البغوي رحمه الله: ( سبب نزول هذه الآية في المسلمين الذين في مكة لم يهاجروا، ناداهم الله باسم الإيمان ).
والدليل على الهجرة من السنة قوله : { لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها }.
فلما استقر في المدينة، أمر ببقية شرائع الإسلام، مثل الزكاة، والصوم، والحج، والأذان، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير ذلك من شرائع الإسلام. أخذ على هذا عشر سنين، وبعدها توفي، صلاة الله وسلام عليه، ودينه باقٍ.
وهذا دينه لا خير إلا دلّ الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، والخير الذي دلها عليه: التوحيد، وجميع ما يحبه الله ويرضاه.
والشر الذي حذرها منه: الشرك وجميع ما يكره الله ويأباه، بعثه الله إلى الناس كافة، وافترض طاعته على جميع الثقلين: الجن والإنس.
والدليل قوله تعالى:









قديم 2013-08-28, 00:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اذا ممكن احد ينورني
الذي اعرفه من معنى كلمة الجماعة
في قولنا "" اهل السنة والجماعة""
هو ما عليه السواد الاعظم من الامة









قديم 2013-08-28, 00:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو المؤسس لهذه العقيدة الناسخة لما سواها, وقد سميت هذه العقيدة بعقيدة أهل السنة لاستمساك أصحابها واتباعهم لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام , وسميت بعقيدة الجماعة ’ لأنها عقيدة جماعة الإسلام الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين , وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية كل هذه المسميات تطلق على أهل السنة والجماعة .


فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنها ابن تيمية رحمه الله: (هذا حديث محفوظوقال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.
فحصر النبي صلى الله عليه وسلم النجاة بثنتين
الاولى "مثل ما أنا عليه"
الثانية " وأصحابي"
او"الجماعة"

الجماعة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
والتابعون لهم باحسان
و المتمسكون بآثارهم الى يوم القيامة
وهم الفرقة الناجية او الطائفة المنصورة او مذهب اهل الحديث

لهذا الباقون هلكى.

- ونكرر مرة ثانية من الناجية؟
- أهل السنة والجماعة.
- وما السنة والجماعة؟
- " ما أنا عليه اليوم وأصحابي ".


وتحديد الفرقة الناجية في هذا الحديث اختلفت فيه أقوال العلماء، فقد ذكر فيها الإمام الشاطبي في كتاب الاعتصام خمسة أقوال، عزاها إلى قائليها، إلا قولاً واحداً لم يعزُه، وهي:
1-السواد الأعظم: قال: فعلى هذا القول يدخل في الجماعة مجتهدو الأمة، وعلماؤها، وأهل الشريعة العاملون بها، ومن سواهم داخلون في حكمهم، لأنهم تابعون لهم ومقتدون بهم.
2-أئمة العلماء المجتهدين: والمقصود بهم العلماء الأعلام من أئمة الهدى المتبعين للكتاب والسنة، قال الشاطبي: (فمن خرج على علماء الأمة مات ميتة جاهلية)
3-الصحابة على الخصوص: قال الشاطبي: (فعلى هذا القول فلفظ الجماعة مطابق للرواية الأخرى، في قوله عليه الصلاة والسلام: "ما أنا عليه وأصحابي" فكأنه راجع إلى ما قالوه، وما سنوه، واجتهدوا فيه حجة على الإطلاق.)
4-جماعة أهل الإسلام: إذا أجمعوا على أمر وجب على بقية أهل الملل اتباعهم، قال الشاطبي: (وكأن هذا القول يرجع إلى الثاني وهو يقتضي أيضاً ما يقتضيه، أو يرجع إلى القول الأول وهو الأظهر).


وهذا القول مشكل جداً لأن أهل الإسلام أنفسهم ينقسمون إلى فرق، والمقصود تحديد الفرقة الناجية.
ولذلك لم يذكره ابن حجر عن الطبري، وذكر الأقوال الأربعة الأخرى، فإسقاط هذا القول أولى، لاسيما وأن الشاطبي لم يذكر قائله.


5-أنها جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير وجب على بقية الأمة لزومه.
قال الشاطبي في بيانه: (وحاصله أن الجماعة راجعة إلى الاجتماع على الإمام الموافق للكتاب والسنة، وذلك ظاهر في أن الاجتماع على غير سنة خارج عن معنى الجماعة المذكورة في الأحاديث المذكورة، كالخوارج ومن جرى مجراهم.) هذا، ولما كان القول الرابع منتقداً لأنه ينافي المقصود من الحديث لم ينقله ابن حجر في فتح الباري عن ابن جرير الطبري، واكتفى بنقل الأقوال الأربعة الباقية.
ونحن نجد بالنظر أن خلاصة هذه الأقوال الأربعة أن المقصود بالجماعة الناجية أمران:
الأول: جماعة العقيدة والمنهج، وذلك بأن يلتزم المسلم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، من أمور الاعتقاد وأصول الدين، وهذا هو الأصل والأساس.
الثاني: الجماعة -بالمعنى الخاص- وذلك بلزوم جماعة المسلمين التي لها إمام موافق للشرع، وعدم مفارقتها، وعدم نكث بيعة الإمام فضلاً عن الخروج عليه. وراجع في ذلك كتاب: وجوب لزوم الجماعة.

وما ذهب اليه اهل العلم والسلف الاتباع ايضا ان الفرقة الناجية المنصورة هم أهل الحديث

قال أمير المؤمنين في الحديث أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الجامع الصحيح في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة .
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ يُقَاتِلُونَ وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ
156 عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ .
قال الحافظ :
وَأَخْرَجَ الْحَاكِم فِي عُلُوم الْحَدِيث بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ أَحْمَد إِنْ لَمْ يَكُونُوا أَهْل الْحَدِيث فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ , وَمِنْ طَرِيق يَزِيد بْن هَارُون مِثْله ".
وفي سنن الترمذي :
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ

قلت : وهذا التفسير روي أيضاً عن عبدالله بن المبارك وعن يزيد بن هارون أبو خالد الواسطي وعن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني وعن أبي جعفر أحمد بن سنان الواسطي وعن محمــد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي .
قال الحاكم في ((معرفة علوم الحديث )) قال الإمام أحمد " إن لم يكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث؛ فلا أدري من هم؟ " .
قال الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان (ت 354هـ) في مقدمة (( صحيحه )) .
" ثم اختار طائفة لصفوته، وهداهم للزوم طاعته، من اتباع سبل الأبرار في لزوم السنن والآثار، فزيَّن قلوبهم بالإيمان، وأنطق ألسنتهم بالبيان، من كشف أعلام دينه، واتباع سنن نبيه، بالدؤوب في الرحل والأسفار، وفراق الأهل والأوطار، في جمع السنن ورفض الأهواء، والتفقه فيها بترك الآراء، فتجرد القوم للحديث وطلبوه "
وفي (( شرف أصحاب الحديث )) ساق الخطيب البغدادي بإسناده إلى علي بن المديني؛ قال في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ))؛ قال - أي ابن المديني - : " هم أهل الحديث، والذين يتعاهدون مذاهب الرسول، ويذبون عن العلم، ولولاهم لم نجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئاً من السنن " .
وقال ابن رجب رحمه الله في كتابه (( كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة )):
" وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة؛ فبسببها تَفَرَّق أهل القبلة، وصاروا شيعاً، وكَفَّر بعضهم بعضاً، وأصبحوا أعداءً وفرقاً وأحزاباً بعد أن كانوا إخواناً قلوبهم على قلب رجل واحد، فلم ينج من هذه كلها إلا الفرقة الواحدة الناجية .
وهم المذكورون في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )) .
وهم في أخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث، الذين يصلحون إذا فسد الناس .
وهم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة .
وهم الذين يَفِرُّون بدينهم من الفتن .
وهم النُّزَّاع من القبائل؛ لأنهم قَلُّوا فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان، وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحد؛ كما كان الداخلون في الإسلام في أول الأمر كذلك .
وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث .
قال الأوزاعي في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ )) : أما إنه ما يذهب الإسلام، ولكن يذهب أهل السنة، حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد )) .
ولهذا المعنى يوجد في كلام السلف كثيراً مدح السنة ووصفها بالغربة ووصف أهلها بالقلة " .
قال السفاريني في مدح الإمام أحمد :
" فإنه إمام أهل الأثر فمن نحى منحاه فهو الأثري "
ثم قال في شرحه:
" ( أهل )؛ أي : أصحاب. ( الأثر )؛ يعني : الذين إنما يأخذون عقيدتهم من المأثور عن الله جلَّ شأنه في كتابه أو في سنة البني صلى الله عليه وآله وسلم ، أو ما ثبت وصحَّ عن السلف الصالح من الصحابة الكرام والتابعين الفخام؛ دون زبالات أهل الأهواء والبدع ونخالات أصحاب الآراء " .
إلى أن قال : " ( الأثري )؛ أي : المنسوب إلى العقيدة الأثرية والفرقة السلفية المرضية، ويعرف أيضاً بمذهب السلف، وهو مذهب سلف الأمة وجميع الأئمة المعتبرين المقلَّدين في أحكام الدين " .
قال الإمام المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) : تحت عنوان " من هي الطائفة الظاهرة المنصورة؟"
قال : "وقد يستغرب بعض النــاس تفسير هـؤلاء الأئمــة للطائفــة
الظاهرة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي :
أولاً : أنَّ أهل الحديث هم بحُكْمِ اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة تراجم الرواة وعلل الحديث وطرقه أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وهديه وأخلاقه وعزواته وما يتصل به صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانياً : أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب لم تكن في القرن الأول، ولكل مذهب أصوله وفروعه وأحاديثه التي يستدل بها ويعتمد عليها، وأن المتمذهب بواحد منها يتعصب له، ويتمسك بكل ما فيه؛ دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلَّده؛ فإن من الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث ما لا يوجد في المذهب الآخر؛ فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولا بد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى .
وليس على هذا أهل الحديث؛ فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده في أي مذهب كان، ومن أي طائفة كان راوية، ما دام أن مسلم ثقة، حتى لو كان شيعيّاً أو خارجيّاً أو قدريّاً، فضلاً عن أن يكون حنفيّاً أو مالكيّاً أو غير ذلك .
وقد صرح بهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه حين خاطب الإمام أحمد بقوله : (( أنتم أعلم بالحديث مني، فإذا جاءكم الحديث صحيحاً؛ فأخبرني حتى أذهب إليه، سواء كان حجازيّاً أم كوفيّاً أم مصريّاً )) .

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى " وطريقتهم هي دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، لكن لما أخبر النبي أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وفي الحديث عنه أنه قال ( هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) صار المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب هم أهل السنة والجماعة، وفيهم الصديقون والشهداء والصالحون، ومنهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى، أولوا المناقب المأثورة والفضائل المذكورة، وفيهم الأبدال، وفيهم أئمة الدين الذين أجمع المسلمون على هدايتهم، وهم الطائفة المنصورة، قال فيهم النبي ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى تقوم الساعة ) .










قديم 2013-08-28, 01:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو المؤسس لهذه العقيدة الناسخة لما سواها, وقد سميت هذه العقيدة بعقيدة أهل السنة لاستمساك أصحابها واتباعهم لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام , وسميت بعقيدة الجماعة ’ لأنها عقيدة جماعة الإسلام الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين , وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية كل هذه المسميات تطلق على أهل السنة والجماعة .


فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنها ابن تيمية رحمه الله: (هذا حديث محفوظوقال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.
فحصر النبي صلى الله عليه وسلم النجاة بثنتين
الاولى "مثل ما أنا عليه"
الثانية " وأصحابي"
او"الجماعة"

الجماعة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
والتابعون لهم باحسان
و المتمسكون بآثارهم الى يوم القيامة
وهم الفرقة الناجية او الطائفة المنصورة او مذهب اهل الحديث

لهذا الباقون هلكى.

- ونكرر مرة ثانية من الناجية؟
- أهل السنة والجماعة.
- وما السنة والجماعة؟
- " ما أنا عليه اليوم وأصحابي ".

شكرا على التوضيح
اتعني الذين خالفوا سلفنا الصالح في صفات الله
فخاضوا فيها حيث امسك السلف ايعدون خوارج؟؟؟









قديم 2013-08-28, 01:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع بالمعصية أو الفسق أو الكفر وبين الحكم على المعين حتى يبين لهم مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة .
- ولا يجوزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في المسائل المختلف فيها .
- يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها .
- يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيراً من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن .
- يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم , والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه من ضوابط .

لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعاً ولا مفرطاً مادام لا يخالف شيئاً من أصول أهل السنة والجماعة .
كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يبدًع من خالف فيها .


ومن تقصد حدد لي بالاسماء لن اقدر ان احكم على شخص معين
فالحكم على المعين يختلف على الحكم العام
ان كنت تقصد الاشاعرة
فالأشاعرة ليسوا من أهل السنة وإنما هم أهل كلام، عدادهم في أهل البدعة

الحكم الصحيح في الأشاعرة أنهم من أهل القبلة ، لا شك في ذلك ، أما أنهم من أهل السنة فلا

و من وقع على بدعة ولم تتبين له او تقم عليه الحجة وكان من اهل السلف لا يبدع ولا يخرج من دائرة اهل السنة والجماعة لانه يعذر
حسب العصر الذي كان يعيش فيه
مثلا الامام النووي فكان منهجه في الاسماء والصفاة كان على معتقد الاشاعرة
وكان يتخبط في هذا الباب بسبب انه درس على شيوخ اشاعرة وكان عصره تغلبه الاشعرية
فالاشاعرة يختلفون مع اهل السنة والجامعة في الاعتقاد في نحول عشرون باب
اما الامام النووي رحمه الله فقد وافق الاشاعرة الا في باب واحد وهو باب الاسماء والصفات
على هذا ختلف اهل العلم في تصنيفه ان كان ينسب الى الاشاعرة ام اهل السنة
والراجح انه كان على نهج اهل السنة والجماعة ويعذر في ما وقع عليه من مخالفة
وله مؤلفات تشهد له بالرد على الاشاعرة
كذلك الامام ابن رجب
لهذا لم يبدع ويعذر بالجهل ويشهر بالاخطاء التي وقع فيها لتجنب الاخذ بها










قديم 2013-08-28, 01:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خصائص أهل السنة والجماعة

وأهل السنة والجماعة : يتميزون على غيرهم من الفرق ؛ بصفات وخصائص وميزات منها :
1- أنهـم أهل الوسط والاعتدال ؛
2- اقتصارهم في التلقي على الكتاب والسنة ، والاهتمام بهما والتسليم لنصوصهما، وفهمـهما على مقتضى منهج السلف .
3- ليس لهم إمام معظَّم يأخذون كلامه كله ويدعون ما خالـفه إلا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وهم أعلم الناس بأحواله ، وأقواله ، وأفعاله ؛ لذلك فهم أشد الناس حـبًّا للسنة ، وأحرصهم على اتباعها ، وأكثرهم موالاة لأهلها .
4- تركهم الخصومات في الدين ، ومجانبـة أهلها ، وترك الجدال والمراء في مسائل الحـلال والحرام ودخولهم في الدين كله .
5- تعظيمهم للسلـف الصـالح ، واعتقادهم بأن طريقة السلف أسلم ، وأعلم ، وأحكم .
6- رفضهم التأويل ، واستسلامهم للشرع ، مع تقديمهم النقل على العقل وإخضاع الثاني للأول .
7- جمعهم بين النصوص في المسألة الواحدة ، وردُّهم المتشابه إلى المحكم .
8- أنهم قدوة الصالحين : الذين يهدون إلى الحق ، ويرشدون إلى الصراط المستقيم ؛ بثباتهم على الحق ، وعدم تقلبهم ، واتفاقهم على أمور العقيدة ، وجمعهم بين العلم والعبادة ، وبين التوكل على الله والأخذ بالأسباب ، وبين التوسع في الدنيا والزهد فيها ، وبين الخوف والرجاء ، والحب والبغض ، وبين الرحمة واللين والشدة والغلظة ، وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان .
9- أنهم لا يتسمون بغير الإسلام ، والسنة ، والجماعة .
10- حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة ، والدين القويم ، وتعليمهم الناس وإرشادهم ، والنصيحة لهم ، والاهتمام بأمورهم .
11- أنهم أعظم الناس صبراً على أقوالهم ، ومعتقداتهم ، ودعوتهم .
12- حرصهم على الجماعة والألفة ، ودعوتهم إليها وحث الناس عليها ، ونبذهم للاختلاف والفرقة ، وتحذير الناس منها .
13- عصمهم الله تعالى من تكفير بعضهم بعضاً ، ويحكمون على غيرهم بعلمٍ وعدل .
14- محبة بعضهم لبعض ، وترحُّم بعضهم على بعض وتعاونهم فيما بينهم وتكميل بعضهم بعضاً ، ولا يوالون ولا يعادون إلا على الدين .
وبالجملة فهم أحسن الناس أخلاقاً ، وأحرصهم على زكاة أنفسهم ؛بطاعة الله تعالى ، وأوسعهم أفقاً ، وأبعدهم نظراً ، وأرحبهم بالخلاف صدراً ، وأعلمهم بآدابه وأصوله .
وخلاصة القول في معنى أهل السنة والجماعة
أنها الفرقة التي وعدها النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة من بين الفرق ، ومدار هذا الوصف على اتباع السنة وموافقة ما جاء بها ؛ من الاعتقاد ، والعبادة والهدي والسلوك ، والأخلاق ، وملازمة جماعة المسلمين .
وبهذا لا يخرج تعريف أهل السنة والجماعة عن تعريف السلف . وقد عرفنا أن السلف ؛ هم العاملون بالكتاب المتمسكون بالسنة ، إذن فالسلف هم أهل السنة الذين عناهم النبي صلى الله عليه وسلم وأهـل السنة هم السلف الصالح ومن سار على نهجهم .
وهذا هو المعنى الأخص ؛ لأهـل السنة والجماعة ؛ فيخـرج من هذا المعنى كل طوائف المبتدعة وأهل الأهواء ؛ كالخوارج والجهمية والمرجئة والشيعة ... وغيرهم من أهل البدع .
فالسنة هنا تقابل البدعة ،والجماعة تقابل الفرقة ، وهو المقصود في الأحـاديث التي وردت في لـزوم الجماعة والنهي عن التفرق .
فهذا الذي قصده عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير قول الله تعالى : ( يَوْمَ تَبْيضُّ وُجُوُهٌ وتَسْودُ وُجُوُهٌ ) . ( آل عمران/106 ) .
قال : ( تبيض وجوه أهل السنة والجماعة ، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة ) .
فعبارة السلف الصالح ترادف أهل السنة والجماعة في اصطلاح علماء أهل السنة المحققين ؛ كما يطلق عليهم ؛ أهل الأثر ، وأهل الحديث ، والطائفة المنصورة ، والفرقة الناجية ، وأهل الاتباع ، وهذه الأسمـاء والاطلاقات مستفيضة عن علماء السلف









قديم 2013-08-28, 02:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اصبر عني شوي سنعرف مالاعتقاد الذي تتخذه وما المنهج الذي تتبعه
اصبر عني شوي فقط
هاذ كل يوم اترك فيه اسئلة منهجية
كل يوم ساترك سؤال
انت احتفظ بالاجابة عندك لما انتهي من الاسئلة قارنها وحكم على نفسك
فاليوم هو اول سؤال
ولا تتعجل في الاجابة
ولا تكون الاجابة الا بدليل من كتاب وسنة لا كلام فسفطي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1399365










قديم 2013-08-28, 08:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahim-46 مشاهدة المشاركة
بسم الله والحمد للله والصلات والسلام على رسول الله.
أريد أن أنبهكم للشيئ فكل واحد من المندى ينتمي الى منهج يدعي أنه من الفرقة الناجية ,لكن نجد في حياتنا آلاف الحلات لأناس عاديون ماتوا على خسن الخاتمة و لا يتبعون ولامنهة لاسلفي ولا اخواني ولا............................حيث بحسن الخاتمة يعرف المرء ومصيره.
المشكلة هي في الغلو فانه افسد العلاقات واهلك الغلاة وفي رأيي ان النجاة تتعلق باخلاص النية وحسن التوجه الى الله وتعظيمه وتعظيم اوامره ونواهيه اما التسميات المختلفة فلن تعصم المنتسبين اليها من شيئ .









قديم 2013-08-28, 09:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
rahim-46
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الافادة و الله اني أعلم أن المنهج السوي هو اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ,لكن كثرة الآراء والحجج وكثر العلماء الدين هم في داتهم متناخرون يكفر بعضهم بعض فعن ايهم نأخد...................................










قديم 2013-08-28, 11:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقطع صوتي للشيخ الألباني مفاده عندما تكون الحرب بين الإسلام والعلمانية فلا ينبغي الحديث عن أخطاء الجماعات الإسلامية
https://www.youtube.com/watch?v=0dbHWdymNLo

هؤلاء هم السلفيون الحقيقيون ؛ الملتزمون بنهج السلف ؛ لا أدعياء السلفية صنيعة المخابرات السعودية المنسبون زورا للسلفية وماهم في الحقيقة إلا فرقة مستقلة هي الفرقة الجامية المَدخلية ؛ والذين انصرفوا -رغم المذابح- لبيان أخطاء الإخوان المسلمين وفرحوا بالإنقلاب على ولي أمر المسلمين في مصر .










قديم 2013-08-28, 12:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
- يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع بالمعصية أو الفسق أو الكفر وبين الحكم على المعين حتى يبين لهم مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة .
- ولا يجوزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في المسائل المختلف فيها .
- يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها .
- يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيراً من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن .
- يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم , والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه من ضوابط .

لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعاً ولا مفرطاً مادام لا يخالف شيئاً من أصول أهل السنة والجماعة .
كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يبدًع من خالف فيها .


ومن تقصد حدد لي بالاسماء لن اقدر ان احكم على شخص معين
فالحكم على المعين يختلف على الحكم العام
ان كنت تقصد الاشاعرة
فالأشاعرة ليسوا من أهل السنة وإنما هم أهل كلام، عدادهم في أهل البدعة

الحكم الصحيح في الأشاعرة أنهم من أهل القبلة ، لا شك في ذلك ، أما أنهم من أهل السنة فلا

و من وقع على بدعة ولم تتبين له او تقم عليه الحجة وكان من اهل السلف لا يبدع ولا يخرج من دائرة اهل السنة والجماعة لانه يعذر
حسب العصر الذي كان يعيش فيه
مثلا الامام النووي فكان منهجه في الاسماء والصفاة كان على معتقد الاشاعرة
وكان يتخبط في هذا الباب بسبب انه درس على شيوخ اشاعرة وكان عصره تغلبه الاشعرية
فالاشاعرة يختلفون مع اهل السنة والجامعة في الاعتقاد في نحول عشرون باب
اما الامام النووي رحمه الله فقد وافق الاشاعرة الا في باب واحد وهو باب الاسماء والصفات
على هذا ختلف اهل العلم في تصنيفه ان كان ينسب الى الاشاعرة ام اهل السنة
والراجح انه كان على نهج اهل السنة والجماعة ويعذر في ما وقع عليه من مخالفة
وله مؤلفات تشهد له بالرد على الاشاعرة
كذلك الامام ابن رجب
لهذا لم يبدع ويعذر بالجهل ويشهر بالاخطاء التي وقع فيها لتجنب الاخذ بها
رويدك يا هذا مذهبك خصم للاشاعرة فليس اهل مذهبك من يحكم
فلن تكون خصم وحكم
وكذلك يقال عنكم مجسمة وابتدعتم في الدين
فالاحتكام للدين الكريم فإن لم نتفق فلنكف الستنا
والله يحكم بيننا يوم القيمة









قديم 2013-08-28, 13:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عامر عبد الحق
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عامر عبد الحق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماعقيدة هؤلاء؟
البيهقي والنووي والغزالي وبن حجر العسقلاني والقرطبي والسبكي وابن عساكر والسيوطي والعز بن عبد السلام والقاضي عياض والشاطبي والسنهوري وابن رشد وابوبكر العربي وكل من القادة صلاح الدين الايوبي وقطز ويوسف ابن تاشفين.......... فقد ذكر لي أحدهم أنهم أشاعرة وهل نحكم عليهم كما نحكم على الأشاعرة










قديم 2013-08-28, 13:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر عبد الحق مشاهدة المشاركة
هل صحيح أن عقيدة هؤلاء هي الأشعرية ؟
البيهقي والنووي والغزالي وبن حجر العسقلاني والقرطبي والسبكي وابن عساكر والسيوطي والعز بن عبد السلام والقاضي عياض والشاطبي والسنهوري وابن رشد وابوبكر العربي وكل من القادة صلاح الدين الايوبي وقطز ويوسف ابن تاشفين
نعم وغيرهم كثير ويسمون اهل السنة والجماعة
نعم قد رموهم بالكفر واالبدعة ويكفي ان تبحث

ولم يختلف عليهم اثنان حتى ظهرت الفرقة السلفية
فخاضت ففرقت الامة وزرعت التفرقة
هدانا الله واياهم للجادة
وها هم اليوم يكفرون بعضهم بعضا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
البوادر, الهسلهن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc