![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله والحمد للله والصلات والسلام على رسول الله.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وهذا سبب اختلافنا وهذا ما نتناحر عليه وندندن فيه معتقد ومنهج اهل السنة والجماعة - المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه . - يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريطولا العكس . - كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . . . - الجماعة هم أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام , والتابعون لهم بإحسان, المتمسكون بآثارهم إلى يوم القامة , وهم الفرقة الناجية . - وكل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة , وإن أخطأ في بعض الجزئيات . - لا يجوز التفرق في الدين, ولا الفتنة بين المسلمين , ويجب رد ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله , وسنة رسوله , عليه الصلاة والسلام , وما كان عليه السلف الصالح . - من خرج عن الجماعة وجب نصحه , ودعوته , ومجادلته بالتي هي أحسن , وإقامة الحجة عليه , فإن تاب وإلا عوقب بما يستحق شرعاً . - إنما يجب حمل الناس على الجُمل الثابتة بالكتاب , والسنة , والإجماع, ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة , والمعاني العميقة . - الأصل في الجميع سلامة القصد والمعتقد, حتى يظهر خلاف ذلك , والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن , ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له . . . - الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة , أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم , ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف , ومناصحته , وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان . - الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا. - يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا , أو الحمية الجاهلية , وهو من أكبر الكبائر , وإنما يجوز قتال أهل البدعة والبغي , وأشباههم , إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك , وقد يجب بحسب المصلحة والحال . . . الاهتمام بكتاب الله : حفظاً وتلاوة , وتفسيراً , والاهتمام بالحديث : معرفة وفهماً وتمييزاً لصحيحه من سقيمه , (( لأنهما مصدرا التلقي )) , مع إتباع العلم بالعمل . - الدخول في الدين كله , والإيمان بالكتاب كله , فيؤمنون بنصوص الوعد , ونصوص الوعيد , وبنصوص الإثبات , ونصوص التنزيه ويجمعون بين الإيمان بقدر الله , وإثبات إرادة العبد , ومشيئته , وفعله , كما يجمعون بين العلم والعبادة , وبين القوة والرحمة , وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد . - الاتباع , وترك الأبتداع , والاجماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين . - الاقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول , المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم , ومجانبة من خالف سبيلهم . - التوسط : فهم في الاعتقاد وسط بين فرق الغلو وفرق التفريط , وهم في الأعمال والسلوك وسط بين المُفرطين والمفرّطين . - الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحق وتوحيد صفوفهم على التوحيد والاتباع , وإبعاد كل أسباب النزاع والخلاف بينهم . - ومن هنا لا يتميزون عن الأمة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة , ولا يوالون , ولا يعادون , على رابطة سوى الإسلام والسنة . . . - يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها . - يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيراً من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن . - يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم , والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه من ضوابط . - يصلون الجمع والجماعات والأعياد خلف الإمام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة أو فجور فلا يردون بدعة ببدعة . - لا يُجوزون الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره , وإن وقعت صحت , ويُؤثمون فاعلها إلا إذا قُصد دفع مفسدة أعظم , فإن لم يوجد إلا مثله , أو شر منه جازت خلفه , ولا يجوز تركها . ومن حُكِم بكفره فلا تصح الصلاة خلفه . - فِرق أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار , وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد , إلا من كان منهم كافراً في الباطن . - والفرق الخارجة عن الإسلام كُفار في الجملة , وحكمهم حكم المرتدين . - لا يمنعهم ذلك كله من الدعاء لأهل البدع بالهداية وطلب الرحمة والاستغفار ما لم يعلم نفاقهم وكفرهم باطناً . . . - موالاة المؤمن لإيمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب . لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعاً ولا مفرطاً مادام لا يخالف شيئاً من أصول أهل السنة والجماعة . كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يبدًع من خالف فيها . تجد كامل المعتقد والمنهج في نفس الرابط المرفق لتعرف الفرق بين الفاسق والعاصي والذي هو على كبيرة شرط ان يكون مسلم موحد و بين اتقياء اهل البدع وعبادهم https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1399365 والانبياء جميعا الله ارسلهم لنشر توحيد الله عز وجل لهذا حق الله على عباده هو التوحيد فالاصل ان يكون الانسان موحد اما ان يموت على سوء خاتمة او على كبيرة او معصية فهذا شيء ثاني والاصل في الدين يا اخي هو العلم ثم العمل كيف انت تعبد ربك وانت تجهل كيف يريد منك ان تعبده وماهي الطريقة الصحيحة لعبادته ام نتكفي بطرق اباءنا كيف وجدناهم يعبدون نحن نتبعهم دون بحث ولا تثبت من يدريك انك ما تعلمته عن اباك او غيرك هو الحق وهو الصحيح قوله تعالى ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 171 ) ) { وإذا قيل لهم} أي هؤلاء المجادلين في توحيد اللّه { اتبعوا ما أنزل اللّه} أي على رسوله من الشرائع المطهرة، { قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} أي لم يكن لهم حجة إلا اتباع الآباء الأقدمين، قال اللّه تعالى: { أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون} أي فما ظنكم أيها المحتجون بصنيع آبائهم أنهم كانوا على ضلالة وأنتم خلف لهم فيما كانوا فيه، ولهذا قال تعالى: { أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} . قال الإمام العلامة المجدد محمد بن عبدالوهاب عن الأصول الثلاثة وأدلتها فقال: اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل: الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. الثانية: العمل به. الثالثة: الدعوة إليه. الرابعة:الصبر على الأذى فيه. والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: ![]() ![]() قال الشافعي رحمه الله تعالى: ( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ). وقال البخاري رحمه الله تعالى: ( باب العلم قبل القول والعمل، والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة، تعلم هذه الثلاث مسائل، والعمل بهن: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() الثانية: أن الله لا يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته لا ملَك مقرب ولا نبي مرسل. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() الثالثه: أن من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم، أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها، كما قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وهو دعوة غيره معه. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟ فقل: معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمد ![]() الأصل الأول: معرفة الرب: فإذا قيل لك: من ربك؟ فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() فإذا قيل لك: بم عرفت ربك؟ فقل بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن مخلوقاته السموات السبع، والأرضون السبع، ومن فيهن وما بينهما. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() والرب هو: المعبود. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ). وأنواع العبادة التي أمر الله بها، مثل الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() وفي الحديث: { الدعاء مخ العبادة }. والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الخوف قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الرجاء قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل التوكل قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الخشية قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الاستعانة قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الاستغاثة قوله تعالى: <font face="arial black"><font size="4"> ![]() ![]() ودليل الذبح قوله تعالى: ![]() ![]() ومن السنة { لعن الله من ذبح لغير الله }. ودليل النذر قوله تعالى: ![]() ![]() الأصل الثاني: معرفة دين الإسلام بالأدلة وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، وهو ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان، وكل مرتبة لها أركان. المرتبة الأولى: فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام. فدليل الشهادة قوله تعالى: ![]() ![]() ومعناها: لا معبود بحق إلا الله وحده (لا إله) نافياً ما يعبد من دون الله. (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه ليس له شريك في ملكه. وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى: ![]() ![]() وقوله تعالى: ![]() ![]() ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى: ![]() ![]() ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع. ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الصيام قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل الحج قوله تعالى: ![]() ![]() المرتبة الثانية: الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره. والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: ![]() ![]() ودليل القدر قوله تعالى: ![]() ![]() المرتبة الثالثة: الإحسان: ركن واحد، وهو: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ). والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والدليل من السنة: حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب ![]() ![]() ![]() الأصل الثالث: معرفة نبيكم عليه الصلاة والسلام وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً. نبىء بـ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومعنى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة: والدليل قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() قال البغوي رحمه الله: ( سبب نزول هذه الآية في المسلمين الذين في مكة لم يهاجروا، ناداهم الله باسم الإيمان ). والدليل على الهجرة من السنة قوله ![]() فلما استقر في المدينة، أمر ببقية شرائع الإسلام، مثل الزكاة، والصوم، والحج، والأذان، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير ذلك من شرائع الإسلام. أخذ على هذا عشر سنين، وبعدها توفي، صلاة الله وسلام عليه، ودينه باقٍ. وهذا دينه لا خير إلا دلّ الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، والخير الذي دلها عليه: التوحيد، وجميع ما يحبه الله ويرضاه. والشر الذي حذرها منه: الشرك وجميع ما يكره الله ويأباه، بعثه الله إلى الناس كافة، وافترض طاعته على جميع الثقلين: الجن والإنس. والدليل قوله تعالى: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اذا ممكن احد ينورني الذي اعرفه من معنى كلمة الجماعة في قولنا "" اهل السنة والجماعة"" هو ما عليه السواد الاعظم من الامة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو المؤسس لهذه العقيدة الناسخة لما سواها, وقد سميت هذه العقيدة بعقيدة أهل السنة لاستمساك أصحابها واتباعهم لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام , وسميت بعقيدة الجماعة ’ لأنها عقيدة جماعة الإسلام الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين , وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية كل هذه المسميات تطلق على أهل السنة والجماعة . فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنها ابن تيمية رحمه الله: (هذا حديث محفوظ)، وقال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة. فحصر النبي صلى الله عليه وسلم النجاة بثنتين الاولى "مثل ما أنا عليه" الثانية " وأصحابي" او"الجماعة" الجماعة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم باحسان و المتمسكون بآثارهم الى يوم القيامة وهم الفرقة الناجية او الطائفة المنصورة او مذهب اهل الحديث لهذا الباقون هلكى. - ونكرر مرة ثانية من الناجية؟ - أهل السنة والجماعة. - وما السنة والجماعة؟ - " ما أنا عليه اليوم وأصحابي ". وتحديد الفرقة الناجية في هذا الحديث اختلفت فيه أقوال العلماء، فقد ذكر فيها الإمام الشاطبي في كتاب الاعتصام خمسة أقوال، عزاها إلى قائليها، إلا قولاً واحداً لم يعزُه، وهي: 1-السواد الأعظم: قال: فعلى هذا القول يدخل في الجماعة مجتهدو الأمة، وعلماؤها، وأهل الشريعة العاملون بها، ومن سواهم داخلون في حكمهم، لأنهم تابعون لهم ومقتدون بهم. 2-أئمة العلماء المجتهدين: والمقصود بهم العلماء الأعلام من أئمة الهدى المتبعين للكتاب والسنة، قال الشاطبي: (فمن خرج على علماء الأمة مات ميتة جاهلية) 3-الصحابة على الخصوص: قال الشاطبي: (فعلى هذا القول فلفظ الجماعة مطابق للرواية الأخرى، في قوله عليه الصلاة والسلام: "ما أنا عليه وأصحابي" فكأنه راجع إلى ما قالوه، وما سنوه، واجتهدوا فيه حجة على الإطلاق.) 4-جماعة أهل الإسلام: إذا أجمعوا على أمر وجب على بقية أهل الملل اتباعهم، قال الشاطبي: (وكأن هذا القول يرجع إلى الثاني وهو يقتضي أيضاً ما يقتضيه، أو يرجع إلى القول الأول وهو الأظهر). وهذا القول مشكل جداً لأن أهل الإسلام أنفسهم ينقسمون إلى فرق، والمقصود تحديد الفرقة الناجية. ولذلك لم يذكره ابن حجر عن الطبري، وذكر الأقوال الأربعة الأخرى، فإسقاط هذا القول أولى، لاسيما وأن الشاطبي لم يذكر قائله. 5-أنها جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير وجب على بقية الأمة لزومه. قال الشاطبي في بيانه: (وحاصله أن الجماعة راجعة إلى الاجتماع على الإمام الموافق للكتاب والسنة، وذلك ظاهر في أن الاجتماع على غير سنة خارج عن معنى الجماعة المذكورة في الأحاديث المذكورة، كالخوارج ومن جرى مجراهم.) هذا، ولما كان القول الرابع منتقداً لأنه ينافي المقصود من الحديث لم ينقله ابن حجر في فتح الباري عن ابن جرير الطبري، واكتفى بنقل الأقوال الأربعة الباقية. ونحن نجد بالنظر أن خلاصة هذه الأقوال الأربعة أن المقصود بالجماعة الناجية أمران: الأول: جماعة العقيدة والمنهج، وذلك بأن يلتزم المسلم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، من أمور الاعتقاد وأصول الدين، وهذا هو الأصل والأساس. الثاني: الجماعة -بالمعنى الخاص- وذلك بلزوم جماعة المسلمين التي لها إمام موافق للشرع، وعدم مفارقتها، وعدم نكث بيعة الإمام فضلاً عن الخروج عليه. وراجع في ذلك كتاب: وجوب لزوم الجماعة. وما ذهب اليه اهل العلم والسلف الاتباع ايضا ان الفرقة الناجية المنصورة هم أهل الحديث قال أمير المؤمنين في الحديث أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الجامع الصحيح في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة . بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ يُقَاتِلُونَ وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ 156 عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ . قال الحافظ : وَأَخْرَجَ الْحَاكِم فِي عُلُوم الْحَدِيث بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ أَحْمَد إِنْ لَمْ يَكُونُوا أَهْل الْحَدِيث فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ , وَمِنْ طَرِيق يَزِيد بْن هَارُون مِثْله ". وفي سنن الترمذي : عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ قلت : وهذا التفسير روي أيضاً عن عبدالله بن المبارك وعن يزيد بن هارون أبو خالد الواسطي وعن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني وعن أبي جعفر أحمد بن سنان الواسطي وعن محمــد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي . قال الحاكم في ((معرفة علوم الحديث )) قال الإمام أحمد " إن لم يكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث؛ فلا أدري من هم؟ " . قال الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان (ت 354هـ) في مقدمة (( صحيحه )) . " ثم اختار طائفة لصفوته، وهداهم للزوم طاعته، من اتباع سبل الأبرار في لزوم السنن والآثار، فزيَّن قلوبهم بالإيمان، وأنطق ألسنتهم بالبيان، من كشف أعلام دينه، واتباع سنن نبيه، بالدؤوب في الرحل والأسفار، وفراق الأهل والأوطار، في جمع السنن ورفض الأهواء، والتفقه فيها بترك الآراء، فتجرد القوم للحديث وطلبوه " وفي (( شرف أصحاب الحديث )) ساق الخطيب البغدادي بإسناده إلى علي بن المديني؛ قال في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ))؛ قال - أي ابن المديني - : " هم أهل الحديث، والذين يتعاهدون مذاهب الرسول، ويذبون عن العلم، ولولاهم لم نجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئاً من السنن " . وقال ابن رجب رحمه الله في كتابه (( كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة )): " وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة؛ فبسببها تَفَرَّق أهل القبلة، وصاروا شيعاً، وكَفَّر بعضهم بعضاً، وأصبحوا أعداءً وفرقاً وأحزاباً بعد أن كانوا إخواناً قلوبهم على قلب رجل واحد، فلم ينج من هذه كلها إلا الفرقة الواحدة الناجية . وهم المذكورون في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )) . وهم في أخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث، الذين يصلحون إذا فسد الناس . وهم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة . وهم الذين يَفِرُّون بدينهم من الفتن . وهم النُّزَّاع من القبائل؛ لأنهم قَلُّوا فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان، وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحد؛ كما كان الداخلون في الإسلام في أول الأمر كذلك . وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث . قال الأوزاعي في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ )) : أما إنه ما يذهب الإسلام، ولكن يذهب أهل السنة، حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد )) . ولهذا المعنى يوجد في كلام السلف كثيراً مدح السنة ووصفها بالغربة ووصف أهلها بالقلة " . قال السفاريني في مدح الإمام أحمد : " فإنه إمام أهل الأثر فمن نحى منحاه فهو الأثري " ثم قال في شرحه: " ( أهل )؛ أي : أصحاب. ( الأثر )؛ يعني : الذين إنما يأخذون عقيدتهم من المأثور عن الله جلَّ شأنه في كتابه أو في سنة البني صلى الله عليه وآله وسلم ، أو ما ثبت وصحَّ عن السلف الصالح من الصحابة الكرام والتابعين الفخام؛ دون زبالات أهل الأهواء والبدع ونخالات أصحاب الآراء " . إلى أن قال : " ( الأثري )؛ أي : المنسوب إلى العقيدة الأثرية والفرقة السلفية المرضية، ويعرف أيضاً بمذهب السلف، وهو مذهب سلف الأمة وجميع الأئمة المعتبرين المقلَّدين في أحكام الدين " . قال الإمام المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) : تحت عنوان " من هي الطائفة الظاهرة المنصورة؟" قال : "وقد يستغرب بعض النــاس تفسير هـؤلاء الأئمــة للطائفــة الظاهرة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي : أولاً : أنَّ أهل الحديث هم بحُكْمِ اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة تراجم الرواة وعلل الحديث وطرقه أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وهديه وأخلاقه وعزواته وما يتصل به صلى الله عليه وآله وسلم . ثانياً : أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب لم تكن في القرن الأول، ولكل مذهب أصوله وفروعه وأحاديثه التي يستدل بها ويعتمد عليها، وأن المتمذهب بواحد منها يتعصب له، ويتمسك بكل ما فيه؛ دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلَّده؛ فإن من الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث ما لا يوجد في المذهب الآخر؛ فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولا بد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى . وليس على هذا أهل الحديث؛ فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده في أي مذهب كان، ومن أي طائفة كان راوية، ما دام أن مسلم ثقة، حتى لو كان شيعيّاً أو خارجيّاً أو قدريّاً، فضلاً عن أن يكون حنفيّاً أو مالكيّاً أو غير ذلك . وقد صرح بهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه حين خاطب الإمام أحمد بقوله : (( أنتم أعلم بالحديث مني، فإذا جاءكم الحديث صحيحاً؛ فأخبرني حتى أذهب إليه، سواء كان حجازيّاً أم كوفيّاً أم مصريّاً )) . قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى " وطريقتهم هي دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، لكن لما أخبر النبي أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وفي الحديث عنه أنه قال ( هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) صار المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب هم أهل السنة والجماعة، وفيهم الصديقون والشهداء والصالحون، ومنهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى، أولوا المناقب المأثورة والفضائل المذكورة، وفيهم الأبدال، وفيهم أئمة الدين الذين أجمع المسلمون على هدايتهم، وهم الطائفة المنصورة، قال فيهم النبي ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى تقوم الساعة ) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتعني الذين خالفوا سلفنا الصالح في صفات الله فخاضوا فيها حيث امسك السلف ايعدون خوارج؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() - يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع بالمعصية أو الفسق أو الكفر وبين الحكم على المعين حتى يبين لهم مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اصبر عني شوي سنعرف مالاعتقاد الذي تتخذه وما المنهج الذي تتبعه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا على الافادة و الله اني أعلم أن المنهج السوي هو اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ,لكن كثرة الآراء والحجج وكثر العلماء الدين هم في داتهم متناخرون يكفر بعضهم بعض فعن ايهم نأخد................................... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() مقطع صوتي للشيخ الألباني مفاده عندما تكون الحرب بين الإسلام والعلمانية فلا ينبغي الحديث عن أخطاء الجماعات الإسلامية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلن تكون خصم وحكم وكذلك يقال عنكم مجسمة وابتدعتم في الدين فالاحتكام للدين الكريم فإن لم نتفق فلنكف الستنا والله يحكم بيننا يوم القيمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ماعقيدة هؤلاء؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم قد رموهم بالكفر واالبدعة ويكفي ان تبحث ولم يختلف عليهم اثنان حتى ظهرت الفرقة السلفية فخاضت ففرقت الامة وزرعت التفرقة هدانا الله واياهم للجادة وها هم اليوم يكفرون بعضهم بعضا |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البوادر, الهسلهن |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc