![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى وتحت الأرض السابعة السفلى ، وما في السماوات العلى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قـال ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) (1/97) بعد أن ذكر جملة من الآيـات تثبت صفة العين : ((فواجب على كل مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبَّت الخالق البارئ لنفسه من العين ، وغير مؤمن من ينفي عن الله تبارك وتعالى ما قد ثبَّته الله في محكم تَنْزيله ببيان النبي صلى الله عليه الذي جعله الله مبيِّناً عنه عَزَّ وجلَّ في قولـه : )وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ( ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التَنْزيل ، الذي هو مسطور بين الدفتين ، مقروء في المحاريب والكتاتيب)) . وقال (1/114) : ((نحن نقول : لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى وتحت الأرض السابعة السفلى ، وما في السماوات العلى ))اهـ . وبوَّب الَّلالَكَائي في ((أصول الاعتقاد)) (3/412) بقولـه : ((سياق ما دل من كتاب الله عَزَّ وجلَّ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على أن صفات الله عَزَّ وجلَّ الوجه والعينين واليدين))اهـ . وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/285) : ((قولـه : ((إن الله ليس بأعور)) : هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب ؛ فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة ؛ لأن العور فقدُ أحد العينين أو ذهاب نورها)) . اهـ . وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في ((عقيدة أهل السنة والجماعة)) (ص 12) : ((وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان ، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجَّال : ((إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور)) ))اهـ . ولــه -رحمه الله- إجـابة مطولة حول هذه الصـفة ، وإثبات أن لله عينين في ((مجموع الفتاوى)) (3/41-50 – الطبعة الأولى) ؛ فلتراجع . منقول
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أحسن الله إليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤال: ما معنى عينان؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وصيغة الجمع أتت مضافة إلى ضمير الجمع . مثل قوله تعالى: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) ا ، وقوله : (وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) . فقوله تعالي : (عَلَى عَيْنِي) ، لا يدل على عين واحدة ، وقوله : (بِأَعْيُنِنَا) ، لا يدل على أعين كثيرة ، بل كل موضع يفسر بحسبه ، وذلك أن لفظ العين إذا أضيف إلى اسم جمع ظاهر ، أو مضمر ، فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) وإذا أضيف إلى مفرد ذكر مفردا مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) فإن الإفراد لا ينافي التثنية ، ولا الجمع ؛ لأن المفرد المضاف يعم ، فيتناول كل ما ثبت لله من عين واحدة كانت أو أكثر . ولا مصادمة بينها وبين التثنية، لأن المفرد المضاف لا يمنع التعدد فيما كان متعدداً، ألا ترى إلى قوله تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}، وقوله تعالى: {واذكروا نعمة الله عليكم}، فإن النعمة اسم مفرد، ومع ذلك فأفرادها لا تحصى. وأما الجمع بين ما جاء بلفظ التثنية ، وبلفظ الجمع : فإن قلنا : أقل الجمع اثنان ، فلا منافاة أصلاً بين صيغتي التثنية والجمع لاتحاد مدلوليهما ، قال تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما. و هما قلبان فقط وإن قلنا : أقل الجمع ثلاثة ، وهو المشهور ، فالجمع بينهما أن يقال : إنه لا يراد من صيغة الجمع مدلولها الذي هو ثلاثة ، فأكثر ، وإنما أريد بها التعظيم والمناسبة مناسبة المضاف للمضاف إليه ، فإن المضاف إليه ، وهو " نا " يراد به هنا التعظيم قطعاً ، فناسب أن يؤتى بالمضاف بصيغة الجمع ؛ ليناسب المضاف إليه ، فإن الجمع أدل على التعظيم من الإفراد والتثنية ، وإذا كان كل من المضاف والمضاف إليه دالاً على التعظيم حصل من بينهما تعظيم أبلغ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ..... بدون تعليق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم اخي الكريم اضافة لتعم الفائدة سُئل شيخُنا المحقّقُ العلَّامةُ عبدُ الرّحمنِ بنُ ناصِرٍ البرَّاك : صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك سلمه الله يذهب بعض الناس في هذا العصر(1) إلى القدح في إثبات أهل السنة صفة العينين لله تعالى زاعماً أن أهل السنة اعتمدوا في ذلك على قياس الغائب على الشاهد أي قياس الخالق على المخلوق، فهل هذا المذهب والزعم صحيح؟ أفيدونا أثابكم الله. فأجاب ـ رفع اللَّـهُ قدره ـ : الحمد لله قال الله تعالى: "تجري بأعيننا" وقال سبحانه: "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" وقال: "ولتصنع على عيني" ففي هذه الآيات إضافة العين إلى الله مفردة ومجموعة، ففهم أهل السنة من هذه الآيات أن لله عينين، ولم يقل أحد منهم بأنه ليس لله إلا عين واحدة أو له أعين. فإنّ ذكر العين مفردة ومجموعة في هذه الآيات لا يدل على ذلك، وسبب هذا أنه يصح في اللغة أن تقول: رأيت بعيني، وإن كان لك عينان، ومن قواعد لغة العرب ذكر المثنى بلفظ الجمع إذا أضيف إلى صيغة الجمع أو التثنية، كقوله تعالى: "فبما كسبت أيديكم" وقوله: "فقد صغت قلوبكما" ونظير هذه الآيات في العينين في الجمع والإفراد قوله تعالى في اليدين: "مما عملت أيدينا"وقوله: "بيده الملك" والجمع والإفراد لليدين في الآيتين لا ينافي التصريح بأن لله تعالى يدين، كقوله تعالى: "بل يداه مبسوطتان"لأن الجمع والإفراد في الخبر عن المثنى له في اللغة أساليب تقتضيه، كما تقدم. والسلف والأئمة أعلم باللغة التي نزل بها القرآن وجاءت بها السنة. فهم أعلم بدلالات الكتاب والسنة وأعلم بمراد الله من كلامه وبمراد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ممن جاء بعدهم، فكل فهم في القرآن أو في السنة يخالف فهم السلف فهو باطل مردود. هذا، وقد استدل بعض أئمة السنة على إثبات العينين لله بقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إن ربكم ليس بأعور، وإن الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية"(2) وممن نص على إثبات العينين لله تعالى واستدل بالحديث: أبو محمد بن قتيبة(3) وعثمان ابن سعيد الدارمي(4)،وأبو بكربن خزيمة، وأبو بكر الباقلاني في كتابه(الرد على من نسب إلى الأشعري خلاف قوله كما نقلع شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية(2/34) (5) ،واللالكائي (6) ، وأبو عمرو الداني (7) ، وشيخ الإسلام بن تيمية(8) ، وابن القيم(9) وممن نص على أيضاً على إثبات العينين لله تعالى أبو الحسن الأشعري(10) وأبو إسماعيل الهروي(11) وزَعْم المعترض أن"أهل السنة اعتمدوا في هذا الاستدلال على قياس الخالق على المخلوق" زعم باطل وقول قبيح وافتراء على أئمة السنة، كيف وهم أعظم الناس إنكاراً على أهل التمثيل، وأبعد الناس عن هذا القياس الباطل. وهل يقول المعترض: إن سمع الله إدراك الأصوات، وبصره إدراك المرئيات، أو له وبعد فالمنكر على أهل السنة إثبات العينين لله يلزمه واحد من أربعة أمور: 1- أن لله عيناً واحدة. 2- أو له أعين كثيرة. 3- أو تجويز الأمرين. وكل هذا لم يقل به أحد من أهل السنة، والرابع- مم يلزم المعترض- أن ينفي العين لله مطلقاً، وهذا سبيل الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة والأشاعرة الذين لايثبتون لله لا عينين ولا وجهاً ولا يدين. وأما قول ابن حزم: إن لله عينا واحدة وله أعين، فهذا من غلوه في ظاهرتيه.ولهذا يصرح بأن لا يقال: له سمع وبصر وحياة.ومن ذلك يعلم مذهبه في الصفات أنه لا يثبت عينا ولا أعينا صفة قائمة به سبحانه وتعالى تكون بها الرؤية. فحقيقة قوله إثبات هذه الألفاظ لورودها في القرآن، فابن حزم -رحمه الله- ممن لا يعتمد بقوله في الإعتقاد خصوصا في باب الأسماء والصفات، وهذا نظير قوله: (إن لله يدا ويدين وأيديا ومقصوده إثبات ألفاظ القرآن، ولا ينازعه أحد في ذلك، فإن جميع المسلمين يؤمنون بأن هذه الألفاظ جاءت في القرآن، ولا يجحدها إلا كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به. ومعلوم أن من سلك هذا المسلك لا يثبت لله يدين يكون بهما الفعل كخلق آدم بيديه سبحانه، وأخذه السماوات بيده يوم القيامة. فحقيقة مذهب ابن حزم مذهب المعطلة من الجهمية ومن وافقهم. فعلى هذا المعترض أن يوضح مذهبه في ذلك وفهمه للآيات. ولا ريب أنه في هذه المسألة التي خالف فيها أهل السنة قد اتبع غير سبيل المؤمنين. فالله يهدبنا ويهدبه إلى معرفة الحق أتباعه والله الهادي إلى سواء السبيل. رقم الفتوى : 36601 المصدر : الموقع الرّسمي للشّيخ. ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ (1) ومنهم الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع في كتابيه تيسير علم أصول الفقه( 378 ) والمقدمات الأساسية في علوم القرآن ( 365 ) (2) رواه البخاري 4/1598 (4141) ومسلم1/155 (169) عن ابن عمر رضي الله عنهما. (3) الرد على بشر المريسي (ضمن عقائد السلف406). (4) الرد على المريسي (48) (5) التوحيد (1/101) تحقيق عبدالعزيز الشهولن. (5) شرح أصول اعتقاد أهل السنة (3/471). (6) الرسالة الوافية (49) تحقيق محمد بن سعيد القحطاني. (7) الجواب الصحيح (4/413)تحقيق الحسن العلوي. (8) مختصر الصواعق المرسلة (1/66). (9) الإبانة (129) ط الجامعة الإسلامية. (10) كتاب الأربعين في دلائل التوحيد(64)تحقيق د.علي الفقيهي (11) تحقيق د.ناصر الفقيهي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال تعالى فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات...... الأية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() "ليس كمثله شيء " "وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" آيات من القران كلام الله وليس بشر ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() في نسبتهم الشكل والصورة إلى الله و العياذ بالله من هذا الفسق والعهر البغيض |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤال هل من مجيب: ما هو معنى العين او العينان الذي نثبته لله؟ 2- لماذا لم يذكر السلف لفظ العينان؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وتحت الأرض السابعة السفلى |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
1- ان حقيقتها هي الجارحة والعضو وهذا ما تعارفت عليه العرب وهذا يقتضي التركيب والتجزؤ وهو لا يليق بالله عزوجل وتنزيهه. 2- ان عبارات السلف تدل على ذلك ويغلب عليهم السكوت وترك تفسيرها ولو تكلمو مثلما تكلم المعاصرون لما غلط احدهم في مذهبهم، ولو تاملت هذه النقطة لتبين لك الفرق جليا بين عبارات السلف المختصرة المبتعدة عن التفسير وعبارات المعاصرين التي تتكلم عن كل صفة لوحدها مع جمعها مع بعضها مما يزيد في ايهام التشبيه. 3-نقل اكثر العلماء وهم نقلة الشريعة ان مذهب السلف هو التفويض ويبعد جدا ان يغلط هؤلاء العلماء وفي امر مهم كهذا، فيكون علماء كبار افنو اعمارهم في طلب العلم امثال القاضي عياض وابن العربي يتعصبون للامام مالك في الفروع ولا يكادون يتركون قوله ثم لا يعرفون عقيدته، هذا امر عجيب. 4- ان الذين قالو نثبت المعنى ونفوض الكيف لم يوضحو المعنى الذي اثبتوه ولم يقدر احد منهم ان يعبر عن هذا المعنى المثبت بعبارة واضحة فكيف يؤمن الانسان بمعنى لا يعرفه ولا يستطيع ان يعبر عنه |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عقيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc